No Script

«لا نمارس التعذيب... ولم نقتل حمزة الخطيب»

الأسد: بإمكان أي سوري الترشّح لانتخابات 2021 الرئاسية

No Image
تصغير
تكبير

موسكو، دمشق - وكالات - قال رئيس النظام السوري بشار الأسد إن انتخابات الرئاسة المقررة في العام 2021، ستكون «مفتوحة أمام أي شخص يريد الترشح»، لافتاً إلى أن أكثر من 100 ألف جندي قتلوا أو أصيبوا منذ 2011.
وذكر الأسد في مقابلة مع «روسيا اليوم»، بثت أمس: «كنا في المرة الماضية (انتخابات 2014) ثلاثة (مرشحين)، وهذه المرة بالطبع سيكون لدينا كل من يريدون الترشح. سيكون هناك العديد من المرشحين».
وأشار إلى أن «الاستقرار» الحالي «نتيجة تضحيات أكثر من 100 ألف جندي سوري استشهدوا أو جرحوا. خسرنا العديد من الأرواح، ناهيك عن الآلاف وربما عشرات آلاف من المدنيين أو الأبرياء الذين قتلوا بسبب قذائف الهاون، أو عبر الإعدامات، أو خطفوا وقتلوا لاحقاً أو اختفوا... لقد هناك الكثير من التضحيات التي بُذلت في مواجهة أولئك الإرهابيين. ولهذا السبب ترى هذا الاستقرار وإعادة الإعمار».


وأكد الأسد، أن القصف الجوي كان «الطريقة الوحيدة لاستعادة شرق حلب (2016)».
ورداً على سؤال إن كان أمر بقتل الطفل حمزة الخطيب في درعا، في 2011، رد الأسد «منذ البداية لم تكن عبارة التظاهرات السلمية صحيحة، كان هناك إطلاق نار، ولا تستطيع أن تتعرف على من يطلق النار على الشرطة، ومن يطلق النار على المدنيين لأنه في معظم الأحداث حينذاك، لم يكن رجال الشرطة يحملون رشاشاتٍ ولا حتى مسدسات».
وعن تعرض الخطيب للتعذيب ووجود حروق سجائر على جسده، قال «هذا غير صحيح لم نفعل ذلك... لقد قُتل، وكانت هناك مزاعم بأنه تعرض للتعذيب. لم يعذب. لقد قتل ونقل إلى المستشفى، وقد التقيت أهله، وهم يعرفون القصة الحقيقية... إنه شخص مات، أما كيف مات، ومن أطلق النار عليه، لا أحد يعرف. كانت هناك فوضى. وعندما يكون هناك تظاهرات فوضوية، يمكن لأي شخص أن يتسلل إلى التظاهرة ويبدأ بإطلاق النار في مختلف الاتجاهات ويقتل رجال الشرطة كي يدفعهم إلى الرد، أو العكس بالعكس».
وتابع: «ليست لدينا وحدات تعذيب. وليست لدينا سياسة تعذيب. لماذا نستخدم التعذيب؟».
وفي موسكو، طالب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، دمشق ببسط سيادتها على كل الاراضي السورية بما في ذلك المناطق النفطية، معتبراً أن سيطرة واشنطن على حقول النفط السورية «تعادل سرقتها».
ميدانياً، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 7 مدنيين، بينهم 3 أطفال، في قصف روسي استهدف بلدة كفرومة في ريف محافظة إدلب الجنوبي.
وقتل ستة مدنيين على الأقل وأصيب نحو 22، أمس، جراء تفجير سيارتين ودراجة مفخخة في القامشلي، وذلك بعد وقت قصير من تبني تنظيم «داعش» قتل كاهن من المدينة مع والده أثناء توجههما إلى دير الزور.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي