No Script

اكتشاف 3 حالات إصابة بين العائدين رافقته تداعيات سياسية وصحية واقتصادية

«كورونا» إيران يعبر الخليج... ويصل الكويت

u062au0646u0627u0648u0644 u0627u0644u063au062fu0627u0621 u0641u064a u0633u0648u0642 u0627u0644u0645u0628u0627u0631u0643u064au0629 u0648u0633u0637 u0627u062du062au0631u0627u0632u0627u062a u0635u062du064au0629 t(u0627 u0641 u0628)
تناول الغداء في سوق المباركية وسط احترازات صحية (ا ف ب)
تصغير
تكبير
  • الإصابة لمواطن وسعودي لم تظهر عليهما الأعراض و«بدون» ظهرت عليه 
  • الحالات الثلاث خاضعة للعزل الصحي في مستشفى جابر وتحظى بالعناية الطبية 
  • باسل الصباح:
  • الضغوط والحسابات السياسية لا محل لها في قاموس الحرص على الوطن وصحة المواطنين 
  • - لن أفرط بثقة أولاني إياها سمو الأمير من أجل دُنيا... لو دامت لغيري  ما وصلت إليّ

لم تقف آثار عاصفة انتشار فيروس «كورونا» المستجد في إيران على الكويت عند الاستنفار لإجلاء المواطنين الذين كانوا في زيارة للجمهورية، بل وصلت إلى أن حمل ثلاثة منهم الفيروس، لتدخل البلاد في حال جديدة من التعامل مع القضية، بإعلان وزارة الصحة، أمس، أن الفحوصات الأولية التي أجريت للقادمين من مشهد، أسفرت عن وجود ثلاث حالات تحمل نتائج مؤكدة بإصابتهم بالفيروس.
ومع انتشار الخبر، تسارعت الأحداث أمس صحيا وسياسيا واقتصاديا، حيث لم يعلُ صوت على تداعيات كورونا، فبموازاة تطورات الفيروس الوبائي، شهد المشهد السياسي حالة من الانقسام بين مندد بإجراءات وزارة الصحة في التعامل مع العائدين، ومشيد بالجهود التي بذلتها الوزارة والطواقم الطبية في التعامل والوقاية من الفيروس، مع مطالبات بدعم كل الاجهزة الحكومية لها، فيما خيمت تداعيات الفيروس على أسعار بعض المنتجات، ولا سيما الكمامات الطبية، ومخاوف من ارتفاع السلع الغذائية.
وبموازاة تحذير مصادر طبية عبر «الراي» من مغبة خروج العائدين من إيران، أعلنت وزارة الصحة أن الفحوصات الأولية التي أجريت للقادمين من مشهد أسفرت عن ثلاث حالات تحمل نتائج مؤكدة بإصابتهم بفيروس «COVID19».


وأوضحت الوزارة أن الحالة الأولى لمواطن كويتي يبلغ من العمر 53 سنة، والثانية لمواطن سعودي يبلغ من العمر 61 سنة، وأن الحالة الصحية للمصابيْن طبيعية، ولم تظهر عليهما أي أعراض للمرض، أما الحالة الثالثة فهي لشخص من غير محددي الجنسية، ويبلغ من العمر 21 سنة، وهناك بوادر أولية ظهرت بأعراض المرض، وأن جميع الحالات الثلاث تحت الملاحظة المستمرة من قبل الهيئة الطبية.
وأكدت الوزارة أنها بالتنسيق مع الهيئات والجهات المعنية في الدولة، اتخذت الإجراءات الاحترازية الضرورية اللازمة، وفقا للتوصيات العلمية والشروط والمعايير المعتمدة من منظمة الصحة العالمية، لافتة إلى أنها قامت بعمل مسوحات للكشف عن الفيروس باستخدام الكواشف الفيروسية المعتمدة للكشف عن فيروس كورونا «COVID19».
إلى ذلك، أعلن وزير الصحة الدكتور باسل الصباح أمس أن «ما اتخذته وزارة الصحة من إجراءات، جرى بكامل المهنية ودون انصياع لأي ضغوط أو حسابات سياسية لا محل لها في قاموس الحرص على الوطن وصحة المواطنين». وقال، في بيان له «أقسمت كطبيب قبل أن أكون وزيرا، على الحفاظ على صحة الناس وعدم التهاون بها، فلم وَلَن أحنث بقسمي يوما، فلست بحمد الله ممن يلتمس رضا الناس بسخط الله جل في علاه، وَلَن أفرط بثقة أولاني إياها سيدي سمو الأمير، من أجل دنيا لو دامت لغيري ما وصلت إليّ».
في سياق متصل، كشفت مصادر مطلعة لـ«الراي» ان الاشخاص الثلاثة (مواطن وسعودي ومن فئة المقيمين بصورة غير قانونية) لم يكونوا ضمن رحلات الاجلاء التي وصلت أمس، وإنما اثنان منهم كانا ضمن الرحلات السابقة، فيما الثالث راجع أحد المراكز الصحية وتبيّن أنه مصاب، وليس عائداً حديثاً من إيران.
وبيّنت المصادر ان وزارة الصحة بصدد تفعيل خطة الطوارئ بعد الاعلان عن الحالات المصابة، مشيرة الى إصدار تعميم بوقف الاجازات لجميع الموظفين «ويأتي هذا انطلاقاً من حرص الوزارة على تنظيم العمل وحسن تقديم الخدمات الطبية الصحية، ونظراً للأنباء المتواترة في شأن الوضع الصحي الإقليمي».
وأشارت الى جهوزية خطة الطوارئ للتفعيل مع متابعة آلية تنفيذها خلال الفترة السابقة وفق أعلى المستويات، مطمئنة الى توافر كل المستلزمات والتجهيزات الخاصة بالتعامل مع حالات الاصابة واتخاذ كل الإجراءات الاحترازية مع المخالطين.
وفي شأن التعامل مع المصابين، أكدت مصادر مطلعة لـ«الراي» ان الحالات الثلاث المصابة خاضعة للعزل الصحي في مستشفى جابر وتحظى بالعناية الطبية، وان حالتهم الصحية، وفق ما أعلنت الوزارة، اثنان منهم لم تظهر عليهما الاعراض، فيما الشخص الثالث الذي ظهرت عليه الأعراض حالته مستقرة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي