No Script

توضيح وتنويه

No Image
تصغير
تكبير

نشرت «الراي» أمس خبر بدء محاكمة سلمان العودة في السعودية، استندت في بعض المعلومات فيه إلى ما جاء على لسان نجله عبدالله، حيث تبين لاحقاً أن ما أورده الأخير عار عن الصحة ولا يمت للحقيقة بصلة.
وتبين أن العودة يواجه تهماً خطيرة تمس أمن المملكة العربية السعودية الذي يعتبر خطاً أحمر لا يمكن التساهل في شأنه، وليس من بين التهم التي يبلغ عددها 37 ما جاء على لسان نجله عبدالله الهارب خارج المملكة والمصنف كإرهابي والذي حاول تضليل الرأي العام.
ومن أبرز التهم التي يواجهها العودة في محاكمته أمام القضاء السعودي المشهود له بالنزاهة والعدل: السعي لزعزعة بناء الوطن وإحياء الفتنة وتأليب المجتمع على الحكام وإثارة القلاقل والارتباط بشخصيات وتنظيمات وعقد اللقاءات والمؤتمرات داخل وخارج المملكة لتحقيق أجندة تنظيم الإخوان الإرهابي.


ويواجه العودة تهمة الدعوة والتحريض للزج بالمملكة في الثورات الداخلية ودعم الثورات في البلاد العربية، وتأليب الرأي العام وإثارة الفتنة وتأجيج المجتمع، والانضمام لتجمعات واتحادات تقوم على أسس تهدف لزعزعة الأمن في البلاد والوطن العربي ودعم الثورات والانشقاقات ضد الحكومات.
ويخضع سلمان العودة للمحاكمة بعد توجيه التهم له رسمياً من النيابة العامة في السعودية، وفق الأسس والإجراءات القانونية بعد انتهاء التحقيقات معه.
ولذا اقتضى التوضيح والتنويه.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي