No Script

تسعى لاستقطاب 175 من الأردن... وإعلانات خارجية وفتح موقع خاص لتقديم الطلبات داخلياً

«التربية» بحاجة إلى 780 معلماً جديداً للعام المقبل

تصغير
تكبير
  • فهد الغيص:  خاطبنا سفارات الكويت في الأردن وتونس وفلسطين للإعلان  عن التخصصات المطلوبة 
  • منصور الديحاني: المعلمون الأردنيون كفاءة وخبراتهم التدريسية متقدمة ونرحب بانضمام أكبر عدد ممكن منهم  إلى الأسرة التربوية

أوضح وكيل وزارة التربية المساعد لقطاع الشؤون الإدارية والتطوير الإداري فهد الغيص، أن الوزارة، ممثلة بقطاعي التعليم العام والخاص، حددت احتياجاتها المطلوبة للعام الدراسي المقبل بـ780 معلماً، سواء من التعاقد المحلي أو الخارجي، حيث تمت مخاطبة سفارات الكويت بالخارج للإعلان عن التخصصات المطلوبة لقطاع التعليم العام من المعلمين والمعلمات، وجرى كذلك مخاطبة وزارة الخارجية للإعلان عن تلك الوظائف التعليمية بكل من الأردن وتونس وفلسطين.
وقال الغيص، في تصريح صحافي، إنه تم فتح موقع الكتروني خاص بالوزارة لإدارة الموارد البشرية، لاستقبال طلبات الراغبين بالعمل بوظائف الهيئة التعليمية والإدارية، حسب التخصصات والشروط والضوابط والخبرات المطلوبة، من خلال إعلانات سفارات الكويت بالدول العربية المذكورة. وأوضح أن الموارد البشرية قد جمعت كل الطلبات وتم اتخاذ قرارات وزارية لتشكيل لجان تقوم بالسفر للدول المذكورة أعلاه للتعاقد الخارجي، مشيرا الى أن اللجان ستغادر خلال الأسبوع المقبل للقيام بمهامها لمقابلة المتقدمين للوظائف واستكمال كل الإجراءات اللازمة.
وعن التعاقد المحلي، قال إنه تم فتح موقع خاص لتقديم الطلبات، وتم استقبال جميع تلك الطلبات وإرسالها لقطاع التعليم العام لاستكمال الإجراءات الفنية كالاختبارات والمقابلات الشخصية، مشيرا الى أن وزارة التربية قد أوقفت تعيين أعضاء الهيئة التعليمية من غير الكويتيين بشكل موقت، لحين اعتماد ميزانية الدولة التي يتم تداولها بمجلس الأمة، ومن ثم مجلس الوزراء ويتم بذلك تحديد الدرجات الخاصة بوزارة التربية أسوة بالوزارات الأخرى حسب الحاجة.


وأشار الوكيل إلى إجراءات الوزارة في شأن إنهاء الخدمة، مبينا أنه تم فتح صالات لاستقبال المراجعين من المواطنين والوافدين لإنهاء إجراءاتهم، بالإضافة الى دعم تلك الصالات بموظفي القطاع المالي وإدارة المكتبات، حتى يتم إخلاء الطرف للإخوان العاملين بالوزارة من أعضاء الهيئة التعليمية والإدارية ومن ضمنهم المتقاعدون والعاملون بالوزارة ممن يرغبون بإنهاء خدماتهم.
وفي سياق التعاقدات، باشرت لجنة التعاقدات الخارجية في الوزارة عملها أمس، في الأردن لاستقطاب 175 معلماً ومعلمة من الجنسية الأردنية.
وأكد سفير الكويت لدى الأردن عزيز الديحاني، بعد اطلاعه على سير إجراءات عمل اللجنة، حرص وزارة التربية على اختيار الكفاءات من الدول الشقيقة، بما ينعكس على مستوى التعليم في الكويت. وشدد على الثقة بقدرة أعضاء الهيئة التدريسية في الأردن على تلبية احتياجات وزارة التربية وفق المعايير الموضوعة معربا عن الأمل بتحقيق تطلعات الوزارة من حيث استيفاء الأعداد المطلوبة ضمن الخطة التعليمية.
من جانبه، قال المدير العام لمنطقة مبارك الكبير التعليمية رئيس وفد لجنة التعاقدات الخارجية إلى الأردن منصور الديحاني، إن اللجنة تتطلع للتعاقد مع 175 معلما ومعلمة وفقا للضوابط والشروط الموضوعة من الوزارة ومجلس الخدمة المدنية، من حملة الشهادات الجامعية في تخصصات اللغة الإنكليزية والعلوم والرياضيات.
وأضاف أن اللجنة استقبلت خلال الساعات الأولى من عملها، عددا كبيرا من المعلمين والمعلمات الأردنيين الراغبين في العمل بمجال التدريس في الكويت، موضحا أنها مستمرة في استقبال طلبات المتقدمين إلى الخميس المقبل.
ولفت إلى أن المتقدمين مستوفي الشروط الموضوعة سيتم إجراء الاختبارات التحريرية لهم، وتجرى على من يجتازها المقابلات الشخصية مع الفرق الفنية المختصة والموجهين التربويين أعضاء اللجنة.
وعن التخصصات المرغوب فيها، قال إن اللجنة تسعى إلى استقطاب المعلمين والمعلمات في تخصصات العلوم والرياضيات والانكليزي، موضحا أنها تهدف إلى التعاقد مع 40 معلماً في مادة الإنكليزي و50 معلما و40 معلمة في الرياضيات.
وأضاف أنها تستهدف أيضا التعاقد مع 10 معلمين و10 معلمات في الفيزياء و10 معلمين في الكيمياء و10 معلمين في مادة الاحياء و5 معلمين في الجيولوجيا.
وحول أهم الشروط المطلوبة للمتقدمين أكد الديحاني حرص الكويت على استقطاب المعلمين والمعلمات الأكفاء القادرين على تلبية احتياجات الميدان التربوي والتعليمي في وزارة التربية الكويتية.
وأضاف في هذا الصدد أن اللجنة تشترط حصول المتقدم على تقدير (جيد) في مؤهله العلمي كحد أدنى، مع المفاضلة لحملة الشهادات ذات التقديرات الأعلى في مواد التخصصات الثلاثة. وأعرب عن ثقته بكفاءة المعلمين والمعلمات الأردنيين وخبراتهم التدريسية المتقدمة، مرحبا بانضمام أكبر عدد ممكن منهم إلى الأسرة التربوية في الكويت.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي