No Script

الزومبي والعصابات نجوم مهرجان كان السينمائي

No Image
تصغير
تكبير

ستكون معركة بيل موراي مع الموتى الأحياء وسيرة المغني إلتون جون من بين أهم الأفلام التي ستعرض في دورة هذا العام من مهرجان كان السينمائي لكن يبدو على الأرجح أن المخرج كوينتن تارانتينو سيغيب عن المهرجان لأن فيلمه الأحدث لم يكتمل بعد.

وكشف مدير المهرجان تيري فريمو عن تشكيلة الأفلام التي ستعرض في الدورة الثانية والسبعين لأهم مهرجان سينمائي في العالم أمس الخميس ووصفها بأنها مزيج من «الرومانسية والسياسة» وتسلط الضوء على تنويعة مختلفة من الشخصيات من الموتى الأحياء إلى الرسامين والمهاجرين.



ولكن غاب عن تلك التشكيلة فيلم تارانتينو «ذات مرة في هوليوود» (وانس آبون آتايم إن هوليوود) والذي كان من المتوقع أن يشارك في الدورة التي ستبدأ في مايو في الريفيرا الفرنسية.

وقال منظمون إن الفيلم وهو من بطولة براد بيت وليوناردو دي كابريو ومارجو روبي لا يزال في مرحلة ما بعد الإنتاج.

وقال فريمو خلال مؤتمر صحافي «فيلم كوينتن تارانتينو ليس جاهزا. الصحف تسرعت بالقول إنه سيكون جزءا من التشكيلة. هذا أمر مؤسف لأنه يرفع سقف التوقعات ويخلق حالة من الحماس. لكنه (تارانيتنو) يتحرك بسرعة للانتهاء منه» مضيفا أن فرص انضمام الفيلم للتشكيلة ضئيلة.

وأضاف «أتمنى له التوفيق. أتمنى أن يكون مستعدا. وأتمنى فوق كل شيء أن يصنع فيلما جميلا. ما شاهدته منه حتى الآن رائع».

وسيبدأ المهرجان، الذي تستمر دورته بين 14 و 25 مايو، بعرض فيلم «الموتى لا يموتون» (ذا ديد دونت داي) للمخرج جيم جارموش.

وسيكون الفيلم واحدا من 19 فيلما تتنافس على جائزة السعفة الذهبية، وتدور أحداث الفيلم عن بلدة أميركية صغيرة تتعرض لحصار من الموتى الأحياء، وأثار الفيلم حالة من الحماس بسبب أبطاله وهم من نجوم السينما مثل بيل موراي وتيلدا سوينتون وإيجي بوب وداني غلوفر وسيلينا غوميز.

وسيشارك المخرج الإسباني بيدرو ألمودوبار، الذي ترأس لجنة التحكيم في المهرجان قبل عامين وحل محله الآن المخرج المكسيكي أليخاندرو غونزاليس إيناريتو، في المنافسة بفيلم «الألم والمجد» (بين آند غلوري).

ويعود ألمودوبار في هذا الفيلم للعمل مع وجوه مألوفة له مثل بينيلوبي كروز وأنطونيو بانديراس وتدور أحداثه عن معاناة مخرج.

ويعود للمهرجان المخرج البريطاني كين لوتش (82 عاما)، الذي فاز بالسعفة الذهبية عام 2016 عن فيلم «أنا دانييل بليك» (آي دانييل بليك)، بفيلم «عذرا لأننا لم نجدك» (سوري وي ميسد يو).

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي