No Script

مصر تبحث عن وظائف للعائدين من الخارج

تصغير
تكبير

قرض من صندوق النقد  بـ 5.2 مليار دولار لمواجهة «كورونا» 

أبوالعينين: انهيار أسعار النفط 50  في المئة سيُسبّب خسائر لأفريقيا بـ 65 مليار دولار

 

قالت مصادر إن رئيس الحكومة المصرية الدكتور مصطفى مدبولي، عقد اجتماعات عديدة لدراسة الأحوال الاقتصادية والمعيشية للمصريين العائدين من الخارج، من حيث مؤهلاتهم ووظائفهم والخبرات التي يتمتعون بها لمساعدتهم على التأقلم مع وإيجاد فرص عمل.
واقترحت وزيرة الدولة لشؤون الهجرة والمصريين في الخارج نبيلة مكرم تشكيل لجنة تضم ممثلي وزارات الخارجية، والهجرة، والتخطيط، والتجارة والصناعة، والقوى العاملة، والتضامن، والتنمية المحلية، وممثلين من القطاع الخاص والمجتمع المدني، لبحث سبل مساعدة العائدين على توظيف مدخراتهم في مشروعات صغيرة أو أوعية ادخارية مناسبة بالبنوك المصرية، واستثمار طاقاتهم وخبراتهم.
وفي شأن آخر، أعلن صندوق النقد الدولي، مساء أول من أمس، أنه توصل إلى اتفاق على مستوى الخبراء مع مصر، بشأن قرض استعداد ائتماني بقيمة 5.2 مليار دولار لمدة عام لمساعدة القاهرة على التعامل مع أزمة فيروس «كورونا» وتداعياتها الاقتصادية.


وأفاد بأن «الاتفاق، الذي يجب وضع المجلس التنفيذي للصندوق اللمسات النهائية عليه، سيحمي مكاسب اقتصادية حققتها مصر خلال السنوات الثلاث الأخيرة ويضع البلاد على أساس قوي لاستمرار التعافي».
من جهة أخرى، حذّرت شركة الطيران الوطنية المصرية من الأخبار المتداولة، حول إعلانات معروضة تنسب إلى الشركة بشأن تشغيل رحلات من دولة الإمارات إلى القاهرة خلال الأيام المقبلة، وأكدت، عدم صحة هذه المعلومات، وأنه لا توجد رحلات في المواعيد المعلن عنها في تلك الإعلانات.
من ناحية ثانية، طالب رئيس اتحاد المستثمرين العرب عضو مجلس النواب المصري رجل الأعمال محمد أبوالعينين، القادة الأفارقة الى عقد قمة طارئة، عبر وسائل التواصل الحديثة، لمناقشة الوضع الذي تمر به القارة وتداعيات فيروس «كورونا» على اقتصاديات القارة السمراء، وفي اسرع وقت.
وأضاف، خلال مشاركته عبر «الفيديو كونفرانس» ممثلاً عن مصر بمؤتمر الاتحاد الأفريقي حول تأثير «كوفيد -19» على المشروعات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة في أفريقيا، مساء أول من أمس، أن البنوك المركزية الأفريقية، مطالبة بالاجتماع في الوقت الحالي، والاستفادة من التجربة المصرية ومبادرات «المركزي» المصري في ما يتعلق بمساعدة الشركات والأفراد، لإنقاذ الاقتصاد والصناعة.
وقال أبوالعينين إن الأزمة تمثل فرصة لتوطين الصناعة داخل أفريقيا، لأنها الطريق الرئيسي للنمو والتشغيل والتصدير وخلق القيمة المضافة من الموارد في أفريقيا ولا يوجد دولة تقدمت دون الصناعة، وهذا يؤكد أن فيروس «كورونا» أضر الاقتصادات الأفريقية كثيرا، لأننا نعتمد على الخارج فى استيراد منتجاتنا وتصدير المواد الاولية وتمويل التنمية من خلال تحويلات العمالة والاستثمار والسياحة، وعندما تعطلت هذه القنوات الخارجية وانخفضت أسعار البترول والغاز والمعادن تضرّرت الاقتصادات الأفريقية بشدة.
ونبه إلى أن انهيار أسعار النفط بنحو 50 في المئة خلال الربع الأول من 2020 سيسبب خسائر لأفريقيا بنحو 65 مليار دولار.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي