No Script

استغرب موقف اتحاد الكرة واللجنة الأولمبية وسعادتهما بالإيقاف

سلمان الحمود: من طالب بإيقاف الرياضة مسؤولون كويتيون وصلوا إلى مناصب دولية من خلال دعم الدولة لهم

تصغير
تكبير
الشكاوى من داخل الكويت أدت لقرارات دولية غير مسبوقة بفرض إيقاف مجحف دون احترام لمكانتنا

وضعنا في موقف محرج أمام الوسط الرياضي العالمي وكأن الكويت خارجة عن القانون

التشريعات تنص بشكل صريح على عدم التدخل الإداري والفني في ما يتعلق بالهيئات الرياضية

نسعى لإعادة مكانة الشباب الرياضي بعيداً عن الإقصاء ... وتعزيز قدرات الرياضة يسهم في التفاهم مع المنظمات الدولية
كشف وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود، ان الكويت تقدمت بدعوى تعويضات في المحاكم العادية السويسرية بمبلغ مليار دولار ضد اللجنة الاولمبية الدولية، تأكيدا لرفض هذا النوع من التعامل مع دولة مثل الكويت، عبر فرض الايقاف دون وجه حق ودون فتح تحقيق بهذا الشأن.

وقال الشيخ سلمان الحمود في تصريح صحافي، على هامش حضوره غبقة رمضانية بالهيئة العامة للرياضة، ان الكويت سعت منذ اليوم الاول لقرار الايقاف الى منعه، مبدية في الوقت ذاته تعاونها مع الهيئات الدولية.


وأوضح ان الكويت ارسلت وفدا الى جنيف برعاية الامم المتحدة، لتبيان عدم تدخل المؤسسات الحكومية «ومع ذلك وضعنا في موقف محرج امام تلك المنظمات وامام الوسط الرياضي العالمي، وكأن الكويت خارجة عن القانون».

واضاف ان هناك انقساما في هذا الشأن «فمن يمثلنا هو من دعا وطالب بالايقاف بمستندات وأوراق ظهرت بعد وقت»، معربا عن استغرابه من «موقف اتحاد الكرة واللجنة الاولمبية الكويتية وسعادتهم بالايقاف على الرغم من ان القوانين ليس بها شبهة لأي تدخل»، مشيراً الى غرابة هذا الموقف، كونه يصدر عن «مسؤولين كويتيين وصلوا الى ما وصلوا اليه من مناصب ومكانة دولية من خلال دعم الكويت».

وعبر عن تمنياته بان تكون التعديلات التي اقرها مجلس الامة للقوانين الرياضية، ارضية افضل لموقف كويتي موحد لتقديم رؤية مستقبلية لتطوير الرياضة الكويتية والتشريعات، لافتا الى ان المرحلة الماضية التي مرت بها الرياضة الكويتية كانت صعبة.

وذكر في هذا السياق، ان الشكاوى التي قدمت من داخل الكويت ادت الى قرارات غير مسبوقة من قبل المنظمات الدولية، بفرض ايقاف مجحف دون اي تحقيق واحترام لمكانة الكويت، بالرغم من ان التشريعات في الكويت تنص بشكل صريح بعدم التدخل الادراي والفني في ما يتعلق بالهيئات الرياضية.

واضاف ان الكويت وعلى العكس من ذلك «لها تدخل ايجابي» بكل ما يتعلق في صور الدعم والمساندة للهيئات الرياضية وهذا دورها المنوط بها من اجل تطوير الرياضة المحلية.

وأكد نظر الكويت الدائم الى المستقبل والذي «لن يتحقق الا بموقف رياضي كويتي موحد»، معربا عن الأمل بتحقيق الهدف الاساسي المتمثل في مصلحة الكويت والارتقاء بمستوى الرياضة الكويتية، باعتبارها الوسيلة الاساسية لاستثمار طاقات الشباب.

وشدد على أهمية السعي الى إعادة مكانة الشباب الرياضي، بعيدا عن اقصاء الاشخاص او الوقوف ضدهم، معربا عن اعتقاده بان النجاح في تعزيز قدرات الرياضة الكويتية سيساهم في امكانية التفاهم مع المنظمات الدولية.

واشار الى ان الدعوة للغبقة الرمضانية حملت هدفين اساسيين، يتمثلان في التواصل مع الشباب لمعرفة اهتماماتهم واولوياتهم تماشيا مع الرؤية التنفيذية للدولة في ما يتعلق بالشباب، مضيفا، في حين يعنى الهدف الآخر بمشروع «كفو» الشبابي الذي يسعى الى ربط الكفاءات الشبابية مع احتياج سوق العمل بنظام مبتكر يأمل منه معالجة الاختلالات بين مخرجات التعليم وحاجة سوق العمل.

وقال ان المسار الشبابي يسير في اتجاه صحيح، معلنا بلوغ وزارة الشباب للمراحل النهائية من تقديم المسح الوطني الذي يوفر مسحا دقيقا عن التشريعات الخاصة في الشباب والمشاريع والموازنات التي تخصص لهم وبالتالي تكون هناك خطة متوسطة وطويلة المدى وفق تشريع قانوني يحفظ العمل المؤسسي الشبابي.

وأشاد بجهود رئيس وأعضاء مجلس الامة وتسخيرهم كافة الامكانات لدعم التنمية الشبابية «من خلال التشريعات الهادفة كقانون هيئة الرياضة وقانون هيئة الشباب وقانون دعم الاندية وقانون تطوير الرياضة والهيئات الرياضية»، معتبرا هذا «الدعم يجعل من الجميع مطمئنا حول مستقبل الشباب».

واشار إلى أن هناك تشريعات مستقبلية ستقدم كأهمية الخصخصة ووضع معايير للدعم الحكومي ودعم جميع الهيئات الرياضية المسؤولة في تحقيق الهدف الاساسي لهذه الهيئات للاهتمام بالنشء والشباب.

التشريعات لاعلاقة لها بالبراك

في رده على ما أشيع حول إقرار مجلس الامة قانون حرمان من يسيء للذات الإلهية وذات سمو الأمير من الترشح للانتخابات البرلمانية، أن الهدف منه منع النائب السابق مسلم البراك من الترشح للانتخابات، قال وزير الإعلام «القرار جاء للتركيز على وضع ضوابط تمنع المساس بالذات الإلهية، وكذلك ذات سمو الأمير التي يعتبرها الجميع رمزا للكويت، وليس له علاقة بشخوص بعينهم»، مضيفا «الكويت والتشريعات أكبر وأهم من الشخوص».

30 يونيو توقيع عقد البنية التحتية جنوب المطلاع

أعلن وزير الدولة لشؤون الاسكان ياسر أبل، عن عزم المؤسسة العامة للرعاية السكنية توقيع عقد البنية التحتية لمدينة جنوب المطلاع في الـ30 من الشهر الجاري، مؤكدا في الوقت نفسه أن لجنة الخدمات العامة في مجلس الوزراء تعمل على رفع التقارير حول ارض جنوب سعدالعبدالله ومتابعة العوائق والتزام الجهات في إزالتها.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي