السلطان: اكتشافات «نفط الكويت» الأحدث على سكة التطوير والإنتاج

قال الرئيس التنفيذي في شركة «نفط الكويت» عماد السلطان، إن أحدث اكتشافات الشركة يقع في «بحيث وبحري - فرس السفلي»، كما حققت اكتشافات للنفط الخفيف في أم روس، وركسة وبرقان.
وكشف السلطان في كلمته خلال الموجز الإخباري الثاني للعاملين بالشركة، أنه تم تحويل 3 مكامن إلى فرق تطوير الحقول وهي الصابرية ورتاوى، وبحرة – مودود، وبحرة برقان، مضيفاً ان هناك 3 برامج اختبار زلزالي شارفت على الاكتمال.
ولفت إلى أن العمل يجري على تنفيذ البرنامج الزلزالي في المنطقة الفرعية لغرب الكويت، في حين تجري عمليات الحفر في بحرة على قدم وساق بهدف تبكير الاستفادة من تلك الاحتياطيات.
وذكر السلطان أن الإنجازات المهمة خلال العام الماضي، شملت إنتاج 30 ألف برميل نفط يومياً من مكمن مناقيش في حقل برقان، وهو أعلى مستوى له منذ سنة 1983، كما حققت عمليات التصدير أعلى مستويات تصدير للنفط الخام في يوم واحد وهو 7.3 مليون برميل نفط يومياً في شهر أبريل 2018.
وأكد السلطان أن «نفط الكويت» تبذل جهوداً متواصلة لتحسين القدرة الإنتاجية، وأنه تم اتخاذ المزيد من الخطوات العام الماضي باتجاه تحقيق أهداف الإنتاج، ومنها تشكيل لجنة تحسين وضمان الإنتاج لزيادة القدرة الإنتاجية من خلال الاستغلال الأمثل لمنصات الحفر والإصلاح.
وقال السلطان في الموجز الإخبار الثاني، إن مجموعة الحفر نجحت في تسريع وصول منصات الحفر والإصلاح، وإنشاء مركز مراقبة الآبار لتفادي حالات الإيقاف غير المخططة للعمليات ولإطالة فترة الحياة التشغيلية للمضخات الكهربائية الغاطسة، الأمر الذي ساعد على زيادة الإنتاج إلى أقصى درجة ممكنة بالتعاون مع فرق تطوير الحقول.
وأضاف أنه يجري تسريع مشاريع مناولة المياه في شمال الكويت وجنوب شرق الكويت وغرب الكويت، بهدف تحقيق أكبر إنتاج ممكن، وأفضل إدارة ممكنة للمكامن، مشيراً إلى البدء في تشغيل محطة معالجة وحقن مياه المجاري، الأمر الذي رفع نسب عمليات الحقن بـ 180 ألف برميل يومياً من المياه المحقونة، على أن تصل هذه النسبة قريبا إلى 550 ألف برميل يومياً.
وأفاد أن منطقة شمال الكويت سجلت 1114 برميل يوميا من المياه المحقونة، وهو الهدف المقرر لعملية الحقن، نتيجة لبدء التشغيل الجزئي لمرفق «EWPh2»، لافتاً إلى زيادة طاقة مناولة المياه من 120 إلى 270 ألف برميل من المياه المحقونة يومياً، بعد تشغيل مرفق المياه في منطقة جنوب شرق الكويت لمركزي التجميع «GA-01» و«GC-02».
وكشف السلطان أن متوسط إنتاج الغاز غير المصاحب «الحر» بلغ 444 مليون قدم مكعبة قياسية يوميا خلال 2018/2019، بزيادة بلغت 100 في المئة مقارنة بالسنة الماضية، إذ تم تشغيل مرافق «JPF-ER» و«WR» و«SA» بكامل القدرة الإنتاجية، منوهاً بأنه في شهر يوليو 2018 تم تصدير أول شحنة من النفط الخام السوبر الكويتي، ما شكل إنجازاً كبيراً في «نفط الكويت».
وأرجع السلطان ارتفاع كمية غاز الشعلة بنسبة 2.74 في المئة من المعدل المسموح به، نتيجة لأنشطة تثبيت الإنتاج في مرافق الـ «JPF» الجديدة (خلال المراحل الأولية لتشغيلها)، وبسبب عمليات إيقاف التشغيل لمرافق الـ «AGRP» خلال العام، بالإضافة إلى أنشطة صيانة وحدة استرجاع الكبريت.

المنصات
ولفت السلطان إلى أن عدد منصات الحفر بلغ 108 في نهاية 2018-2019، إذ تمكنت مجموعات الحفر والعقود خلال العام الماضي، من إبرام عدد من العقود المهمة في مجال الحفر، الأمر الذي سيؤدي إلى تحقيق زيادة كبيرة في عدد المنصات خلال السنتين الحالية والمقبلة.
وذكر أن عدد الآبار التي تم حفرها خلال العام الماضي بلغ 440 بئراً، بحيث شكلت الآبار التقليدية المنتجة 60 في المئة منها، بينما شملت النسبة المتبقية آبار الحقن وآبار النفط الثقيل وآبار استكشافية وآبار التصريف.

أصول صندوق الاستثمارات العامة السعودي تتجاوز 749 مليار دولار في 2023

منذ ساعة

سعر برميل النفط الكويتي يرتفع إلى 89.46 دولار

منذ 7 ساعات

7 حالات وفاة
قوال السلطان «بالنسبة لأدائنا في مجال الصحة والأمن والسلامة والبيئة خلال 2018-2019 فقد كان مختلطاً، وللأسف كانت هناك 7 حالات إصابة أدّت إلى الوفاة عبر مختلف العمليات، وقد بلغ معدل خسارة الوقت الناتج عن الإصابات (LTIFR) 0.026 وهو أعلى معدل منذ 2015-2016».
وأكد أن سلامة الموظفين والمقاولين هي الأولوية القصوى بالنسبة للشركة، وأنه من الضرورة القصوى العمل على تعزيز هذا المفهوم في الاعمال اليومية، من خلال توخي الحذر وأخذ الحيطة والتفكير المسبق في العواقب المحتملة للأنشطة قبل القيام بها.
ورأى السلطان في المقابل أنه هناك مؤشرات إيجابية، ومنها انخفاض كمية الانسكاب بـنسبة 55 في المئة عما كانت عليه في السنة السابقة لتصل إلى 243 برميلاً، الأمر الذي يدل بوضوح على مدى التزام «نفط الكويت» بالعمليات الفعالة والآمن، مشيراً إلى الدعم الثابت والمستمر من مؤسسة البترول الكويتية.