No Script

ناشدت القيادة السياسية التدخل لتجديد عقد استثمار المشروع

إدارة «أكوابارك» تطلب حلاً جذرياً للخلاف مع «المشروعات السياحية»

u062eu0648u0631u0634u064au062f u0648u0627u0644u062eu0646u064au0646u0629 u062eu0644u0627u0644 u0627u0644u0645u0624u062au0645u0631 u0627u0644u0635u062du0627u0641u064a
خورشيد والخنينة خلال المؤتمر الصحافي
تصغير
تكبير

 خورشيد:
 القبة الثلجية تكلفتها 47 مليون دينار وتطوير البنية التحتية لا تقل كلفته عن مليوني دينار

 ألعاب جديدة ومتطورة ومرافق عائلية... وتذكرة شاملة ليتمتع الزائر بالألعاب والمرافق كافة

 الخنينة:
من المشاريع المستقبلية تكوين فريق «الأكوابارك» للمشاركة في المسابقات المحلية والدولية


ناشد المدير العام وعضو مجلس إدارة مدينة الألعاب المائية «أكوابارك» محمد خورشيد، القيادة السياسية، التدخل لإيجاد حل جذري للخلاف القائم بين شركتي الجزيرة للمشروعات الترفيهية «أكوابارك»، والمشروعات السياحية، بسبب انتهاء العقد المبرم بينهما منذ 2014، وذلك للتمكن من إقامة التعديلات والتطويرات الخاصة بالبنية التحتية وتحسين مرافق المدينة، بما يضمن تقديم الأفضل لروادها وزوار الكويت.
وأشار خورشيد خلال مؤتمر صحافي عقده في «أكوابارك» أمس، إلى أن «العائق ليس مادياً أبداً، لكن لابد من وجود عقد يضمن العائد الاقتصادي لهذا المشروع القومي الكبير الذي لا يقارن بأي مشاريع صغيرة بالقطاع السياحي، فهي أول مدينة مائية في الخليج العربي، وتخدم المواطنين والمقيمين وزوار الكويت على اختلاف أعمارهم».
وأوضح أن «الكويت لا تعتمد على السياحة كمورد اقتصادي»، لكنه تمنى أن «توضع استثمارات تليق بمستوى الكويت في القطاع السياحي، من خلال وجود هيئة مستقلة للسياحة، ليشعر أصحاب المشاريع والمستثمرون في هذا المجال بالأمان والاستقرار، وكذلك بما يحقق الاستفادة من رؤية صاحب السمو في الاستثمار في الجزر الكويتية والمنطقة الشمالية، وجعل اكوابارك أحد محاور السياحة في الكويت، باعتبارها أول مدينة مائية خليجية، ولأنها معلم من معالم الكويت السياحية التي مضى عليها سنوات، وهي تقدم أفضل الخدمات الترفيهية في الكويت، خصوصا خلال فصل الصيف».


وأضاف انه لا بد من وجود تعاون فعال بين أجهزة الدولة، ممثلة بإدارة أملاك الدولة ووزارة المالية ووزارة الإعلام والبلدية، وبين القطاع الخاص الذي لا يمكن أن يقوم بدوره بشكل منفرد، وليكون قادراً على العطاء والإسهام في تطوير السياحة المحلية، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على الأسرة لكون هذا القطاع هو من يقدم الترفيه لأبنائنا وعائلاتنا، إضافة إلى أن دخول شركة طفل المستقبل كمساهم ومالك أساسي لـ«أكوابارك» شكل دفعة مهمة وقوية لنا، بما لديها من خبرات وإمكانات متميزة في مجال الترفيه العائلي.
وعن المشاريع والخطط المستقبلية اكد خورشيد، انه تمت توسعة وزيادة مساحة حوض الأطفال، وتركيب مظلات جديدة واستبدال الأرضيات، كما أن هناك العديد من الدراسات والمشاريع التي ننوي تنفيذها كفكرة القبة الثلجية التي تبلغ كلفتها التقريبية 47 مليون دينار، بالإضافة التى تطويرالبنية التحتية التي لا تقل تكلفتها عن مليوني دينار، كما ستكون هناك ألعاب جديدة ومتطورة ومرافق عائلية، معلنا أن «أكوابارك» تسعى دائماً لاستقطاب الناس، ومن أجل ذلك تم طرح التذكرة الشاملة بحيث يستطيع الزائر التمتع بكافة الألعاب والمرافق، بعدما كان الزائر يدفع مبلغا معينا لكل لعبة، بما يسهل على زوارها ويخفف عنهم ويحقق لهم أكبر قدر من الاستمتاع.
بدوره، اوضح المدير التنفيذي لـ«أكوابارك» حمد الخنينة، ان للشباب دورا متميزا في ادارة المدينة المائية، من خلال وضع الأحواض المتنقلة ذات الامواج العالية والغوص وغيرها، والتي تعمل وفق اجراءات امنية ومطابقة لشروط الامن والسلامة مع تواجد منقذين كويتيين للتدخل وقت الحاجة، بما يضمن أعلى درجات الأمان والسلامة، مشيرا الى هناك دورات متخصصة للموهوبين ومحبي السباحة والغوص، حيث يتم تدريبهم ومنحهم شهادات معتمدة.
وأشار إلى ان من المشاريع المستقبلية تكوين فريق «أكوابارك» للألعاب المائية للمشاركة في المسابقات المحلية والدولية، داعيا اولياء الامور الى تعليم ابنائهم السباحة والاستفادة من عروض «أكوابارك» الخاصة بهم خلال فصل الصيف وغيره، بما يملأ أوقات فراغهم بشيء مفيد لهم جسدياً واجتماعياً، وبما ينمي مواهبهم وقدراتهم.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي