رحيل الفنان المصري ماهر عصام بعد نزيف بفعل هزيمة منتخب بلاده

وسط حزن بالغ، ودع عدد من نجوم الفن المصريين والعرب، أمس، الفنان المصري ماهر عصام، الذي غيبه الموت، في ساعة متقدمة من مساء أول من أمس، عن عمر يناهز39 عاماً داخل مستشفى دار الفؤاد في مدينة 6 أكتوبر، بعد ساعات قليلة من أزمة دماغية.
جثمان ماهر عصام، شيع بعد صلاة ظهر أمس، من مسجد الشرطة بمدينة الشيخ زايد، 30 كيلو مترا جنوب القاهرة، ونقل إلى مقابر أسرته.
مقربون من ماهر عصام، قالوا إنه أصيب، في ساعة مبكرة، من يوم السبت الماضي بغيبوبة بشكل مفاجئ، دخل على إثرها مستشفى إمبابة العام، وأحيل إلى العناية الفائقة بمستشفى دار الفؤاد، بعد اصابته بنزيف حاد وغيبوبة كاملة.

وقال رئيس نقابة المهن التمثيلية في مصر الفنان الدكتور أشرف زكي إنه وأسرة الفن في مصر ينعون الفنان ماهر عصام والذي ترك أثرا طيبا في الوسط الفني، ولدى جمهوره.
وقالت مصادر طبية في مستشفى دار الفؤاد، إنه عقب نقله مساء أول من أمس، تم احتجازه بالعناية الفائقة، ومُنعت الزيارة عنه، بسبب دخوله فى غيبوبة شديدة وسرعان ما تدهورت حالته الصحية ثم فارق الحياة.
وكان الفنان شريف إدريس كشف أن إصابة عصام بنزيف في المخ، جاءت إثر انفعاله أثناء مباراة مصر وأوروغواي في كأس العالم.
وكتب شريف عبر حسابه في «فيسبوك»: «هذا تحذير مهم جدا، ماهر عصام تعرض لأزمة صحية منذ فترة، وكان يعاني من انفجار في شريان في المخ، ودخل المستشفى لفترة طويلة، واجتاز تلك الأزمة بنجاح، ماهر كان يشاهد مباراة مصر مع الأوروغواي وتعرض لانفعالات شديدة أدت لإصابته بنزيف في المخ».
وأضاف: «أنصح من يعانون من مشاكل صحية ألا يشاهدوا أي مباريات بها انفعال».
وماهر عصام، ولد في 5 أكتوبر في العام 1979، في حي إمبابة الشعبي في الجيزة، وبدأ التمثيل مبكرا، وهو في طفولته، ومن بين الأعمال التي شارك فيها: «فوزية البرجوازية ـ امرأة متمردة ـ اليوم السادس ـ النمر والأنثى ـ سكوت هنصور ـ هي فوضى ـ قلب الأسد»، وفي مسلسلات: «قضية نسب، والملك فاروق، وفرقة ناجي عطا الله، ولدواعي أمنية».