No Script

«كاب» ناقشت «ضفاف أخرى»

الهندال... كشف عن إبداعات إسماعيل فهد إسماعل

u0641u0647u062f u0627u0644u0647u0646u062fu0627u0644 u0648u0625u0628u0631u0627u0647u064au0645 u0641u0631u063au0644u064a
فهد الهندال وإبراهيم فرغلي
تصغير
تكبير

«ضفاف أخرى»... كتاب جديد أصدره الكاتب والناقد الزميل فهد توفيق الهندال، تحدث فيه عن الراحل الكاتب الكبير إسماعيل فهد إسماعيل، واحتفاءً بهذا الكتاب المهم أقامت «كاب» في مقرها ندوة ثقافية دعت إليها مؤلف الإصدار، وأدارها الروائي إبراهيم فرغلي.
في الاستهلال أوضح فرغلي أن إسماعيل فهد إسماعيل - رغم رحيله - ما زالت ظلاله تحيط بنا، وأن الندوة فرصة لتذكر سيرته الطيبة، واستدعاء وإعادة قراءة أعماله التي أسس على إثرها مشروعاً روائياً كبيراً ومهماً في خارطة الأدب العربي. وأكد أن «ضفاف أخرى» يتضمن خارطة مكثفة لإبرز سمات أعمال إسماعيل، ويضم مجموعة من الحوارات التي أجرها الهندال معه، وبها تتضح ملامح عديدة حول علاقاته بالكتابة وتقنياته وأفكاره.
وكشف الهندال عن فكرة الكتاب: «جاءت الفكرة ضمن مشروع كان من المفروض أن يرى النور، بأن يقوم عدد من الكتّاب والنقاد في الوطن العربي أو إقليميا في منطقة الخليج، باستضافة عدد من الشخصيات وإجراء حوار معها عن المسيرة والسيرة الأدبية، وكنت أنا أحد المشاركين في هذا المشروع، فطبيعياً الشخص الذي جاء في بالي في ذلك الوقت الذي أطمح أن يكون لي حوار معه، وأنا الذي قرأت أعماله هو الراحل بوفهد، وقمت بالحديث معه وشرح طبيعة المشروع، وهو عبارة عن حوار وسينشر ضمن حوارات أخرى مع الكتّاب في الوطن العربي، وأبدى بوفهد موافقته كون لي تجربة سابقة في الحوار معه في الإذاعة».


وأشار الهندال أن الحوار كان مباشراً معه، واستغرق ثلاثة أيام وأخذ بين ساعتين إلى ثلاث ساعات كل جلسة تقريباً، بعد ذلك قام بنقل المادة المسجلة إلى الورق وأخذ ذلك وقت طويلاً، ثم عرض المادة على بوفهد. وتمنى الهندال تطوير الفكرة مع الوقت، لتضم دراسة مطولة للجانب الفني للأديب الراحل إسماعيل، وربطة مع رؤيته ككتاب للعالم المحيط به، موضحاً أن بوفهد من خلال الحوار وروايته واللقاءات الأخرى كان لديه احتكاك مع الحدث العربي بشكل مستمر، ومع تغيرات حدثت في المنطقة سواء سياسية أو اجتماعية، أو أدبية، على مستوى المثقف أو المواطن العادي.
وأضاف الهندال: «الكتاب مشروع مستمر وقابل أن أضيف عليه دراسات أخرى وقراءات، وفتح الحوارات التي كانت بيني وبين بوفهد إلى دراسات قد لا تكون فقط نقدية، بل في الفكر الروائي... فالكتاب لا أعتبره صَدر وانتهى موضوعه، ولكنه مشروع مستمر». وبيّن الهندال أن إسماعيل في حواره عندما تكلم عن القصة وجده رجلاً معجباً وعشاقاً للقصة ربما أكثر من الرواية التي توسّع فيها، وأن إسماعيل ذكر في حواراته أن القصة تكمن في شعلتها التي تبقي إلى نهاية النص.
واستطر الهندال قائلاً: «إن بوفهد يؤمن بأن المكان ينفتح بشخصية المتلقي، وهو ليس مؤطراً بفكرة الحيز الجغرافي، ولكنه مؤطر بالقضية الإنسانية».
وأكد الهندال بقوله: «الآن أصبح الشغف والتركيز من قبل الشباب على فكرة الرواية، وشيء طبيعي أن يحدث ذلك عندما يعيش هؤلاء الكتاب الشباب في هذا العصر، وهذا الزمان، فالكاتب الشاب يرغب في أن يكون العمل بالنسبة له سريعاً في مسألة الكتابة والخروج، لذلك دائماً يعتقدون أن الكتابة الروائية هي اقصر الطريق لتحقيق هذا الأمر، ولكن في الحقيقة أنها أصعب من ذلك في حين تعد المجموعة القصصية والقصة مساحة تجريبية لاكتشاف هذا الكاتب بإمكانياته وخبرته ورؤيته، ومدى تواصل المجتمع والقراء مع هذه التجربة، فهناك كتاب نجحوا وتعرف عليهم الجمهور من خلال مجموعاتهم القصصية، ومع الوقت تطوروا إلى موضوع الرواية».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي