No Script

الوزير أشرف على معالجة سلبيات اليوم الأول وأحاط مجلس الوزراء بالتنسيق مع «الداخلية» للتغلب على الزحام

العازمي: تذليل عقبات انطلاق الدراسة في «الشدادية»

تصغير
تكبير

كان اليوم الثاني لدوام الطلبة في جامعة الشدادية، أمس، أكثر يسراً، بعد أن عالجت الإدارة الجامعية المشاكل التي واجهت الطلبة في اليوم الاول لبدء الدراسة، بتوجيهات من وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور حامد العازمي ومدير الجامعة، وذلك بالاخذ بعين الاعتبار كل السلبيات التي حصلت في اليوم الاول، إضافة إلى أن الموقع جديد ويحتاج وقتا للتعرف عليه من قبل الطلبة ومعرفة طرق التنقل بين أروقته بسلاسة.
وكان موضوع الجامعة حاضراً في اجتماع مجلس الوزراء أمس، حيث أحاط العازمي المجلس علماً ببعض العقبات التي رافقت بدء العام الدراسي الجديد لطلبة الجامعة الجديدة، بسبب الازدحام المروري، مشيراً إلى أنه يجري العمل على تذليل كافة العقبات بالتنسيق مع وزارة الداخلية.
كما أحاط المجلس علماً بإكمال وزارة التربية استعداداتها لبدء المسيرة التربوية في المـدارس بكافة المحافظات، للعام الدراسي الجديد 2019 /‏‏ 2020، حيث بدأت الدراسة في مراحل رياض الأطفال والابتدائية والمتوسط، وتستكمل اليوم الدراسة في المرحلة الثانوية، وتقدم بالشكر لكافة الجهات الحكومية على تعاونهم مع الوزارة لتوفير المناخ المناسب لبدء العام الدراسي.
وعبر مجلس الوزراء عن خالص التمنيات لجميع الطلبة والطالبات، بالنجاح والتوفيق وتحقيق الآمال المعقودة عليهم في النهوض ببلدهم ورفعة شأنه.
وفي الجامعة، آتت ورشة العمل التي قادها الامين العام للجامعة الدكتور مثنى الرفاعي أكلها سريعاً بفضل الخطة العلاجية التي شملت إعادة برمجة الاشارات المرورية، وإعادة توزيع اللوائح الارشادية بالتعاون مع وزارة الداخلية وهيئة الطرق بالتعاون مع قطاع المرافق في الجامعة.
وقال الرفاعي في تصريح لـ «الراي» إن «الخطة التي تم تنفيذها (أمس) ساهمت بشكل كبير في معالجة بعض السلبيات التي واكبت انطلاق العام الجامعي في موقع الشدادية، حيث تم أخذ جميع الملاحظات في اليوم الاول وتمت معالجتها والقضاء عليها».
وأشار إلى أن «من زار الحرم الجامعي الاثنين يلاحظ الفرق الكبير والانسيابية في الحركة المرورية نتيجة حل العقبات، ومنها إعادة برمجة الاشارات المرورية وإعادة توزيعها من جديد»، لافتاً إلى أن الضغط الذي حصل كان على بوابتين 2 و3 على الرغم من وجود بوابتين تعملان وهما 5 و6 وهما تعملان ولكن لم تستغلا بالشكل المطلوب.
وأضاف أن الجامعة مجهزة بكل الاحتياجات والمرافق التي تضم جميع الخدمات، إلى جانب توفير النظافة بشكل منتظم وكل ما يحتاجه الطلبة. وحول الشكاوى من ضعف شبكة الاتصالات، قال الرفاعي إنه تمت مخاطبة شركات الاتصالات وعالجنا هذه المشكلة وعادت الشبكة تعمل بشكل طبيعي.
وسار اليوم الثاني للدراسة بشكل أفضل بفضل حركة باصات النقل من المواقف إلى الكليات، بمواقيت محددة ساهمت بشكل كبير في تسهيل عملية نقل الطلبة من وإلى سياراتهم، بالإضافة لافتتاح بوابات أخرى سهلت وصول طلبة كلية الهندسة والبترول لكليتهم.

العنزي: موقت ... الزحام في اليوم الأول

| كتب محمد أنور |

أكد عضو المجلس البلدي المهندس حمود العنزي أن «الازدحام المروري الذي حصل في اليوم الأول من بداية العام الدراسي، كان زحاماً موقتاً ناتجاً عن تركز حركة الدخول على بوابات الدائري السادس، وضعفها نسبياً على البوابات الأخرى».
وقال العنزي في تصريح أدلى به عقب زيارة ميدانية قام لها لمداخل مدينة صباح السالم الجامعية في الشدادية، للوقوف على أوضاع انسيابية الحركة والدخول للمدينة الجامعية، إن «إدارة جامعة الكويت بالتنسيق مع قسم هندسة المرور في الإدارة العامة للمرور، تعكف على عمل خطة ضبط الحركة التي ستساعد في تحقيق انسيابية مرورية، كما سيتم فتح بوابة جديدة للمدينة الجامعية ستساعد في إنهاء الازدحام».
وكشف عن إجرائه اتصالا مع أمين عام الجامعة الدكتور مثنى الرفاعي، للوقوف على خطط الجامعة في هذا الموضوع، لافتاً إلى أنه من الطبيعي في الأيام الأولى لاستخدام مرفق جديد ألا تكون خيارات مستخدمي الطريق للوصول للمرفق مثالية.
وتابع قائلاً إن «الادارة الجامعية ستقوم بحملة إعلامية إرشادية عن المداخل الأمثل للمدينة الجامعية لكل كلية من الكليات»، مطالباً إعطاء الإدارة فرصة لاتخاذ كافة الإجراءات الضرورية لتحقيق انسيابية أمثل، والتي ستحقق بعد تدشين خطة الضبط المرورية.

«العلوم الاجتماعية» تطلق حملة «العرفان والوفاء»

أعلن عميد كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت الدكتور حمود القشعان، إطلاق حملة خيرية عنوانها «العرفان والوفاء»، لكل من فقدتهم كلية العلوم الاجتماعية من أساتذة وطلبة كويتيين ووافدين، استذكاراً لدورهم في بناء الجامعة والكلية، تزامناً مع ذكرى التكريم الأممي لقائد الإنسانية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، باختياره قائداً وأميراً للإنسانية.
وأوضح القشعان أن الحملة ستقام بالتنسيق مع الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، لبناء آبار ارتوازية لكل شخص فقدته الكلية من أساتذة وطلبة، مشيراً إلى أنه سيتم الإعلان عن الدولة التي ستقام فيها هذه الآبار، بالتنسيق مع وزارة الخارجية، حتى يكون هذا العمل عملا باسم دولة الكويت، وبإشراف الوزارة، لكونه سيقام خارج الدولة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي