No Script

«جادة الإمام الخميني» عند مدخل مطار بيروت «تشعل» مواقع التواصل في لبنان

No Image
تصغير
تكبير

تفاجأ اللبنانيون في الساعات الماضية بلوحة عملاقة تحمل اسم الإمام الخميني على الطريق المؤدية الى مدخل مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت.

و«غزتْ» صورة «جاة الإمام الخيمني» مواقع التواصل الاجتماعي وقوبلت بردود فعلٍ مؤيدة من مناصري «حزب الله» وحلفائه، مقابل تعليقاتٍ معترضة من مغرّدين وناشطين سياسيين وصحافيين، قسمٌ اعتبرها «استفزازاً كبيراً» وقسم آخَر استنكر ما وصفه بـ «محاولة حزب الله جعل لبنان محافظة إيرانية»، و«عملية منظمة وممنهجة لتغيير هوية لبنان وتزوير تاريخه ووضع اليد على حاضره ومستقبله».

وذهب البعض في «العالم الافتراضي» الى إثارة مفارقة رفْع دعوى (من أحد الناشطين) قبل أيام ضد إعلاميين لبنانيين بارزين على خلفية إعادة نشرهم لرسم كاريكاتوري للمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي الخامنئي كان الأمن العام اللبناني حذفه من مجلة «كورييه انترناسيونال»، وبين ارتفاع لوحة «جادة الإمام الخميني» ليتحدّثوا عن ازدياد مظاهر انزلاق الواقع اللبناني إلى «المحور الإيراني».

وقد استنكرت «حركة الناصريين الأحرار» تسمية جادة بإسم الإمام الخميني «على مدخل مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت»، وقال رئيس مجلس القيادة زياد العجوز «إن توقيت رفع لوحة عملاقة تحمل إسم الخميني عند مدخل المطار الدولي لبيروت فيها تحد واستفزاز كبير، وعنوان واضح لمن يعنيهم الأمر بأن حزب الله أراد من هذه الواقعة أن يترجم سيطرته على الدولة اللبنانية بمؤسساتها الرسمية وليقول للملأ أجمع بأن لبنان أصبح ذا بعد فارسي إيراني».

وتساءل: «لماذا ونحن على مشارف انعقاد الجلسة الأولى للحكومة الجديدة أن يعمد حزب الله الى افتعال واقعة لن تمر مرور الكرام على المستوى السياسي، لا عربيا ولا عالميا ولا حتى عالميا»، مطالبا وزارة الداخلية بـ «إيضاح كيف تم التصريح لهذه التسمية عند مدخل المطار؟ وهل هي رسالة للسعودية لإعادة النظر بالسماح لمواطنيها بالسفر الى لبنان؟ وهل سيطمئن السياح القادمون لهذا التهديد المعنوي؟ سؤال برسم كل غيور على عروبة لبنان وسيادته وحريته وأمنه واستقراره».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي