عبدالعزيز المسلم: سألتقي القيمين في «المعهد المسرحي»... ونتحدث عن موضوع «الكراسي»

أعلن الفنان عبدالعزيز المسلم موافقته لاستبدال «الكراسي» في المعهد العالي للفنون المسرحية على نفقته الخاصة، منوهاً إلى أنه لا يتوانى عن العمل التطوعي والإنساني، خصوصاً وأنه أحد أبناء المعهد.
‏جاء ذلك خلال استضافته في برنامج «صناديق العمر» الذي تبثه شاشة تلفزيون «الراي»، ويقدمه المذيع عبدالرحمن الديّن، وهو من إخراج رمضان خسروه.
المسلم، قال لـ«الراي» في تصريح خاص، «من المنطقي أن أوافق على طلب تغيير (الكراسي) في المعهد العالي للفنون المسرحية، لأسباب عدة، أولها لأنه مركز أكاديمي ويحتضن أبناءنا من الطلاب والطالبات، وثانيها لأنني أحد أبناء المعهد، ولا أجد بداً من استبدال المقاعد فيه، ما لم يكن هناك مانعاً». ولفت إلى أنه لا علم لديه عن إجمالي الكراسي المتهالكة، التي تستوجب تجديدها، لكنه أبدى استعداده للبدء في تنفيذ المشروع، متى سنحت الفرصة. موضحاً أنه سيتحدث مع المعنيين بالمعهد المسرحي في أقرب فرصة.

في غضون ذلك، كشف مصدر مطلع في المعهد العالي للفنون المسرحية عن أنه سيتم توجيه دعوة رسمية للفنان عبدالعزيز المسلم خلال حفل التخرج لطلاب وطالبات المعهد، والمزمع إقامته الأربعاء المقبل الموافق الثاني والعشرين من شهر مايو الجاري، «وحينئذٍ سيرى المسلم بعينه قاعة المسرح والكراسي الموجودة فيها».
وألمح المصدر إلى أن الكراسي الحالية عفى عليها الزمن، ومضى عليها قرابة 22 عاماً، كما أن صناعتها تمت بطريقة بدائية على يد حداد محلي، وهي رديئة جداً وليست من نوعية الكراسي المريحة وعالية الجودة، كتلك الموجودة في دور السينما أو المسارح الكويتية الأخرى، بل إنها ومن شدة تهالكها باتت تصدر أصوات مزعجة للغاية فور تحريكها أو الجلوس عليها.
وشدّد المصدر على أن المعهد المسرحي بحاجة إلى 400 كرسي أو أكثر بقليل، مؤكداً أنه لا توجد أي معارضة من قبل إدارة المعهد، في حال كان الفنان عبدالعزيز المسلم يعتزم تغيير الكراسي، واستبدالها بأخرى حديثة، بل سيوضع اسم المسلم في - لوحة الشرف - داخل المعهد، وسيحظى بتقدير كبير من الجميع.
وأوضح المصدر منجزات الإدارة الحالية، مبيناً قيامها أخيراً بإصلاح أجهزة «المكسرات» والإضاءة، بالإضافة إلى إصلاح أجهزة الصوت، كما قامت بعزل سقف المسرح وإصلاح «خرير المياه»، فضلاً عن إصلاح سقف غرفة الكونترول التي تضم الأجهزة الإلكترونية، قبل إعادة برمجة الأجهزة كلها. وأردف: «أما امتحانات نهاية الفصل الثاني، والتي تمثل مشاريع تخرج الطلبة، فقد تمت من خلال أجهزة الإضاءة الموجودة حالياً في المعهد». واختتم بأنه لا ينقص المعهد العالي للفنون المسرحية سوى الكراسي الجديدة، لتكتمل عملية التحديث والتطوير.