الكويت تدخل عصر الحفر البحري منتصف العام 2020

الكويت على مشارف دخول عصر الحفر البحري رسمياً بحلول منتصف العام 2020.
فقد كشفت مصادر لـ«الراي» أن شركة نفط الكويت جهّزت لتوقيع عقد مناقصة الحفر البحري خلال أيام مع شركة «هاليبرتون» بقيمة تقدر بنحو 181 مليون دينار.
وذكرت المصادر، أن التوقيع يتضمن شروطاً جزائية، تتضمن غرامات تأخير تدريجية تصل إلى 10 في المئة من قيمة العقد في حال التأخير عن المواعيد المحددة والمتفق عليها، وذلك وفقاً للنظم والقوانين المتبعة في خطوة من «نفط الكويت» لتأكيد أهمية التزام المقاولين بالتنفيذ في المواعيد المحددة.

وتوقّعت المصادر أن تبدأ عمليات الحفر البحري خلال عام كحد أقصى من توقيع العقد، وقد تبدأ قبلها مع وصول المعدات البحرية، والمرجح أن تكون بحلول منتصف العام المقبل (2020).
وأضافت المصادر، أن التزام «نفط الكويت» بالمعايير والإجراءات هو السبب الرئيسي للترسية على ثاني أقل الأسعار في ظل عدم توافق إجراءات أقل الأسعار مع الشروط والمعايير، وأهمية الالتزام باستقدام حفارات من شركات مؤهلة، وبالتالي جاءت الترسية على شركة «هاليبرتون».
يذكر أن الميزانية التقديرية للمشروع تبلغ نحو 275 مليون دينار، وتتضمن حفر 6 آبار استكشافية في البحر على أن تكون مدة العقد 3 سنوات، بالإضافة لسنتين لتقديم خدمات إضافية، ويمكن أن يكون من ضمنها حفر آبار أخرى حسب ما تتطلبه الظروف حين ذاك.
وقالت المصادر، إن هذه الآبار الاستكشافية في المياه الإقليمية لدولة الكويت، ومن ثم يتم بعدها تقييم النتائج قبل وضع خطط الإنتاج المستقبلية.