من يُخطئ في حقك ثم يأتيك نادماً ويعتذر فاقبل عذره على الفور، ولا تطيل معه الأمر هذا، لأن اللحظة لحظة نُبل أخلاق وسماحة روح، ألا يكفي أن المخطئ عاد أدراجه لك من جديد بخطوات مكسورة، وقلب لا يزال يحفظ ودك؟
جاء في الإسرائيليات أن إبليس سأل فرعون ذات مرّة: هل تعرف يا فرعون من هو الشخص الذي أقبح مِني ومنك؟ فقال: لا، لا أعرف؟ فقال إبليس: هو الشخص الذي يأتيه من أخطأ في حقه ويعتذر منه ولا يقبل عذره.
قال الإمام الشافعي: