No Script

أقامتها هيفاء السنعوسي تحت مظلة جمعية منيره الحِمْد الإنسانية

«الثقافة بين الكويت والمغرب»... أمسية احتضنتها «تطوان»

تصغير
تكبير

أقامت الأديبة الدكتورة هيفاء السنعوسي - أستاذة الأدب والتحليل النفسي في جامعة الكويت - أمسية ثقافية في مدينة «تطوان» المغربية بعنوان «في أحضان الثقافة بين الكويت والمغرب»، وهي من تنظيم صالون منيره الثقافي الذي ترأسه السنعوسي، تحت مظلة جمعية منيره الحِمْد الإنسانية التي أسستها السنعوسي في مدينة تطوان المغربية منذ أربع سنوات. وافتتحت الأمسية بتلاوة قرآنية، تلتها كلمة السنعوسي. وكانت أمسية مميزة تضمنت معرضاً حول تقاليد الكويت، وفقرة حوارية شعبية عن الكويت كتبتها السنعوسي، وقدمها كل من نوفل ومنال ازميزم من مركز محمد السنعوسي للقرآن، واستقطبت الأمسية حضوراً مثقفاً وازناً من المثقفين والمبدعين المغاربة.
وعبّرت السنعوسي في كلمتها عن الإشعاع الثقافي العميق الذي ينشره صالون منيره الثقافي الذي يحتل مكانة كبيرة في فضاء الثقافة بالمدينة وخارجها، وأشارت لأهمية العلاقة الأخوية بين الكويت والمغرب، وأبرزت الدور الكبير الذي تقوم به جمعية منيرة الحِمْد على مستوى الأعمال الإنسانية والخيرية والتربوية للأطفال والثقافية في مدينة تطوان ونواحيها، وشكرت السنعوسي المسؤولين والسلطات في مدينة تطوان على روعة تعاونهم، وعلى رأسها باشا تطوان، ورئيس جماعة تطوان.
وتُعد جمعية منيره الحِمْد الإنسانية علامة بارزة في فضاء الإنسانية والثقافة معاً، وبصمة مميزة في سماء الوسط الثقافي المغربي، حيث تهتم بتعميق العلاقة بين الشعبين الكويتي والمغربي، وتعمل على إعداد مشاريع إنسانية رفيعة المستوى مجاناً للأطفال عبر مشروع: قلوب ومهمات، وتقدم بصفة دورية فعاليات ثقافية عالية المستوى وبطبق إبداعي رائع ومبتكر. والجدير بالذكر أن الجمعية تحمل اسم السيدة الفاضلة منيره الحِمْد يرحمها الله، وهي والدة السنعوسي، والتي عُرفت بالتقوى والخير والإحسان، وقد حفظت القرآن، وتخلّقت به في حياتها. وقد تضمنت الليلة محطة للشعر والخواطر القلبية التي ارتحلت بالحضور إلى عوالم جميلة، شارك فيها كل من: محمد سعيد المقدم المجاهد، وسعاد البازي وخديجة بوزكري ومريم الحشلاف وإمهاء مكاوي الفاسي، وحبيبة شقرون وبشرى اشقارة ونسرين الهيشو. وهكذا تعانقت القلوب الكويتية والمغربية وسط أجواء كويتية ومغربية في مدينة تطوان.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي