No Script

في حفل حمل عنوان «ليلة كويتية شبابية»

فيصل البحيري وفرقته افتتحوا «صيفي ثقافي 14»

تصغير
تكبير

على وقع أنغام مقطوعات موسيقية عالمية أبدعت في عزفها أنامل كويتية قادها الفنان فيصل البحيري مرافقاً إياه أعضاء فرقته الموسيقية في مسرح عبدالحسين عبدالرضا، انطلقت مساء أول من أمس الدورة الـ14 من مهرجان صيفي ثقافي، الذي تستمر فعالياته حتى الخامس من شهر سبتمبر المقبل، والذي يقام تحت رعاية وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب محمد الجبري.
ليلة الافتتاح التي حملت عنوان «ليلة كويتية شبابية» امتازت ببساطتها بعيداً عن الكلمات المطوّلة، حضرها الأمين العام للمجلس الوطني كامل العبدالجليل، إلى جانب الأمين العام لقطاع الثقافة، رئيس المهرجان الدكتور عيسى الأنصاري وحشد من الجمهور المتعطش للفن والموسيقى، وانطلقت من خلال كلمة ترحيبية وتعريفية ألقاها عريف الحفل المذيع سعود الحسيني، ليترك المجال بعدها أمام البحيري وأعضاء فرقته لامتاع الحضور.
تتألف فرقة البحيري، بالإضافة إليه، من عازفي الإيقاع حسين الخلف وبرهان الشطي وعازف آلة الكمان عبدالوهاب القطان، وعلى آلة «التشيللو» محمد أبو عوف، يشاركهم من سلطنة عمان على آلة العود يوسف اللويهي.


وبدأ أعضاء الفرقة الأمسية بانتقاء مقطوعة عالمية تحمل عنوان «Godfhather» للموسيقار الإيطالي نينو روتا، ومنها أبحروا من دون توقف في فضاء الموسيقى طوال ساعة من الزمن، فأبدعوا حتى أمتعوا الحاضرين. وكانت محطتهم الثانية مع مقطوعة بعنوان «Secret Garden» التي تعود إلى الملحن والشاعر الغنائي النرويجي رولف لوفاند، ومن ثم تلتها مقدمة مسلسل «Game of the Thrones» ومقطوعة «Rains of Castamere» للملحن الإيراني رامين جوادي.
بعدها انتقت الفرقة مقطوعتين على وقع نغم العود قدمهما العازف العماني يوسف اللويهي بعنوان «Hajer Watlz» و«Hawas»، واللتين نالتا استحساناً وتصفيقاً حاراً من الجمهور كحال سابقاتهما، ليكون الختام مع مقطوعة بعنوان «Spanish Dance».
الانسجام الجميل الذي كان واضحاً على أعضاء الفرقة، ساهم كثيراً في تناغم العزف وحرفيته، الأمر الذي انعكس بالإيجاب على الجمهور المتلقي الذي بدوره كان منصتاً هائماً في فكره ومخيلته مع جمال ما يسمع من نغم، لتكون النتيجة الخروج بليلة عالمية بامتياز ذات صناعة كويتية.
على هامش الحفل، صرّح عيسى الأنصاري لوسائل الإعلام بالقول: «كما اعتاد الجمهور سيكون على موعد مع بانوراما ثقافية متنوعة بين الفن والمسرح والإصدارات الأدبية والفعاليات الموسيقية والعروض السينمائية تحاكي الطفولة والمرأة والشباب وجميع أفراد الأسرة. كما لدينا حضور عربي كريم من دول عدة، لا سيما جمهورية مصر العربية وتونس والأردن وحضور دولي من اليونان وإيطاليا، وهناك توزيع جغرافي كبير للأنشطة بين المحافظات الست حيث تشهد الـ14 يوماً - مدة المهرجان - ما يقارب الـ48 نشاطاً، حاولنا قدر المستطاع أن نخلق حالة من التوازن بين الفنون الشعبية وما تزخر به من تراث أصيل. وندعو الجمهور الكريم إلى متابعة فعالياتنا، ونتمنى أن تنال رضاهم، كما نعتقد أننا نواكب الحداثة الفنية ونتمسك بالأصالة العربية والكويتية انطلاقاً من كون الكويت مهد الثقافة وبلد التنوير».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي