No Script

بعد رصد الخفافيش فوق المباني

«البيئة» تطمئن: «عاري البطن» لا يشكّل خطراً على الإنسان

تصغير
تكبير

الخفاش يستطيع اصطياد عشر حشرات في الدقيقة 

 

لا خوف من الخفافيش!
فقد أكدت الهيئة العامة للبيئة أنه لوحظ في الآونة الأخيرة، ونتيجة للأوضاع التي يمر بها العالم بسبب جائحة «كورونا»، تعافٍ ملحوظ في البيئة والتنوع الأحيائي، حيث قامت بعض الكائنات الحية الفطرية بالنزوح إلى المدن وذلك بعد استعادة الطبيعة لهدوئها وصفاء المناخ والتقليل من النشاطات البشرية والتمدن الحضري.
وذكرت الهيئة في بيان لها تلقت «الراي» نسخة منه أنه «ورد إلى الهيئة العامة للبيئة بلاغ في شأن وجود عدد من الخفافيش على سطح أحد المباني، فتود الهيئة طمأنة المواطنين في شأن ذلك حيث إن النوع الذي تم رصده هو الخفاش عاري البطن (Taphozous nudiventris) ويعد من أكبر الأنواع في الكويت، حيث يتواجد عادة في مجموعات كبيرة».


وأضافت «يتميز هذا النوع بتحور أطرافه الأمامية إلى أجنحة ذات أغشية جلدية تساعده على الطيران ويوجد له مخالب في رجليه تساعده في التعلق والتمسك على الأسطح الخشنة. يستخدم الخفاش نظام الترددات الصوتية فوق الترددات السمعية للتواصل مع بقية الخفافيش وللمناورة ليلاً ولتحديد أماكن تواجد فريسته، ويتغذى بصفة عامة على الفواكه والحشرات مثل الخنافس، والعث والصراصير والجراد. وإلى جانب ذلك تقوم الخفافيش بالقضاء على الحشرات الضارة إذ يستطيع الخفّاش اصطياد 10 حشرات في الدقيقة، ويساهم ذلك في الاتزان البيئي.
يتواجد هذا النوع من الخفافيش في الشقوق الصخرية وفي المنازل المهجورة وبالقرب من المياه، ويبقى طوال النهار متعلقاً في مكانه نائماً. ويخرج ليلاً لاصطياد الحشرات ويكون عادة خروجه عند الغروب وقبل مغيب الشمس بقليل. وهو لا يشكل خطراً على صحة وسلامة الإنسان، لذا نرجو من الجميع إعادة اكتشاف الطبيعة ومعرفة مدى أهمية التنوع الأحيائي وآثاره الإيجابية على العالم».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي