في كل عام نقول بان أوضاعنا المقلوبة ستصحح من أوضاعها وان الظروف السياسية الملتهبة حولنا التي تمر بها المنطقة لاسيما في سورية واليمن من دون ان ننسى القضية الفلسطينية... ستهدأ وتتجه نحو الحل السلمي على الاقل (الموقت)... نجدها وقد حدث معها العكس وان اوضاعنا ازدادت انقلابا والتشرذم العربي تمدد والخلافات ظهرت على السطح اكثر من ذي قبل وعدد القتلى زاد في منطقة الشرق الاوسط واللاجئين من هنا وهناك، اصبحوا بلا مأوى بسبب ان الدول الكبرى (تفرعنت) علينا اكثر وقلبت اوضاع المنطقة رأسا على عقب كونها سعيدة (جدا) بالخراب الذي حل في دولنا العربية والاسلامية!
من كان يتصور ان تضرب المعارضة السورية بمقتل بعد تدخل روسيا وإجرامها ضد الشعب السوري المؤيد لنظامه الديكتاتوري، وسط صمت العالم وتفرج الولايات المتحدة، التي كذبت على المعارضة اكثر من مرة بتقديم الدعم ضد الروس؟!
ومن كان يتصور ان تطول الحرب في اليمن على من خرج على الشرعية الدولية، بسبب دعم ايران للحوثيين (عينك عينك) وسط صمت دولي ثم التباكي على قتلى اليمن الابرياء؟!