No Script

مرئيات

الحمد لله أنني كويتي

تصغير
تكبير

كثيرة هي الفوائد التي استخلصناها من هذه الأزمة وقد ذكرتُ ذلك في مقال سابق، ولكن من أهم الفوائد التي اكتشفتها هي فائدة أنني كويتي. أحمد الله سبحانه وتعالى مليون مرة أنني كويتي.
أحمدُ الله لأنني كويتي لأن لدينا أميراً وحاكماً وأباً اسمه الشيخ صباح الأحمد، قلبه على شعبه، ويشاركه أفراحه وأحزانه ويشعر بمعاناته ولا يألو جُهداً في سبيل راحته، ولا أدل على ذلك من التوجيهات السامية لسموه للحكومة للتخفيف عن المواطن، والرفع عن كاهله آثار هذه الأزمة، فكانت باكورتها وليست نهايتها موضوع تأجيل الأقساط على المقترضين.
أحمد الله أنني كويتي لأن لدينا حكومة كانت على قدر المسؤولية، وأدارت الأزمة إدارة ناجحة ومميّزة على كل الأصعدة سواء في ما يتعلق بالجانب الطبي أو تأمين الأمن الغذائي، والمحافظة على المخزون وتأمين ثبات الأسعار ومكافحة الاستغلاليين وتجار الحروب. كذلك الجانب الأمني كان متميزاً، وتواجد أمني يطمئن المواطن والمقيم معاً، كانت أبرز ملامحه تطبيق القانون على الجميع.


أحمد الله أنني كويتي لأن شعب الكويت شعب راقٍ ومتفهّم وواعٍ، دعم حكومته بكل إجراءاتها، بل وفي سابقة تاريخية هو من كان يطالب بحظر التجول في سبيل حصر الأضرار من فيروس كورونا والحد من انتشاره.
في المقابل نرى كثيراً من الدول الأوروبية لم يلتزم شعبها بالتعليمات والبقاء في المنازل فكانت النتيجة كارثية عليهم.
الأزمات تختلف عن الظروف الطبيعية، ففيها تتبيّن المعادن الأصيلة للجميع من قادة وحكومات وشعوب.
طلب ومناشدة...
أتمنى أن تشمل المكرمة بتأجيل الأقساط مؤسستي التأمينات الاجتماعية وبنك الائتمان، وكذلك أن تشمل «البدون» وأبناء الكويتيات، فالجميع في هذه الأزمة انصهر في بوتقة واحدة فقط هي الكويت ولا شيء غير الكويت.
اللهم احفظ الكويت وشعبها وأميرها وولي عهدها من كل مكروه وسوء، واكشف عنا البلاء والوباء يارب العالمين.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي