No Script

في حلقة جديدة من مكافحة البغايا الأوروبيات

«الجنائية» تصيد عشرينيتين رومانيتين من «عصافير الرذيلة»... الزائرة

No Image
تصغير
تكبير

أسراب «عصافير الرذيلة» تتساقط تباعاً في فخاخ «قناصة» المباحث الجنائية!
 ففي حلقة جديدة من مسلسل اصطياد «المروجات» الأوروبيات لـ «المتعة المحرمة» (عبر الحدود الدولية)، والذي سبق أن أُسقِطت خلاله تشيكيتان ورومانيتان وإسبانيتان، لفَّ المباحثيون ليل أول من أمس أغلالهم مجدداً حول معاصم فتاتين رومانيتين دخلتا البلاد ببطاقتي زيارة قبل أسبوع، بغرض «إغراق» البلاد ببضاعتهما من «الرذيلة»، التي وضعتا لها تسعيرةً جبريةً (200 دينار في الساعة)، ولإشعال السوق شنتا حملة تسويقية على الشبكة العنكبوتية، ولا تزالان تخضعان للتحقيق تمهيداً لإحالتهما إلى الجهة القانونية المختصة.
مصدر أمني روى تفاصيل الحلقة الجديدة من «العصافير الساقطة»، «بدءاً من معلومات وردت إلى رجال إدارة حماية الآداب العامة ومكافحة الاتجار بالأشخاص التابعة لإدارة المباحث الجنائية تفيد بأن فتاتين أوروبيتين دخلتا البلاد بغرض ترويج الدعارة والرذيلة، وتقديم خدماتهما لمَنْ يدفع السعر المحدد من قِبلهما، والذي لا يقل عن 200 دينار في الساعة الواحدة، وتعقدان صفقاتهما عن طريق مواقع العالم الافتراضي».


 وتابع المصدر «أن المباحثيين أوعزوا في البداية إلى أحد مصادرهم السرية بالتواصل مع الفتاتين، وهو التواصل الذي أسفر عن عقد اتفاق معهما، وعند تمام الساعة 10.00 من مساء السبت، وهو الموعد المحدد لإبرام الصفقة الفاسدة، ذهب المصدر إلى الفندق المتفق عليه في السالمية، وجلس في البهو وفقاً للاتفاق، وأبلغ الفتاتين بألوان ثيابه وأوصافها، وانتظر 20 دقيقة قبل أن تتوجه نحوه إحداهما لتسأله عما إذا كان يريد واحدة أو الاثنتين معاً، وفي حال كان يرغب في العرض الثاني يتعيّن عليه أن يزيد المبلغ، فوافق على الاختيار المتفق عليه مع المباحث، ولحق بها إلى الغرفة، وفور وصوله سلمها المبلغ المسجلة أرقامه لدى المباحث الذين فور تلقيهم الإشارة منه انطلقوا إلى الغرفة، وسرعان ما ألقوا القبض على الفتاتين متلبستين، وهما (أ. م. ن) في الثالثة والعشرين من عمرها، و(و. ج. أ) في الحادية والعشرين، وكلتاهما رومانية الجنسية».
 واختتم المصدر بأن «المقبوض عليهما اعترفتا بمجيئهما إلى البلاد بسمة زيارة، قبل أسبوع، بهدف بيع الرذيلة بسعر 200 دينارللفتاة في الساعة الواحدة، ويزيد المبلغ إذا أراد الزبون الجمع بين الفتاتين، لافتتين إلى أنهما استقبلتا 11 رجلاً قبل الاتفاق مع المصدر. كما أفادتا بأنهما لم تزورا البلاد من قبل، وسجل المباحثيون اعترافاتهما وأحالوهما إلى الجهة ذات الاختصاص، تمهيداً لإبعادهما».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي