No Script

خبراء يؤكدون أن «عمليات المسح تخالف الأعراف والقوانين الدولية»

مصر تعتبر تحرك تركيا في «المتوسط» محاولة لإبعادها عن الملف الليبي

No Image
تصغير
تكبير

أشاد خبراء ومحللون سياسيون وعسكري مصريون، باعتراض القاهرة، على قيام أنقرة بأعمال مسح في البحر المتوسط، مؤكدين أن «رد مصر سيكون قوياً، كونها تحمي مصالحها الاقتصادية، إضافة إلى أنها محاولة تركية لإبعاد القاهرة عن الملف الليبي».
وقال أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأميركية في القاهرة حسام عيسى لـ«الراي»، إن «قيام تركيا بعمليات مسح في المتوسط تخالف القوانين والأعراف الدولية المتفق عليها، في اتفاقيات ترسيم الحدود».
وأضاف: «إذا تخطت تركيا الخطوط الحمر، سيكون لمصر رد قوي عليها حتى تتراجع، لأن القاهرة تعمل دائماً على حماية الأمن القومي العربي والمصري، ولن تسمح بما تفعله أنقرة في المتوسط، لأن هذا يعتبر اعتداء على حقوق مصر، ولن تسمح بإبعادها بهذه التصرفات عن الاهتمام بالملف الليبي».
واعتبر المستشار في أكاديمية ناصر العسكرية اللواء أحمد بلال، من ناحيته، أن «تركيا تحاول جر المنطقة العربية والأوروبية إلى القلق والتوتر وعدم الاستقرار بما تفعله من عمليات المسح في المتوسط، وتحاول الدخول للمناطق المصرية».
وأكد أن القاهرة «لن تتهاون في حقوقها الاقتصادية الموجودة في المتوسط وسيكون لها ردع حاسم وقوي تجاه العدوان التركي، حتى لا نسمح له بالسيطرة على الأراضي الليبية والثروات التابعة لها».
وأوضحت مصادر مصرية لـ«الراي»، أن «التحرك التركي، هو في نطاق النقطة 8 الواردة في الإنذار التركي، وهي ضمن مناطق مصر الاقتصادية، وتمثل فاصلاً حدودياً، ونقطة مشتركة في الحدود المرتبطة بالمناطق الاقتصادية بين مصر وإسرائيل وقبرص في مياه البحر المتوسط، وتشملها اتفاقات عدة مع هذه الدول».
وفي ملف سد النهضة، عقدت أمس، جولة مفاوضات جديدة بحضور وزراء الموارد المائية والري، في كل من مصر وإثيوبيا والسودان، عبر تقنية «فيديو كونفرانس» برعاية الاتحاد الأفريقي، وبحضور مراقبين عن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وفى نهاية الاجتماع، تم التوافق على قيام اللجان الفنية والقانونية بمناقشة النقاط الخلافية اليوم وغداً، في مسارين متوازيين وعرض المخرجات في الاجتماع الوزاري بعد غد.


جائحة «كورونا»
ووسط توقعات بقرارات جديدة، في اتجاه «تخفيف الحظر» في مواجهة فيروس كورونا المستجد، خلال الساعات المقبلة، أعلنت وزارة الصحة أن نسبة الوفيات بلغت 5.1 في المئة، بعدما تخطى عدد الحالات 4 آلاف و865، لتحتل مصر الرقم 37 في نسبة الوفيات من إجمالي عدد المصابين.
وذكرت أن نسب الشفاء بالنسبة للمرضى في المستشفيات الخاصة بالعزل، ارتفع إلى 44.9 في المئة بعد تسجيل 42455 حالة شفاء وخروجها من المستشفيات، حيث سجلت مصر 94483 إصابة حتى مساء الأحد.
وقالت مصادر صحية معنية لـ«الراي»، إن «هذه الأرقام لا تعني انتهاء الجائحة، لكن ستبقى التخوفات من موجة جديدة، قائمة إلى حين طرح دواء يمكنه بالفعل مواجهة الفيروس، ورغم ذلك قد تتجه لجنة إدارة الأزمة إلى إصدار قرارات جديدة لتخفيف الحظر، من بينها فتح الحدائق العامة والمتخصصة وبقية الشواطئ، وعودة الرحلات النيلية وصلاة الجمعة».
من جانبها، أعادت الكنائس القبطية الأرثوذكسية فتح أبوابها أمام المصلين، بعد إغلاق استمر نحو 4 أشهر بسبب«كورونا».
وطالب شيخ الطريقة الشبراوية، عضو المجلس العالمي للطرق الصوفية الشيخ عبدالخالق الشبراوي، بعودة تنظيم الموالد «إحياء ذكرى آل البيت» والحضرات الصوفية، بإجراءات وقائية، بينما أكدت مصادر في وزارة الأوقاف لـ«الراي»، انه «من الصعب عودة هذه التجمعات حالياً».
وقالت مصادر في وزارة التضامن الاجتماعي، إنه تم تخصيص مليوني جنيه مساعدات عاجلة للأسر التي أضيرت بسبب الإرهاب والحرب عليه أخيراً في قرى مركز بئر العبد في شمال سيناء، من صندوق الإغاثة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي