No Script

الماسترز: فوز أول لزفيريف على نادال ولتسيتسيباس على مدفيديف

No Image
تصغير
تكبير

حقق حامل اللقب الألماني ألكسندر زفيريف فوزه الأول على المصنف أول عالميا الإسباني رافايل نادال، بإسقاطه في بطولة الماسترز الختامية لموسم لاعبي كرة المضرب المحترفين الاثنين، في يوم شهد تحقيق اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس فوزه الأول أيضا على الروسي دانيل مدفيديف.
وأنهى زفيريف المصنف سابعا مباراته ضد نادال فائزا بنتيجة 6-2 و6-4، ليلحق بتسيتسيباس المصنف سادسا، والذي فاز على مدفيديف الرابع في وقت سابق اليوم بنتيجة 7-6 (7-5) و6-4.
وخاض نادال مباراته الرسمية الأولى منذ انسحابه قبيل الدور نصف النهائي لدورة باريس للماسترز ألف نقطة مطلع نوفمبر الحالي بسبب إصابة في عضلات البطن، وتلقى خسارته الأولى أمام زفيريف في سادس مواجهة مباشرة بينهما، وبعد مباراة امتدت 85 دقيقة.


ولم يقدم نادال خلال المباراة مستواه المعهود، وبدا وكأنه لا يزال يعاني من آثار الإصابة، اذ افتقدت بعض ضرباته للدقة، ولم يقدم التبادلات الطويلة التي يعرف بها لاسيما من الخط الخلفي للملعب.
وستكون البطولة (1500 نقطة) فاصلة لجهة من ينهي الموسم في صدارة تصنيف المحترفين: نادال أم الصربي نوفاك ديوكوفيتش الذي خسر في نهائي العام الماضي أمام زفيريف، ويبتعد حاليا عن الإسباني بفارق 640 نقطة في المركز الثاني لتصنيف المحترفين.
وتمكن زفيريف من كسر إرسال منافسه ثلاث مرات (في الشوطين الخامس والسابع للمجموعة الأولى، والشوط الأول من المجموعة الثانية).
وقال الألماني البالغ من العمر 22 بعد فوزه في لندن حيث توّج في الموسم الماضي بأبرز ألقابه في مسيرته الاحترافية «اللعب هنا مجددا يعني لي الكثير بعد فوزي في العام الماضي بأكبر لقب لي».
وأتى فوز زفيريف على المخضرم نادال (33 عاما)، بعد ساعات من مباراة ثانية في «مجموعة أندريه أغاسي»، جمعت بين اثنين من أبرز لاعبي الجيل الجديد للكرة الصفراء، هما تسيتسيباس ومدفيديف.
وحقق اليوناني المصنف سادسا عالميا فوزه الأول في مسيرته على الروسي، في افتتاح الجولة الأولى من منافسات هذه المجموعة.
وهو الفوز الاوّل لتسيتسيباس ابن الـ 21 على مدفيديف (23 عاما)، الرابع عالميا، بعدما خسر أمامه في خمس مواجهات سابقة.
وحسم اليوناني المجموعة الأولى في الشوط الفاصل «تاي بريك»، فيما تبادل اللاعبان الفوز بإرسالهما في المجموعة الثانية، قبل أن ينجح تسيتسيباس في الشوط التاسع بكسر إرسال مدفيديف (23 عاما) بعد ثلاث محاولات فاشلة، ليتبعها بإرسال ناجح وينهي المجموعة والمباراة لصالحه.
ويشتهر اللاعبان بعلاقتهما الفاترة بعدما وصل التوتر بينهما إلى ذروته عندما وصف تسيتسيباس أخيرا طريقة لعب مدفيديف بالـ «مملة»، بعد فوز الأخير عليه في دورة شنغهاي الصينية.
وعلق تسيتسيباس على فوزه بالقول «لقد كان أحد أصعب وأهم الانتصارات في مسيرتي حتى الآن (...) منحت نفسي دفعة كبيرة، وحافظت على إيماني (بالفوز) وبنفسي، وهذه المباراة كانت من الأصعب».
ونوه تسيتسيباس بالدعم الجماهيري الذي حصل عليه، وقال «هناك أعلام يونانية في كل أرجاء الملعب، وبدا الامر وكأني ألعب في أثينا».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي