منشورات عبرية تستهدف عباس: لتصفية مموّلي القتل... مموّل القتل قاتل

تفاجأ الفلسطينيون، أمس، بمنشورات باللغة العبرية على بعض الحواجز العسكرية الإسرائيلية جنوب نابلس في الضفة الغربية، تحمل صور الرئيس محمود عباس، وتدعو إلى تصفيته جسدياً.
وكتب على الصور «لتصفية ممولي القتل، ممول القتل قاتل». وتزامن وجود هذه الملصقات مع نشر تحليل للقناة العاشرة الإسرائيلية مساء الاثنين، جاء فيه أن عباس يحرض على العنف وهو مسؤول حركة «فتح» التي تبارك العمليات ضد الإسرائيليين.
وحمّل أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن تبعات الدعوات التحريضية الصريحة.

ودان عريقات استهداف عباس شخصياً وجسدياً، قائلاً «إن إعلانات قتل رئيس الشعب الفلسطيني تشكل إعلاناً للاغتيال العلني لمسار السلام الذي ينتهجه الرئيس والقيادة الفلسطينية، والقضاء على حل الدولتين ودعوة إلى فتح المنطقة على مواجهات وأعمال عنف تتحمل مسؤوليتها حكومة الاحتلال وإدارة (الرئيس دونالد) ترامب التي شجعت إسرائيل على تصعيد ممارساتها وأعمال التطهير العرقي بحق شعبنا وفرض نظام الأبارتهيد»، أي الفصل العنصري.
وفي قطاع غزة، قال المفوض العام لـ «الأونروا» بيار كرينبول، أمس، إن الوكالة نجحت في التغلب على أكبر عجز في تاريخها بعد وقف الولايات المتحدة دعمها للموازنة العامة بنحو 300 مليون دولار.
ولفت إلى أن «الدعم المالي الأميركي لخزينة الوكالة خلال العام 2019 سيكون صفراً، مقابل 60 مليون دولار فقط قدّمتها الإدارة الأميركية في عام 2018».
في سياق ثانٍ، أعلن صهر الرئيس دونالد ترامب ومستشاره الخاص جاريد كوشنير، أمس، ان «صفقة القرن»، ستعلن خلال الشهرين المقبلين.  
وأكد في مقابلة مع قناة «فوكس نيوز» الإخبارية: «الخطة لا تضمن أمن الإسرائيليين ومستقبلاً أفضل لهم فحسب، بل وتمنح الفلسطينيين أملاً في حياة أفضل... وأؤكد مرة أخرى أنها طبعاً لن ترضي الجميع، ولكن هناك أسباب كافية للأخذ بها وتطبيقها».
في غضون ذلك، جدد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أمس، عزم حكومته على مواصلة الاستيطان في الضفة، التي قال عنها: «هنا عاش أجدادنا قبل آلاف السنين، وما تمت استعادته (منها) سيبقى للأبد»، رافضاً تفكيك أي مستوطنة طالما بقي «رئيساً للحكومة».
وأضاف خلال مراسم افتتاح شارع قريب من رام الله «هنا عاش أجدادنا قبل آلاف السنين، أسماء مثل جيفاع بنيامين ومخماس وعوفرا وعناتوت تنقلنا مباشرة إلى أيام التوراة».
وصادقت الكنيست بالقراءة الأولى، مساء الإثنين، على مشروع قانون لمنع خفض محكومية فلسطينيين، دينوا بتنفيذ هجمات.
وقتل الفلسطيني عمر حسن عواد (27 عاماً) متأثراً بإصابته برصاص جنود إسرائيليين على أطراف قرية إذنا بالقرب من الخليل، حيث تم اعتقال 28 فلسطينياً بشبهة «الضلوع بنشاطات إرهابية»، حسب الجيش الإسرائيلي.
إلى ذلك، أعلنت الحكومة الأسترالية عزمها على الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل رسمياً من دون أن تنقل سفارتها بسبب الكلفة الباهظة المقدرة بنحو 200 مليون دولار.