No Script

الناطقة باسم «الخارجية» الأميركية: بات من الضروري أن يتوحد مجلس التعاون ضد التهديدات

غريفيث لـ«الراي»: واشنطن تأمل ولا تُجبر الكويت وأي دولة على التطبيع مع إسرائيل

No Image
تصغير
تكبير

- المشاورات مستمرة لحل الأزمة الخليجية واستمرارها لا يخدم سوى خصومنا

أكدت الناطقة الإقليمية باسم وزارة الخارجية الأميركية جيرالدين غريفيث لـ«الراي» أن واشنطن «لن تجبر أي دولة على إقامة علاقات مع إسرائيل»، بيد أنها تأمل أن يكون هناك علاقات بين تل أبيب وجميع دول المنطقة.
ورداً على سؤال لـ«الراي» عن حديث الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن احتمال انضمام الكويت إلى التطبيع مع إسرائيل، وما إذا كان هناك محادثات جدية في هذا الشأن، قالت غريفيث: «إن الرئيس ترامب ووزير الخارجية مايك بومبيو وعدداً من الشخصيات في الإدارة الأميركية تحدثوا عن أهمية بدء العلاقات مع إسرائيل بالنسبة لهذه الدول والمنطقة بشكل عام، ليعم الأمن والاستقرار، ونرى فجراً جديداً يشع بالأمل والازدهار لهذه المنطقة التي عانت من النزاعات والصراعات لفترة طويلة جداً».
وأضافت: «نحن بالتأكيد نأمل أن نرى جميع دول المنطقة تتعاون في ما بينها، وأن يكون هناك علاقات بينها وبين إسرائيل، ولكن في نهاية المطاف هذه العلاقات الثنائية تحددها الدول المسؤولة عن الموضوع فقط، ونحن نحترم سيادة كل دول المنطقة والولايات المتحدة لن تجبر أي دولة على إقامة علاقات مع إسرائيل».


وفي شأن الأزمة الخليجية وجهود الولايات المتحدة، أكدت غريفيث أن استمرارها «لا يخدم سوى خصومنا ويضر بمصالحنا المشتركة»، لافتة إلى أنه «بات من الضروري أن يتوحد مجلس التعاون الخليجي ضد التهديدات الإقليمية أكثر من أي وقت مضى».
وأضافت: «لدينا عمل مهم ننجزه معاً ونريد أن تحل الدول المعنية هذا النزاع، وحان الوقت لتتوحد دول الخليج كافة بالشكل المطلوب لتتغلب على التحديات التي تواجهها... لن نستبق الأحداث ولكن لدينا مشاورات حالية مع جميع الأطراف ونحن نلعب دور الوسيط بين دول الخليج لحل نزاعاتها والمضي قدماً وطي هذه الصفحة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي