No Script

الأسرة الرياضية تتشرف برعاية وحضور سمو أمير البلاد للمباراة النهائية اليوم

«الكويت»- القادسية... من يكسب الكأس الجديدة؟

تصغير
تكبير

الهاجري وبكر يؤكدان الجاهزية... والعزم على تحقيق اللقب

يتفضل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه فيشمل برعايته وحضوره المباراة النهائية على كأس سموه لكرة القدم والتي ستقام في الساعة 7:00 من مساء اليوم بين فريقي «الكويت» والقادسية على استاد جابر الأحمد الدولي.
وفي نزالهما الليلة على نسخة جديدة من الكأس، يسعى «الأبيض» و«الأصفر» إلى تسجيل إنجاز تاريخي كل من جهته، فالأول يتطلع الى أن يكون أول من يتوج بالكأس 4 مرات متتالية في حدث لم تشهده البطولة منذ انطلاقها في الموسم 1961-1962، علماً بأنه احتكر اللقب في المواسم الثلاثة الماضية وامتلك النسخة الأخيرة من الكأس، أما القادسية حامل الرقم القياسي في عدد التتويجات بالبطولة، فيسعى الى تعزيز هذا الرقم والوصول الى اللقب الـ 17 مبتعداً عن أقرب ملاحقيه العربي المتوج في 15 مناسبة، و«الكويت» صاحب 13 لقباً.
ومن شأن تتويج «العميد» باللقب اليوم ان يقربه من امتياز اضافي نحو تحقيق الثلاثية التاريخية «الدوري وكأسي الأمير وولي العهد» للمرة الثانية بعد موسم 2016-2017 والذي شهد اضافة كأس السوبر اليها ليحقق وقتها «رباعية محلية» غير مسبوقة.
وفاز «الأبيض» بكأس ولي العهد في يناير الماضي على حساب منافسه اليوم، كما بات على مشارف التتويج بالدوري للموسم الثالث توالياً اذ يحتاج الى نقطة وحيدة من مباراتين.
ومنذ قرابة العقدين، باتت مواجهات الفريقين في المباريات النهائية للمسابقات المحلية تقليداً سنوياً و«مشهداً كلاسيكياً» في ظل غياب لافت لبقية الأندية، كما ان الامر تجاوز النطاق المحلي الى القاري بعد ان احتكرا لقب كأس الاتحاد الآسيوي لأكثر من نسخة قبل ان يجبرهما الايقاف الدولي في أكتوبر 2015 على ترك الساحة القارية لمدة 4 أعوام.
وليس ثمة استثناء في الموسم الراهن، فقد التقى «الأبيض» و«الاصفر» على كأس «السوبر» الذي يجمع بين بطلي الدوري وكأس الأمير في مطلع الموسم، وفاز القادسية 2-1، قبل ان يصطدما في نهائي كأس ولي العهد والذي انتهى بانتصار «كويتاوي» بهدف نظيف، كما تبادلا الفوز في «دوري فيفا» بهدف لـ «الكويت» ذهاباً، و2-1 للقادسية اياباً.
ومرّ تأهل الفريقين الى المباراة النهائية بمسارين متفاوتي الصعوبة، فالقادسية خاض مشواراً شاقاً نحو استاد جابر تجاوز خلاله ثلاث عقبات كأداء، هي النصر ضمن الدور التمهيدي بهدف ليوسف ناصر في الوقت الاضافي، وكاظمة ضمن ربع النهائي بركلات الترجيح 4-3 بعد التعادل في الوقتين الأصلي والاضافي 1-1، قبل ان يتخلص من خيطان احدى مفاجآت البطولة في نصف النهائي بهدفين متأخرين للأردني أحمد الرياحي ويوسف ناصر.
من جهته، تأهل «العميد» الى ربع النهائي تلقائياً باعتباره حامل اللقب في الموسم الماضي، ليصطدم بحتمية خوض قمة مبكرة مع وصيفه في الدوري السالمية فنجح بتجاوزه بركلات الترجيح 3-2 بعد التعادل 1-1 في الوقتين الأصلي والاضافي، قبل ان يلتقي «المفاجأة» برقان في نصف النهائي، وينهي مغامرته بفوز كبير قوامه خماسية نظيفة.
فنياً، يطغى التكافؤ على ميزان القوى لدى الجانبين، ومع وجود عناصر قادرة على تحقيق الفارق والتأثير المطلوب في الفريقين، فإنه من الصعوبة بمكان ترجيح كفة طرف على آخر.
ففي «الكويت»، يعتمد المدرب الوطني محمد عبدالله على عناصر مؤثرة على غرار العاجي جمعة سعيد، والنجم الدولي فيصل زايد، والبقية من لاعبي الخبرة في خطي الدفاع والوسط بقيادة المخضرم حسين حاكم، بالاضافة الى الأجانب، التونسي حمزة لحمر والسوري حميد ميدو والمغربي عصام العدوة والبرازيلي لوكاو الذي بات جاهزاً للمشاركة بعد فترة غياب طويلة.
أما في القادسية، فبعد الاطمئنان على جاهزية الثنائي، المدافع النيجيري أبيابوي بكر والجناح الأردني أحمد الرياحي، استقر المدرب الروماني ايوان مارين -الذي سبق له قيادة «الأبيض» قبل أعوام- على التشكيلة التي سيخوض بها المواجهة والتي ستكون في أغلبها «محلية» مع التفوق الواضح للعنصر الوطني على نظيره الأجنبي في الفريق.
وينتظر ان يعمل مارين على كسب «معركة الوسط» من خلال الدفع بالرباعي، أحمد الظفيري وسلطان العنزي والسوري اسراء حموية وعبدالله ماوي، مع الاعتماد على الثنائي الدولي بدر المطوع ويوسف ناصر في الهجوم.

عبدالله يرى «الأوراق» مكشوفة ... ومارين يحذّر من الأخطاء

اعتبر مدرب فريق «الكويت» محمد عبدالله أن مباريات الكؤوس تختلف كلياً عن غيرها من البطولات، مؤكداً ان من يستغل الفرص التي تسنح له ويحافظ على هدوئه وتركيزه سيكون الفائز بأغلى الكؤوس، وان أوراق الفريقين باتت مكشوفة لكليهما.
وقال في المؤتمر الصحافي الخاص بالمباراة، إن مهمة تحقيق اللقب لن تكون سهلة، خاصة وان «الأصفر» فريق قوي جدا لديه مقومات الفوز نفسها التي يملكها «الأبيض».
وشدد على ثقته بلاعبيه لتحقيق اللقب الغالي على الجميع، وانه لمس منهم الاصرار على تقديم صورة مشرفة في النهائي تليق بسمعة النادي، مؤكداً على جاهزية فريقه، الذي لا يعاني من اصابات سوى للاعب طلال الفاضل.
من جهته، قال لاعب «الأبيض» فهد الهاجري انه يتطلع مع زملائه اللاعبين إلى تحقيق انجاز غير مسبوق بالفوز بكأس سمو الامير للمرة الرابعة على التوالي.
وقال ان الجميع فائز بنيل شرف مصافحة سمو أمير البلاد، معربا عن أمله أن تخرج المباراة بما يليق بحضوره وأن يكون الحظ حليفاً لـ «العميد» في المباراة.
وفي الجهة المقابلة، شدد مدرب القادسية، الروماني إيوان مارين على أهمية الانضباط والتركيز، والابتعاد عن ارتكاب الأخطاء التي قد تؤدي إلى اهداء أي فرصة للفريق المنافس لتحقيق اللقب، مشيرا إلى أن قراءة الخصم بصورة صحيحة ستكون من ضمن العوامل المؤثرة في المباراة النهائية.
وعن أهمية حصد اللقب لضمان استمراره مع الأصفر في الموسم المقبل، قال إنه يحترم تعاقده مع القادسية كونه لا يزال ساريا، مؤكدا أنه لم يناقش امر البقاء أو الرحيل انتظارا لنهاية الموسم.
وقال مدافع «الأصفر» النيجيري إيبابوي بكر إنه وزملاءه جاهزون للمواجهة.
وأوضح أن المباريات مع «الكويت» دائما ما تكون حافلة بالندية، مشيرا إلى أن القادسية عازم على تحقيق اللقب الغالي، مؤكداً على جهوزيته لخوض المباراة بعد تعافيه من الإصابة التي لحقت به في مواجهة الدور نصف النهائي أمام خيطان.
وشدد بكر على أهمية مراقبة مفاتيح لعب المنافس، إلى جانب ضرورة استثمار الفرص المتاحة للتسجيل.

الإيطالي ميشيل فاب يديرها

أعلن الأمين العام لاتحاد كرة القدم، محمد خليل ان الحكم الإيطالي ميشيل فاب سيقود المباراة النهائية لكأس سمو الأمير بين «الكويت» والقادسية الليلة.
وقال في مؤتمر صحافي بمقر اتحاد الكرة، صباح أمس، إن أربعة حكام ايطاليين آخرين سيشاركون فاب ادارة اللقاء وهم ماورو تونوليني وإيلينيتو دي ليبيراتوري كمساعدين، وماركو دي بيلو وجيانولكا فوتو لتقنية الفيديو. وأضاف أن ثلاثة حكام محليين سيتواجدون ضمن الطاقم التحكيمي، حيث سيتولى طلال الحبيب، مهمة الحكم الرابع، وهاشم إبراهيم وعلي الحرز كحكمين إضافيين.
وتستخدم تقنية الفيديوالـ (VAR) للمرة الثانية في الملاعب الكويتية، حيث سبق تطبيقها في نهائي كأس ولي العهد في يناير الماضي والذي جمع الفريقين نفسهما.
من جهة أخرى، أعلن خليل، أن الاتحاد وقع اختياره على التصميم المقدم من محمد رباح للنسخة الجديدة لكأس الأمير، كما اختير تصميم عبد العزيز التميمي الخاص بالميداليات الملونة التي ستقدم لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى في البطولة.
وتحمل الكأس الجديدة الرقم 10 في تاريخ البطولة، بعد أن امتلك «الكويت» 3 كؤوس وكل من القادسية والعربي كأسين، وكاظمة كأساً واحدة، فيما فقدت إحدى النسخ خلال الغزو العراقي صيف 1990.

سحب على سيارات وهواتف

أعلن اتحاد كرة القدم عن إقامة سحوبات للجماهير التي ستحضر المباراة النهائية لكأس سمو الأمير اليوم، على جوائز قيمة من بينها سيارات وأجهزة هواتف نقالة حديثة.
وسيتم توزيع أرقام على الحضور قبل أن يتم السحب عليها بين شوطي المباراة.

اهتمام إعلامي

ستقوم قنوات فضائية عدة بنقل المباراة النهائية لكأس سمو الأمير، من بينها «الكاس» القطرية، فيما ستستعين قناة «كويت سبورت» بالمعلق السعودي عيسى الحربين لوصف اللقاء بالاضافة الى اقامة يوم مفتوح للحدث الكبير يتضمن اجراء لقاءات مع نجوم تاريخيين للناديين ومحللين فنيين للحديث عن المواجهة.

حقائق

• تحمل مباراة اليوم الرقم 8 في تاريخ مواجهات الفريقين في نهائي كأس الأمير، إذ التقيا في 7 مناسبات، ففاز القادسية في 4 مواسم: 1973-1974 و 1974-1975 و 2003-2004 و 2009- 2010، فيما فاز «الكويت» 3 مرات في 1975-1976 و 1976-1977 و2013-2014.
• من الطرائف أن جميع مواجهات الفريقين في النهائي، وعلى مدى 4 عقود، احتضنها استاد الكويت، فيما سيكون لقاء اليوم الأول تاريخياً بينهما في البطولة الذي يقام على استاد جابر.
• رغم أن «الأصفر» و«الأبيض» خاضا البطولة منذ نسختها الأولى في الموسم 1961-1962، إلا أنهما لم يلتقيا في النهائي إلا بعد مرور 11 موسماً.
• يعتبر مدرب «الكويت» الحالي محمد عبدالله، ولاعبو القادسية السابقون جاسم يعقوب وفيصل الدخيل والبوركيني سيدو تراوري أكثر من سجل في مواجهات الفريقين في النهائي بواقع هدفين لكل منهم.
• انتهت آخر مواجهتين في نهائي البطولة بين الفريقين بالتعادل في الوقتين الأصلي والإضافي، فتم اللجوء إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت لـ «الأصفر» في الأولى، ولـ «العميد» في الثانية.

السجل الذهبي

1962: العربي
1963: العربي
1964: العربي
1965: القادسية
1966: العربي
1967: القادسية
1968: القادسية
1969: العربي
1970: اليرموك
1971: العربي
1972: القادسية
1973: اليرموك
1974: القادسية
1975: القادسية
1976: الكويت
1977: الكويت
1978: الكويت
1979: القادسية
1980: الكويت
1981: العربي
1982: كاظمة
1983: العربي
1984: كاظمة
1985: الكويت
1986: الفحيحيل
1987: الكويت
1988: الكويت
1989: القادسية
1990: كاظمة
1991: لم تقم بسبب الغزو
1992: العربي
1993: السالمية
1994: القادسية
1995: كاظمة
1996: العربي
1997: كاظمة
1998: كاظمة
1999: العربي
2000: العربي
2001: السالمية
2002: الكويت
2003: القادسية
2004: القادسية
2005: العربي
2006: العربي
2007: القادسية
2008: العربي
2009: الكويت
2010: القادسية
2011: كاظمة
2012: القادسية
2013: القادسية
2014: الكويت
2015: القادسية
2016: الكويت
2017: الكويت
2018: الكويت
2019: ؟؟؟

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي