No Script

رفض عالمي للتوغل التركي في سورية

No Image
تصغير
تكبير

أكد العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني، اليوم الخميس رفض بلاده «لأي انتقاص من سيادة سورية وتهديد وحدتها»، مشددا على ضرورة احترام القانون الدولي وقواعد الشرعية الدولية التي تنظم العلاقات بين الدول.
وذكر الديوان الملكي الاردني في بيان أن ذلك جاء في اتصال هاتفي بين الملك عبدالله الثاني والرئيس العراقي برهم صالح بحث خلاله الجانبان العلاقات بين البلدين والمستجدات في المنطقة.
وأوضح البيان انه تم التأكيد خلال الاتصال على ضرورة تكثيف الجهود للتوصل الى حلول سياسية لازمات المنطقة خصوصا في ظل التطورات على الساحة السورية.

وفي السياق، نبه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون تركيا الى «خطر مساعدة داعش في إعادة بناء خلافته».
ودعا ماكرون تركيا الى «إنهاء» هجومها في سورية «في أسرع وقت»، إذ استدعت وزارة الخارجية الفرنسية، سفير تركيا في باريس إثر العملية العسكرية التي بدأتها انقرة على المناطق التي يسيطر عليها الأكراد شمال سورية، بحسب مصدر ديبلوماسي.
وقال المصدر إنه «تم استدعاء السفير التركي بعيد الظهر» الى وزارة الخارجية الفرنسية.
وأكد السفير اسماعيل حقي استدعاءه، وقال «تم استدعائي، وسأتوجه (الى الوزارة) لاحقا».
وندد وزير الخارجية الفرنسي جان-ايف لودريان الأربعاء «بالعملية التركية في سورية»، قائلا إنها «يجب أن تتوقف».
وأعلن في تغريدة على حسابه الرسمي في موقع تويتر، أنّ هذه العملية «تقوّض الجهود الأمنية والإنسانية للتحالف ضدّ داعش، وقد تؤدي إلى الإضرار بأمن الاوروبيين».
كما استدعت الخارجية الهولندية السفير التركي الاربعاء لإدانة الهجوم.

أما بريطانيا فدعت لضبط النفس، محذرة من أن الخطوة تهدد بتقويض القتال ضد المتشددين وقد تسبب معاناة إنسانية.
وقال وزير الخارجية دومينيك راب إنه تحدث مع مسؤولين أتراك «للتعبير عن خيبة أمل بريطانيا وقلقها حيال التوغل العسكري في شمال شرق سورية وللمطالبة بضبط النفس».
وتابع «يهدد التدخل بالمزيد من المعاناة الإنسانية وتقويض التركيز علي التصدي لداعش».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي