No Script

زوجها تحدث لـ «الراي» عن تفاصيل رحلتها عبر 4 دول

هكذا أجْلَت الكويت «أم محمد» من المكسيك إلى «الشهداء»

تصغير
تكبير



في إطار متابعة وزارة الخارجية للمواطنين في الخارج، وضمن خطة عملية إجلاء العالقين، تم إجلاء مواطنة كويتية عالقة في المكسيك، حيث تم نقلها إلى الكويت على مراحل.


فقد ذكر المواطن وائل الحشاش، زوج المواطنة عائشة الحشاش أنها كانت في زيارة لوالدتها المريضة التي تقيم في منطقة بعيدة عن العاصمة مكسيكو سيتي بنحو 9 ساعات بالسيارة، حيث تم نقلها إلى العاصمة، وترتيب إجراءات سفرها، ومن ثم تم نقلها لوحدها من المكسيك إلى باريس عبر طائرة تابعة للخطوط الجوية القطرية، وبعدها إلى الدوحة، ثم الكويت.
وأعرب الحشاش عن شكره لسمو أمير الإنسانية ولوزير الخارجية الشيخ الدكتور أحمد الناصر، لتسيير طائرة لإجلاء زوجته من المكسيك للكويت الجمعة الماضي. وأضاف في تصريح لـ «الراي» أن زوجته كانت في زيارة لوالدتها المريضة بالقلب في المكسيك، والتي أسلمت قبل ثلاث سنوات مع إخوتها، لافتاً إلى أن زوجته كانت من المفترض أن تعود لبريطانيا يوم 30 مارس الماضي، كون ابنتهما تدرس هناك، ولكن توقف الطيران حال دون ذلك وعلقت في المكسيك.
وتابع أن زوجته عائشة تواصلت مع السفارة الكويتية في نيو مكسيكو وأبلغتهم نيتها العودة للكويت، لكن عدم حملها للتأشيرة الأميركية حال دون إجلائها كون طائرات الإجلاء كانت من الولايات المتحدة، موضحاً أن «السفارة لم تقصر مع زوجتي وأرسلت لها جميع الأدوية التي تحتاجها بسيارة السفارة على الرغم من أن مسكنها يبعد عن السفارة نحو تسع ساعات». وبين أنه تواصل مع وزير الخارجية وأبلغه بالقصة حيث وعده بأن تعود للكويت خلال فترة من أسبوع إلى 10 أيام وأنه سيحضرها من منزلها في منطقة فريزنيو في المكسيك لباب بيتها في منطقة الشهداء.
وتابع «اتصل بي بعدها سفير الكويت لدى طهران مجدي الظفيري، وأبلغني بأنه كلف بموضوع إجلاء زوجتي من المكسيك، واتصلت به السفارة الكويتية في المكسيك لإبلاغه أن طائرة زوجتي ستطير من المكسيك يوم الأربعاء الماضي، وتم إرسال سيارة ديبلوماسية لزوجتي نقلتها للعاصمة المكسيكية، وحجزوا لها في فندق قريب من المطار، ومن ثم نقلوها من الفندق لباب الطائرة التي ستنقلها لفرنسا، ولدى وصول الطائرة لفرنسا استقبلها عند باب الطائرة أحد موظفي سفارتنا في باريس، وأنهى جميع إجراءات سفرها للعاصمة القطرية، ولم يتركها حتى ركبت الطائرة».
وقال إنه لدى وصول زوجته لمطار الدوحة استقبلها موظف من سفارة الكويت في قطر واصطحبها لفندق المطار، كون طائرتها ستعود للكويت بعد 10 ساعات، وفي الوقت المحدد عادوا إليها ونقلوها للمطار لتعود للكويت يوم الجمعة الماضي الموافق 15 مايو.
وذكر الحشاش أن تأخر زوجته لمدة ثلاثة أيام أدى لدخول شقيقتها وابنها وابنتها للدين الإسلامي بعد ما رأوه من إنسانية تعامل الدول الإسلامية مع مواطنيها. واختتم بأنه تم توصيل زوجته لباب المنزل في منطقة الشهداء وبعدها بخمس دقائق اتصل به وزير الخارجية الشيخ الدكتور أحمد الناصر وقال له «قرّت عين الكويت بعودة أم محمد».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي