No Script

سمو الأمير يشكر المواطنين والمقيمين على احتفائهم بعودته

زانت

تصغير
تكبير

وجه سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الشكر للمواطنين والمقيمين على احتفائهم بعودته.

وذكر بيان صادر من الديوان الأميري: «أعرب حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح عن بالغ شكره لإخوانه وأبنائه المواطنين الكرام وللمقيمين على أرض الكويت الطيبة على ما عبروا عنه جميعا من صادق المشاعر وما أبدوه من مظاهر الفرح والبهجة والسرور بكل أريحية وإخلاص احتفاء بعودة سموه إلى أرض الوطن العزيز بعد استكمال سموه الفحوصات الطبية المعتادة التي تكللت بفضل الله تعالى ومنته بالنجاح، مستذكرا سموه بالتقدير المتابعة الحثيثه للاطمئنان على صحة سموه من قبل الجميع مما كان له أطيب الأثر لدى سموه مجسدين بذلك روح الأسرة الكويتية الواحدة بتلاحمها وسجاياها الحميدة التي يتسم بها الشعب الكويتي ويتمسك بها.
وجدد سموه جزيل شكره وامتنانه لإخوانه قادة الدول العربية الشقيقة والصديقة على تواصلهم المستمر والمقدر للاطمئنان على صحته وعلى ما عبروا عنه خلال هذا التواصل من طيب المشاعر وصادق التمنيات سائلا سموه المولى عز وجل أن يحفظ الوطن العزيز وأن يديم عليه نعمة الأمن والرخاء والإزدهار وأن يوفق الجميع لكل ما فيه خيره ورفعته وإعلاء شأنه».

وعاد صاحب السمو إلى أرض الوطن صباح اليوم قادما من الولايات المتحدة الاميركية وذلك بعد ان تم استكمال الفحوصات الطبية والتي تكللت نتائجها بفضل الله تعالى ومنته بالتوفيق والنجاح.
وكان في استقبال سموه على أرض المطار سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ورئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم وسمو الشيخ سالم العلي رئيس الحرس الوطني وسمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء ورئيس المجلس الأعلى للقضاء ورئيس محكمة التمييز ورئيس المحكمة الدستورية المستشار يوسف جاسم المطاوعة وكبار المسؤولين بالدولة.
وكان في معية سموه نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد والشيخ مبارك جابر الاحمد ورئيس المراسم والتشريفات الأميرية الشيخ خالد العبدالله.

وقد تفجّر الفرح في قرارة نفوس الكويتيين، وهم يرون ألق «الصباح» قد لاح في سماء الديرة، وغالب الدمع العيون حين اقتربت إطلالة «العود»، ومنذ أن نقل رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم إلى الكويتيين رسالة سمو الأمير الشيخ صباح الاحمد، وهم يمنون النفس بعودته، ويبتهلون إلى المولى أن يعيد سموه إلى وطنه، خصوصاً أن المنطقة تعيش وضعاً دقيقاً، والكويت بحاجة إلى حنكة وحكمة سموه ليرتقي بها في سفينة الأمن والاستقرار.
ووسط ترقب شعبي ورسمي وشوق كبير، يصل سمو الأمير الى أرض الوطن اليوم، بعد أن تم استكمال الفحوصات الطبية والتي تكللت نتائجها بفضل الله تعالى ومنته بالتوفيق والنجاح، مبتهلين إلى الباري عز وجل بأن يديم على سموه موفور الصحة وتمام العافية.
ومنذ أن أعلن وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب محمد الجبري عن بدء الاستعدادات للاحتفال بالعودة الميمونة لسمو الأمير، وكل جهة تجتهد حتى تكون مشاركتها معبرة عن الفرحة العارمة لأهل الكويت والمقيمين على أرضها بعودة قائد مسيرتها.
الكويتيون جميعاً، رجالاً ونساء شيباً وشباناً، يمنون النفس بإطلالة العود، لأنهم ظلوا وعلى مدى فترة العلاج يتطلعون إلى عودة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد إلى البلاد، لكي تعود الأرواح التواقة إلى مستقرها، وتعم البهجة الفياضة قلوب الكويتيين. ومع استجابة المولى للأكف، التي كانت تتضرع بالدعاء لأمير البلاد، صانع النهضة الحديثة وقائد المسيرة، تعود دورة الأفلاك إلى الانطلاق مجدداً.

أصداء عودة صاحب السمو ترددت في جوانبه فـ... اهتزت فرحاً ومباركة

مجلس الأمة يزفّ البشرى

ترددت أصداء العودة الميمونة لسمو الأمير في مجلس الأمة الذي عبّر نوابه عن الفرح الغامر بسلامة سموه وعودته إلى البلاد سالماً معافى، حيث بارك رئيس مجلس الأمة بالإنابة الدكتور عودة الرويعي بالعودة، معلنا في تصريح للصحافيين في مجلس الأمة ظهر امس «أحب ان أزفّ البشرى للشعب الكويتي والخليج وللشعوب المحبة للكويت ولحضرة صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد حفظة الله ورعاه، عودته الميمونة إلى أرض الوطن إن شاء الله غداً (اليوم)».
وأشار الرويعي إلى ان «هذا الأمر مفرح للجميع وأحببت ان أزفّ هذه البشرى، ونسأل الله أن تحفه السلامة أينما كان في الحل والترحال».
من جانبه، تمنى النائب الدكتور بدر الملا عودة الأمور إلى مجراها السليم في ما يخص التناحر السياسي، بعد عودة حضرة صاحب السمو أمير البلاد سالماً معافى إلى ارض الوطن.
واضاف الملا، في تصريح صحافي في المركز الاعلامي لمجلس الأمة، «انني استمعت الى تصريح رئيس مجلس الأمة بالانابة بعودة والدنا سمو الأمير، ونتمنى بعد تأكيد الديوان الأميري عودة سموه سالماً معافى، أن تعود البركة إلى هذا البلد، بعد ما رأيناه من تناحر سياسي في الأيام الماضية والتي للأسف كان فيها المشهد السياسي مؤسفاً جداً». وأشار إلى أنه متأكد من أنه «بعودة سمو الأمير فإن الأمور ستعود لمجراها السليم بإذن الله، وخاصة ان الديرة ظلمة في غياب سموه، وان شاء الله بعودته سـتنور الديرة».
بدوره، أعرب النائب الدكتور حمود الخضير عن بالغ سعادته بعودة سمو الأمير. وقال «كم أثلج صدورنا خبرعودة صاحب السمو الأمير سالما معافى، سائلين الله لسموه طول العمر وأن يمده بالصحة ويبقيه قائدا حكيما وسندا للكويت وأهلها ولمحبيه في العالم ككل». وأضاف «كل الكويت تترقب العودة المباركة لحكيمها وقائدها، وكل شعوب العالم تشاركنا هذه الفرحة التي لم تأت من فراغ، بل جاءت عرفانا بمآثر سمو الأمير وأدواره الإنسانية قبل الديبلوماسية».
كما اعتبر النائب عسكر العنزي يوم عودة سمو أمير البلاد إلى أرض الوطن يوم فرح وبهجة، لأن سموه يحظى بمكانة خاصة في قلوب الكويتيين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة، مؤكدا أن سموه وعلى مدى عمله الديبلوماسي والسياسي كان منبع الحكمة والحنكة ومصدر فخر الكويتيين كافة نظرا لدوره الاصلاحي والإنساني.
وقال العنزي «وعلينا أن نشكر الله أولاً الذي استجاب لدعاء الكويتيين ومنّ على العود بالصحة والعافية، ويجب أن يكون يوم عودته فرحا يعم البلاد فهو الحصن الحصين للكويت بعد الله».
وفي السياق نفسه، قال النائب خليل الصالح إن صباح الكويت يتجدد إشراقه بعودة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، سالماً إلى البلاد، مهنئاً الشعب الكويتي بسلامة سموه.
وأضاف «ان سمو الأمير وحّد القلوب قبل العقول بانسانيته واجتمع عليه القاصي والداني، فهو الأب والقائد والناصح الحكيم. واستطرد أن الله عز وجل استجاب لتلك الدعوات الخالصة، ولم يخذل الأنفس التي تضرعت إليه، بأن يشفي قائد الانسانية الذي شهد له العالم أجمع بحب الناس والمسارعة في الخيرات».
وثمّن الصالح الاهتمام الدولي بصحة سمو الأمير، من خلال البرقيات والاتصالات الهاتفية التي جسدت مكانة سموه الأممية التي لم يسع إليها، وإنما كانت تتويجاً لإخلاصه، وتعبيراً عن حكمته التي اختارت العمل الانساني وعدم الخوض في الصراعات لتخفيف أوجاع وآلام المحتاجين في كل أنحاء العالم.
واختتم قائلاً: «الله سبحانه وتعالى يجازي بالإحسان مَنْ أحسن عملاً، ولا عجب أن يحصد سموه ما زرعه من حب ووحدة وتآخٍ بين القلوب، داعياً المولى عز وجل بأن يحفظ سموه من كل مكروه وسوء».
‏من جانبه، قال النائب ثامر السويط إن سمو الأمير يعود ‏وتعود معه الفرحة، وتتجدد الثقة، وتزدهر الآمال، مضيفا «‏محبتنا لصاحب السمو بامتداد تاريخه السياسي العريق والمشرف، فهو العروبي الأمين على الأمة ومصالحها، وحكيم الخليج الحريص على استقراره، والحاكم الذي آمن بالدستور، والتزم نصوصه ‏وهو المتوج في قلوبنا لا قسراً ولا كراهية ولا نفاقاً».

سمو الأمير يغادر الولايات المتحدة الأميركية



غادر سمو الأمير الولايات المتحدة الأميركية، بعد استكمال فحوصات طبية تكللت بالنجاح.



الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي