No Script

سباق الصدارة يتواصل... العربي «يضغط» كاظمة... والصقر يترك اليرموك لـ «دراغان»

... في انتظار «المؤجلة»

تصغير
تكبير

بقي فارق النقاط الثلاث بين القادسية المتصدر وملاحقه «الكويت»، وذلك في انتظار خوض الأخير مباراتيه المؤجلتين، كأبرز ملامح «دوري stc» الممتاز لكرة القدم والذي شارف على دخول الربع الأخير من عمره.
وكانت الجولة 14 مناسبة لقطبَي المنافسة على اللقب، هذا الموسم وفي العقدين الأخيرين، لاستعراض قوتهما من خلال تحقيق فوزين كبيرين عززا من خلالهما موقعيهما على اللائحة.
ونجح «الأصفر» في سحق اليرموك متذيل الترتيب بخماسية نظيفة بعدما قدم أداء رائعاً واصل من خلاله نسقه التصاعدي في الأسابيع الأخيرة، وشدد قبضته على الصدارة برصيد 30 نقطة.
وأظهر القادسية شراهة هجومية واضحة وكان يمكن أن يخرج بنتيجة تاريخية لولا سوء استغلال لاعبيه وخاصة البرازيلي لوكاس غاوشو للفرص التي تهيأت لهم بالاضافة الى تصدي حارس اليرموك فيصل المكيمي لأهداف محققة.
ورغم خوضه المباراة بلاعب أجنبي وحيد هو غاوشو وغياب قطبي الخط الخلفي، الغاني رشيد سومايلا المصاب، والنيجيري جيمس أوكواسو الموقوف، إلا أن الفريق ظهر متماسكاً من الناحية الدفاعية وكسب الشاب ناصر سالم الذي شارك بديلاً لفيصل سعيد، آخر المنضمين الى قائمة الاصابات في الخط نفسه.
في الجانب الآخر، قرر مدرب اليرموك، هاني الصقر، الاستقالة من منصبه من دون أن يعلل السبب، بيد أن سوء النتائج قد يكون حدا به لاتخاذ هذه الخطوة، وقد حلّ مساعده الصربي دراغان غافير مكانه.
وكشفت الهزيمة الثقيلة أمام القادسية في مباراة قد تكون الأسوأ لليرموك في البطولة، المشاكل التي يعاني منها الفريق والصقر خاصة على صعيد القيمة الفنية للاعبين المحترفين.
من جهته، أكد «الكويت» عزمه على انتزاع الصدارة من القادسية، وواصل الضغط عليه مبقياً الفارق بينهما على 3 نقاط والذي يمكن تجاوزه في حال الفوز على الشباب في اللقاء المؤجل، الأربعاء.
وأظهر «الأبيض» تحسناً مقارنة بالمباريات الأخيرة التي تعرض فيها لانتقادات إعلامية وجماهيرية، خاصة في مواجهتي القادسية في الدوري والأنصار اللبناني في كأس الاتحاد الآسيوي.
صحوة «الكويت» جاءت على حساب الساحل السابع (14 نقطة) والذي أدخلته الهزيمة الثانية توالياً في دوامة الهبوط الى الدرجة الأولى بعدما كان مرشحاً لضمان مركز في المنطقة الدافئة وربما الاقتراب من مربع الصدارة.
ولم يحقّق «أبناء أبو حليفة» سوى انتصار في مبارياتهم الـ10 الأخيرة مقابل 5 هزائم و4 تعادلات.
وشهدت الجولة مواصلة السالمية صحوته وتحقيقه الفوز الثاني توالياً على التضامن 3-1 رغم غياب البرازيليين باتريك فابيانو ورونينو دا سيلفا بسبب الإيقاف، رافعاً رصيده الى 26 نقطة ومثبتاً قدميه في مركز ثالث غير بعيد عن الصدارة، فيما تراجع التضامن الى المركز التاسع (12 نقطة) بعدما فشل في المحافظة على تقدمه المبكر بهدف.
وبات كاظمة في مرمى تطلعات العربي لانتزاع المركز الرابع منه، بعدما تمكن الأخير من إلحاق هزيمة ثقيلة به بثلاثية، مقلّصاً الفارق بينهما الى نقطة (22 مقابل 21).
وفيما عكست المباراة النسق المتصاعد للعربي بقيادة المدرب البوسني داركو نيستروفيتش، فإنها في المقابل كشفت عن الحالة السيئة التي يمر بها «البرتقالي» لجهة مستوى الأجانب أو طريقة تعامل المدرب الصربي بوريس بونياك مع المباريات.
وأضحى بونياك مهدداً بالإقالة في حال الفشل في تجاوز النصر ضمن الدور التمهيدي لكأس الأمير، الخميس.
وفي أسفل الترتيب، انضم الشباب الى الساحل وباتا قريبين من دخول معمعة تفادي الهبوط.
وخسر «أزرق الأحمدي» أمام النصر بهدف الأردني أحمد الرياحي، وبات عليه الحذر في الجولات المقبلة مع تقلص الفارق بينه وبين صاحب المركز التاسع، المؤدي الى الهبوط، الى 4 نقاط فقط.
من جهته، كان النصر أحد أبرز الرابحين من الجولة، ليس فقط لكونه هزم الشباب، بل لأن النتائج صبّت في مصلحته بخسارة منافسيه في منطقة الهبوط، الشباب والساحل والتضامن واليرموك.

2100

هو عدد الأهداف التي أحرزها القادسية في تاريخ مسابقة الدوري، وهو رقم قياسي. وتحقق ذلك بفضل هدف بدر المطوع الأخير في مرمى اليرموك، وفقاً للمتخصص في الإحصاءات، أحمد حسين جمال.

 

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي