No Script

بلغت 45 مليون دينار بواقع 15.25 فلس للسهم

«بوبيان» ينمو بأرباحه 12 في المئة بـ 9 أشهر

تصغير
تكبير
  • الماجد:
  • إجمالي الأصول ارتفع 18 في المئة إلى 5 مليارات دينار 
  • الإيرادات التشغيلية نمت 4 في المئة و4.1 مليار ودائع 
  • الحصة من التمويل  صعدت لـ 9 في المئة... و12 في المئة أفراد    

حقق بنك بوبيان أرباحاً صافية بقيمة 45 مليون دينار، بربحية 15.25 فلس للسهم، حتى نهاية سبتمبر من العام الحالي، بنسبة نمو 12 في المئة، مقارنة بالفترة من العام الماضي، والتي بلغت ربحيتها 14.2 فلس.
وقال نائب رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي للبنك، عادل عبدالوهاب الماجد، إن «بوبيان» نجح بفضل جهود موظفيه، وثقة عملائه، في تحقيق نتائج مميزة، على الرغم من التحديات المتصاعدة، والتي تجعله أكثر تصميماً على تحقيق المزيد من الإنجازات.
وتابع أن العام الحالي يشكل أهمية خاصة، كون «بوبيان» يحتفل بمرور 15 عاما على تأسيسه، ومرور 10 سنوات كاملة على البدء بتنفيذ إستراتيجية التحول التي انطلقت عام 2009، وأثمرت عن وصوله إلى هذه المرتبة من التفوق.
ونوه الماجد بأن الربع الثالث كان الأكثر تميزاً منذ بداية العام الحالي، نتيجة الجوائز التي حصدها البنك، سواء على مستوى الخدمات والمنتجات التي يقدمها، أو على مستوى خدمته للمجتمع، إلى جانب الجائزة المميزة والتي ترتبط بموارده البشرية.
وكان «بوبيان» تمكن من الحصول على جائزة «غلوبل فاينانس»، كأفضل بنك إسلامي في الشرق الأوسط، في الخدمات المصرفية الإلكترونية، بالإضافة إلى 4 جوائز أخرى، وهي جائزة أفضل بنك إسلامي في الكويت في الخدمات المصرفية الإلكترونية، وجائزة أفضل تطبيق للهواتف الذكية، وجائزة البنك الأكثر ابتكاراً وإبداعاً، وجائزة الأفضل إبداعاً في تقنيات «I MAL».
كما فاز البنك بجائزة أفضل مبادرة إنسانية اجتماعية، على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، لمبادرة «نور بوبيان» التي تعمل على إعادة البصر للآلاف في أفريقيا، إلى جانب حصوله على جائزة مجلس التعاون الخليجي كأفضل مؤسسة في الكويت لتوطين العمالة.

نمو المؤشرات
وأشار الماجد إلى أن جميع مؤشرات البنك الرئيسية، شهدت نمواً ملحوظاً حتى سبتمبر الماضي، إذ ارتفع إجمالي الأصول إلى 5 مليارات دينار، بنسبة نمو قدرها 18 في المئة، كما ارتفعت الإيرادات التشغيلية إلى 109 ملايين دينار بنسبة نمو قدرها 4 في المئة، بالإضافة إلى زيادة ودائع العملاء إلى 4.1 مليار دينار بنمو نسبته 14 في المئة.
وأضاف أن إجمالي قيمة حقوق الملكية في البنك، ارتفع إلى 567 مليون دينار، مقارنة مع 396 مليون دينار، لافتاً إلى ارتفاع محفظة التمويل إلى 3.6 مليار دينار، بنسبة نمو 14 في المئة، بالتوازي مع الارتفاع المتواصل لقاعدة العملاء.
وقال الماجد إن الحصة السوقية من التمويل بصفة عامة، ارتفعت إلى 9 في المئة، بينما ارتفعت حصة «بوبيان» من تمويل الأفراد تحديداً إلى 12 في المئة، كاشفاً عن تحقيق معدلات نمو متميزة في المحفظة الائتمانية للشركات، والتي وصلت إلى 16 في المئة، عن طريق جذب العديد من الشركات التشغيلية المعروفة بملاءتها المالية والاقتصادية، مع التمسك الشديد بأعلى معايير الجودة الائتمانية ودراسة وتنويع المخاطر.
وكشف الماجد أن البنك تمكن من تحقيق إنجاز خليجي، بحصول مبادرته الإنسانية (نور بوبيان)، لعمليات إعادة البصر في أفريقيا، على جائزة أفضل مبادرة إنسانية اجتماعية على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.
وأضاف أن مبادرة «نور بوبيان» نجحت على مدار 3 سنوات، في إعادة البصر لأكثر من 8 آلاف شخص في العديد من الدول الأفريقية، من خلال الحملات التي تمت بمشاركة عدد من الأطباء الكويتيين، والمتطوعين من البنك ومن الجهات المتعاونة معه.
ونوه بما حققه البنك من إنجاز كبير، من خلال حصوله على جائزة «إحلال العمالة الوطنية» على مستوى القطاع المصرفي بالكويت، والتي تمنح سنوياً لأفضل مؤسسة في رفع معدلات العمالة الوطنية، للعام الخامس على التوالي.
وذكر الماجد أن هذا الإنجاز يؤكد مدى التزام البنك بالإستراتيجية الموضوعة، وحرص إدارته على مسؤوليتها الاجتماعية تجاه الشباب الكويتي.
ولفت إلى حفاظ «بوبيان» وللعام الخامس على التوالي، على مكانته كأفضل اختيار للشباب الكويتي في العمل بالقطاع الخاص، الى جانب تفوقه في نسبة العمالة الوطنية.
وأفاد بأن ما تحقق جاء نتيجة حرص البنك على اتباع أحدث خطط التطوير العالمية، في تنمية مواهب موارده البشرية والعمل الدؤوب والمستمر طوال السنوات الأخيرة، لافتاً إلى أن «بوبيان» نجح برفع معدلات العمالة الوطنية إلى 77.2 في المئة، ليكون بذلك مثالاً للقطاع الخاص الناجح في استقطاب افضل الكفاءات الوطنية.
وقال إن هذه النسبة تعد من أعلى النسب ليس على مستوى البنوك المحلية فحسب، بل وعلى مستوى القطاع الخاص، إذ أضحى البنك نموذجاً لتوظيف العمالة المحلية وتطويرها، وخلق فرص عمل مميزة على مستوى المنطقة.

الأفضل بالكويت
وأشار الماجد إلى أن «بوبيان» استمر بتحقيق إنجازاته على المستوى المحلي، مضيفاً لمسيرة نجاحه التي بدأها قبل سنوات، إنجازاً جديداً بحصوله للعام الثاني على التوالي على جائزة افضل بنك اسلامي في الكويت من مؤسسة (ذا بانكر) العالمية، نتيجة لما حققه من نمو في مختلف مؤشراته المالية ونمو حصصه السوقية.
وأضاف أن البنك فخور بسجله من الجوائز والتقديرات التى حصل عليها، لا سيما في السنوات الأخيرة، خصوصاً وأنها تأتي من مؤسسات إقليمية وعالمية مشهود لها بالحيادية والثقة الكبيرة، في اختياراتها المبنية على الأرقام والنتائج المالية وإنجازات السوق.
وأكد الماجد أن مثل هذه التقديرات العالمية، تلقي على عاتق الإدارة، المزيد من المسؤوليات، للحفاظ على مستويات الخدمة المميزة التي يقدمها للعملاء، مشدداً على أن الإبداع والابتكار وخدمة العملاء المميزة هي طرق البنك للمحافظة على نجاحاته.

قمة الخدمة
وواصل «بوبيان» تربعه على قمة خدمة العملاء في الكويت، من خلال حصوله على جائزتين من مؤسسة «سيرفس هيرو» العالمية، المتخصصة بقياس مستوى رضاء العملاء، وهما جائزة المركز الأول في خدمة العملاء على مستوى جميع القطاعات الاقتصادية في الكويت، للمرة الرابعة، بالإضافة إلى جائزة أفضل بنك إسلامي في خدمة العملاء للعام التاسع على التوالي منذ عام 2010.
وقال الماجد «كانت ثقة عملائنا في محلها دائماً، وهو ما ساهم في حصولنا على هاتين الجائزتين المميزتين على مستوى الكويت»، مؤكداً استمرار البنك في الحفاظ على مستواه المميز في خدمة العملاء.
وأضاف أن خدمة العملاء باتت مفهوماً راسخاً، وجزءاً من ثقافة البنك، لأنه من المعروف أن الجميع لديه المنتج والخدمة نفسها، ولكن التميز والإبداع يكون في الخدمة والكيفية التي يتم التعامل بها مع العملاء، خصوصاً في الكويت التي ترتفع فيها توقعات العملاء.
وأكد الماجد أنه عند النظر إلى منتجات البنك وخدماته، فإنها وان كانت تساهم بطبيعة الحال في تحقيق الربحية، فإنها تمثل جزءاً من مسؤولية البنك الاجتماعية، لأنه من خلالها يساهم اولاً في ترسيخ مفاهيم الابتكار والإبداع، وتقليل الجهد والوقت المبذول في الحصول على الخدمة او المنتج، ومنح العملاء مساحة من الوقت لقضائها في شيء أهم كالأسرة مثلاً.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي