No Script

في تخصصات المخ والأعصاب والعمود الفقري والعظام والعلاج الطبيعي وغيرها

نخبة من خبرات الطب العالمية تنضم إلى مستشفى واره

تصغير
تكبير
  •   البروفيسور شنوول جادك: 
  • - سعيد بالانضمام  لكيان يسعى للتفرد  في مجال خدماته إقليمياً 
  • - أجيد 4 آلاف نوع  من تدخلات وجراحات المخ والأعصاب 
  • - من التقنيات الحديثة بالمستشفى جهاز التصوير الإشعاعي التشخيصي «E.O.S»  الوحيد في الكويت 
  • أحمد عبداللطيف:
  • - هدفنا أن نكون  مركزاً رئيسياً لعلاج  وجراحات العمود الفقري  والمخ والأعصاب  في الشرق الأوسط 
  • - تكاملية العلاج والتعامل  مع الجسم البشري كوحدة واحدة واقع ننطلق منه في مستشفى واره 
  • شون يارمو:
  • - الكايرو براكتيك  علاج علمي وفني للرعاية  وليس مسألة اجتهادية 
  • - العلاج يركز  على العلاقة بين العمود الفقري والجهاز العصبي  لاستعادة الوظيفة الطبيعية للثاني

«تكاملية العلاج والتعامل مع الجسم البشري كوحدة واحدة» واقع ينطلق منه مستشفى واره، إذ نجح في ضم نخبة من الخبرات التي تبوأت مكانة عالمية في مجال تخصصها سواء في جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري وجراحة العظام، والعلاج الطبيعي، وأمراض القلب والباطنية وغيرها من التخصصات الطبية.
وبهذه المناسبة التقت «الراي» مجموعة من الكفاءات الطبية التي نجح مستشفى واره في ضمها، ومن بين أبرز هؤلاء رئيس وحدة جراحة المخ والأعصاب في جامعة كيل بألمانيا سابقا البروفيسور شنوول جادك، الذي يعد واحدا من أبرز الأطباء في مجال تخصصه على الصعيد العالمي، والذي يمتلك خبرة تمتد لسنوات طويلة في علاج جميع أمراض وإصابات أورام المخ والأعصاب، وجراحات المخ والأعصاب للأطفال، وحالات التشوهات الخلقية، وعلاج جميع أمراض وكسور العمود الفقري، وضيق القناة والأعصاب، وعلاج كسور الجمجمة كافة، وجراحات الديسك وعصب عرق النسا، وعمليات الديسك الصناعي، والتعامل مع جميع حالات الانزلاق الغضروفي أو استئصال أورام فقرات الظهر أو أورام الحبل الشوكي أو أورام الأغشية داخل الحبل الشوكي.
وقال الدكتور جادك بمناسبة انضمامه للطاقم الطبي في مستشفى واره «إنه سعيد بالانضمام لكيان يسعى للتفرد في مجال خدماته، ليس على مستوى منطقة الخليج وحسب ولكن على مستوى منطقة الشرق الاوسط».


وأضاف أن كثيرا من الأطباء يبدؤون حياتهم في تخصص الجراحة عامة ثم ينتقلون إلى جراحة المخ والأعصاب، لكنه كان سعيد الحظ بأن بدأ حياته العملية كجراح للمخ والأعصاب، وتدرب في أكثر من جامعة في ألمانيا، مؤكدا إجادته لأكثر من 4 آلاف نوع من أنواع تدخلات وجراحات المخ والأعصاب. وأردف إن «وجود الآليات الحديثة هو أهم ما يعاوننا في جراحة المخ والأعصاب والجراحة الميكروسكوبية، حيث لدينا أفضل ميكروسكوب للتدخل الجراحي فضلا عن وجود فريق عمل متكامل، حيث عادة يعتدّ كل تخصص برأيه ويعمل بشكل فردي، لكن في المستشفى لدينا فريق عمل متكامل يعمل كوحدة واحدة».
وبين أن «من التقنيات والوسائل الحديثة بالمستشفى وجود جهاز E.O.S وهو جهاز متطور للتصوير الإشعاعي التشخيصي، وهو الوحيد من نوعه في الكويت، حيث هناك نحو 120 جهازا على مستوى العالم، منها الجهاز المتوافر في مستشفى واره»، مضيفاً أن «ميزة الجهاز أنه يعتمد على كمية ضئيلة جدا من الإشعاع تقل بنسبة 85 في المئة عن الأجهزة العادية، و95 في المئة عن الأشعة المقطعية، ويعطي للمريض - وهو واقف - صورة ثلاثية الأبعاد للعمود الفقري أو للمفاصل أو الأطراف مع دقة تشخيصية كبيرة جداً ونسبة إشعاع أقل، مع حسابات كاملة للاعوجاجات في العمود الفقري قبل العملية للوصول إلى نتيجة دقيقة في التشخيص وعند تركيب المفاصل الصناعية في الركبة أو الحوض».
وعن أحدث المستجدات في مجال أورام المخ والأعصاب، قال «الخطوة الأولى في العلاج هي إزالة الورم بغض النظر عن الطريقة، غير أن التدخل المحدود والشق الجراحي الأصغر هو الذى يحدث في معظم الحالات، غير أن هناك بعض الأروام تحتاج لفتح كبير، حيث هدفنا الأساسي بالنهاية هو إزالة الورم».
من جهته، قال الأستاذ المساعد بكلية طب أسوان والمنضم إلى الكادر الطبي في مستشفى واره الدكتور أحمد سيد عبداللطيف إنه «من خلال الكفاءات والخبرات والإمكانيات التي يضمها مستشفى واره برئاسة الدكتور عبدالرازق العبيد، فإن هدفنا أن نكون المركز الأول والرئيسي لعلاج وجراحات العمود الفقري وجراحات المخ والأعصاب ليس في منطقة الخليج فحسب، ولكن على مستوى الوطن العربي ومنطقة الشرق الاوسط».
وأضاف «تكاملية العلاج والتعامل مع الجسم البشري كوحدة واحدة، واقع ينطلق منه مستشفى واره الذي نجح في ضم خبرات تبوأت مكانة عالمية في مجال تخصصها، سواء في جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري أو جراحة العظام، أو العلاج الطبيعي، أو أمراض القلب والباطنية وغيرها من التخصصات الطبية».
وأكد أن «تكاملية العلاج في مكان واحد، والتنسيق والتعاون والعمل بروح الفريق الواحد يحقق مزايا كبيرة تصب في خدمة المريض في المقام الأول، تتمثل أبرزها في منع تعارض العلاجات الموصوفة للمريض، وتحديد بروتوكول علاج تشرف عليه كل التخصصات الطبية ذات الصلة بطبيعة كل حالة مرضية».
وانطلاقا من حرص مستشفى واره على تكاملية العلاج، ولما كان العلاج الطبيعي علماً للعلاج، وفناً للرعاية، نجح المستشفى في ضم أحد أبرز المتخصصين في المجال، الطبيب الأميركي شون يارمو الذي أكد أن «طبيعة عمله ليس العلاج الطبيعي العادي، ولكن العلاج بالكايروبراكتيك، وهو علاج يركز على العلاقة بين العمود الفقري والجهاز العصبي، بما يصحح فقرات العمود الفقري لاستعادة الوظيفة الطبيعية للجهاز العصبي لمعالجة أي آلام، وهو علاج طبيعي للعضلات والمفاصل والحالات المختلفة المرتبطة بالآم الظهر والديسك».
وأوضح الدكتور شون أن «مستشفى واره يضم قسما متكاملا لعلاج الكايروبراكتيك يضم أحدث التقنيات والأجهزة، وحمام سباحة مصمما وفق أحدث المعايير الخاصة بطبيعة هذا النوع من العلاج الذي يركز على العلاج اليدوي للعمود الفقري والمفاصل». وأكد أن «علاج الكايروبراكتيك علم، وفن للرعاية وليس مسألة اجتهادية، فليس كل من يحرك يده على المريض يقال عنه خبير في هذا النوع من العلاج».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي