No Script

«العديد من المكتسبات لبنت الكويت خلال العقود الخمسة الماضية»

العقيل: لولا دعم ورؤية الأمير لم تحقق المرأة النجاحات

تصغير
تكبير
  • سموه وفّر البيئة الراعية للمرأة متمثلة بالمنظومة التشريعية والاجتماعية 
  • نتطلع من خلال النسخة الثالثة من مبادرة المبادئ إلى إزالة ما تبقى من عوائق أمام المرأة 
  • مهدي: البرنامج يعتمد على 3 مكونات... التمكين العام والسياسي والاقتصادي

أكدت وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية مريم العقيل أن «الكويت تولي اهتماماً كبيراً بتمكين المرأة في المجتمع، وتعتبرها جزءاً مهماً لا يتجزأ من استراتيجيات بناء الدولة».
وحضرت العقيل أمس تدشين الدورة الثالثة لتوقيع شركات القطاع الخاص على المبادئ المعنية بتمكين المرأة في الكويت، بالتعاون بين الأمانة العامة للمجلس الاعلى للتخطيط والتنمية ومركز دراسات وابحاث المراة في جامعة الكويت، الذي أقيم برعايتها وحضورها.
وأكدت العقيل أن «توقيع النسخة الثالثة لشركات القطاع الخاص على المبادئ المعنية بتمكين المرأة، يأتي استكمالا لجهود دولة الكويت في دعم تنفيذ الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة في شأن تمكين المرأة، والذي قمنا أخيراً بعرضه دولياً منذ عدة أيام من ضمن فعاليات لجنة وضع المرأة في اجتماعها الـ 63 في الأمم المتحدة، بهدف المضي قدماً على خطى دولة الكويت في تنفيذ وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتحفيز بيئة عمل تنمي القدرات القيادية للمرأة الكويتية وتحقق المساواة بين الجنسين».


وشددت العقيل على أن الوعي والإدراك بأهمية تمكين المرأة والتعاون لتحقيق أهداف الكويت الإستراتيجية، هما الدافع الأول للمؤسسات من القطاع الخاص نحو تبني مبادرات تمكين المرأة، وتكثيف مواردها لتطوير القدرات مستقبلا ومنحها الفرصة الملائمة.
وأكدت العقيل أن الكويت وضعت تمكين المرأة الكويتية على رأس أولوياتها، باعتبارها نصف المجتمع، وشريكا أساسيا في صناعة المستقبل، مشيرة الى ان هذه الجهود توالت من أجل تمكين المرأة ودعم جهودها في عمليات التنمية المستدامة، «حتى حصلت بنت الكويت خلال العقود الخمسة الماضية على العديد من الإنجازات والمكتسبات المهمة، وأصبحت شريكة فاعلة في صنع القرار السياسي والخطط التنموية، وشريكا أساسيا في إعداد وتنفيذ رؤية (كويت جديدة 2035)».
وشددت على أنه لم يكن للمرأة الكويتية أن تحقق هذا النجاح لولا دعم ورؤية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد بتمكين المرأة الكويتية في شتى المجالات، من خلال توفير سموه البيئة الراعية لها متمثلة بالمنظومة التشريعية والاجتماعية في البلاد، التي مهدت الطريق أمامها للعب ذلك الدور، حتى تمكنت من خلاله قيادات نسائية كويتية من حجز مواقع متقدمة لهن عربيا وإقليميا.
وأضافت أنه مع تواصل جهود الكويت منذ نشأتها ومضيها قدماً نحو تحقيق التوزان بين الجنسين، وتمكين المرأة الكويتية في كل المجالات «أستطيع اليوم أن أؤكد أن المرأة الكويتية تجاوزت مراحل التمكين التقليدية التي تتمثل في اكتساب الحقوق الأساسية، وأصبحت شريكاً رئيسياً في التنمية بمختلف أبعادها، وذلك بالنظر إلى ما يرصد من نتائج اثبتتها المرأة الكويتية بدورها الريادي والفاعل في مسيرة التنمية التي تشهدها البلاد بشتى المجالات، حتى تبوأت المرأة الكويتية في ظل القيادة الرشيدة للدولة، مناصب سياسية واقتصادية واجتماعية كبيرة، فهي الوزيرة والسفيرة، والديبلوماسية، والطبيبة، والمدرّسة، والعسكرية، ولعل وقوفي اليوم أمامكم خير دليل على أن دولة الكويت أتاحت للمرأة الوصول إلى أعلى المراتب في الدولة».
واشارت العقيل الى انه لم تعد إنجازات المرأة الكويتية ونشاطاتها والحصول على الجوائز التقديرية في مشاركاتها المحلية وتقلد المناصب القيادية منحصرة في داخل الكويت فحسب، بل تعدت ذلك إلى الخارج.
من جانبه، أكد الأمين العام للمجلس الاعلى للتخطيط والتنمية الدكتور خالد مهدي في تصريح صحافي ان هذه الفعالية تعد استمرارا لبرنامج مشترك بين الامانة العامة للمجلس الاعلى للتخطيط والتنمية ومركز دراسات وابحاث المراة في جامعة الكويت، وبرنامج الامم المتحدة الانمائي، والمتعلق بتمكين المرأة. وأشار الى «اننا نحتفل اليوم بتمكين المرأة اقتصاديا، من خلال مطالبة شركات القطاع الخاص بالتوقيع على مبادئ تمكين المرأة والالتزام بها، حيث دخلت بالفعل مجموعة من الشركات في العام الماضي واليوم تشهد اعداد هذه الشركات زيادة ملحوظة في الشركات التي تسعى الى التعاون من أجل تمكين المرأة اقتصاديا»، لافتا الى ان هذا البرنامج يعتمد على ثلاثة مكونات، الاول هو ما يسمى بالتمكين العام، والثاني هو التمكين السياسي، والثالث هو التمكين الاقتصادي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي