No Script

قال لرجال الأمن: شفت صورتي بـ «الراي» وما أدري ليش سويت جذي

المتهم بـ «فصخ الحياء» سلّم نفسه واعترف بأفعاله جملة وتفصيلاً

No Image
تصغير
تكبير

ما أبعده عن «الريادة»، من يحمل رتبة رائد... بعد سقوطه المجتمعي بـ«فصخ الحياء»!
من أسعفته قدماه في العدو بعد ارتكاب عمله الدنيء تجاه شقيقة له في البشرية، عاد برجليه أمس مطأطأ الرأس إلى مخفر الجابرية، ليقول: أنا من نشرت «الراي» صورتي... أنا الفاعل!
«الراي» التي كانت نشرت أول من أمس، تفاصيل واقعة «فاصخ الحياء»، وأرفقتها بصورة مباحثية تعميماً للفائدة وللإسهام في الكشف عن هويته، لئلا يفلح في المضي قدماً في ارتكاب المزيد من الجرائم تجاه «نون النسوة»، وجدت القضية رواجاً، وطرحت أسئلة عديدة، كيف بمقدور إنسان سوي أن يقدم على هذه الأفعال، بينما قال آخرون في اتصالات هاتفية مع «الراي»: حتماً إنه يعاني من اضطراب نفسي.


إلا أن ما حصل قرابة الحادية عشرة من مساء الاثنين، كان بمثابة مفاجأة لرجال المخفر في الجابرية عندما دخل عليهم شاب يرتدي ملابس رياضية، سائلاً في آن معاً «أين المباحث... أنا من تبحثون عني، أنا من نشرت صورتي في الصحيفة (الراي)... أنا من فعل... وأنا من اتصلتم عليه لتحري أمر سيارتي المتروكة قرب أحد الصالونات النسائية».
وما أثار اندهاش الأمنيين أن المتهم بـ «فصخ الحياء»، ضابط في الإدارة العامة للإطفاء، ويحمل رتبة رائد.
وفي وقت أقر به بتصرفاته غير المنطقية جملة وتفصيلاً، قال للمباحثيين: ما أدري ليش سويت جذي، وإزاء اعترافاته، تقرر حجزه على ذمة التحقيق.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي