No Script

«حاويات للنفايات في المخيمات للتسهيل على المخيمين»

«البيئة»: أماكن جديدة للتخييم قرب المناطق السكنية

تصغير
تكبير



عبدالله الأحمد:
ملوثات الفنطاس والدوحة زيوت منسكبة في البحر قد تكون ناجمة عما تلقيه السفن والقوارب

حسام الرومي:
خطط مستقبلية لزيادة القرم في المحمية بالتعاون مع عُمان

عبدالله الزيدان:
زراعة 45 شتلة من نبات القرم وأخرى في الطريق


أعلنت الهيئة العامة للبيئة عن تغيير بعض أماكن التخييم هذا العام، بحيث تتم زيادة الأماكن المرغوب فيها من المواطنين، وخاصة تلك القريبة من المناطق السكنية، في مقابل التقليل من الأماكن التي لا تشهد اقبالاً، مشيرة إلى ان المساحة المخصصة للتخييم وكذلك مدته لم يتغيّرا، وإنما سيتم البحث في استبدال الأماكن غير المرغوبة بأخرى تحظى بإقبال، فيما تم التواصل مع البلدية لإيجاد حاويات بالقرب من المخيمات، للتسهيل على المخيمين للتخلص من النفايات.
وقال المدير العام للهيئة الشيخ عبدالله الأحمد، أمس، على هامش تنفيذ المرحلة الثانية لزراعة نباتات القرم بمحمية الجهراء، بحضور وزير الأشغال وزير الدولة لشؤون البلدية حسام الرومي، ان «زراعة نباتات القرم تهدف لزيادة التنوع الإحيائي في البيئة الساحلية في محمية الجهراء»، لافتاً إلى ان «المحمية من البيئات الرئيسية التي ستكون وجهة سياحية، وتم فتح بابها للمدارس والجهات البحثية الأخرى، وفي غضون هذا الشتاء سنستطيع استقبال المواطنين الراغبين في زيارتها».
وعن الملوثات الزيتية التي تم اكتشافها أخيراً، قال: «نقوم بدورنا الأساسي وهو رقابة واحتواء أي كارثة يمكن أن تحدث، وعند اكتشاف أي تلوث يتم الإبلاغ عنه بشكل مباشر، مع تحديد الوقت والمكان، ما يجعلنا قادرين على محاسبة المتسبب واحتواء المشكلة، وأناشد الجميع بالإبلاغ عن أي مشكلة بيئية». وأشار إلى ان «النتائج الأولية أفادت ان سبب الملوثات في الفنطاس والدوحة زيوت منسكبة في البحر، قد تكون ناجمة عما تلقيه بعض السفن أو القوارب»، مردفاً بالقول «ما زلنا نسعى لإيجاد مرفأ لاستقبال مياه التوازن، بالتعاون مع وزارة المواصلات وهيئة الموانئ، وإذا وجد هذا المرفأ فسيتم التقليل من الكثير من السلبيات البيئية».


بدوره، قال الرومي «سعدت بما رأيت من اهتمام بالغ من الهيئة في هذا الموضوع، وهناك الكثير من الطيور المهاجرة وبعض الطيور التي استوطنت المنطقة، وهذا يدل على اهتمام الكويت بالوضع البيئي وتكاثر هذه الطيور وحمايتها والحفاظ عليها»، لافتاً إلى انه «هناك خطط مستقبلية لزيادة أعداد نباتات القرم في المحمية بالتعاون مع سلطنة عمان».
وفي السياق نفسه، قال مدير إدارة المحافظة على التنوع الإحيائي الدكتور عبدالله الزيدان «مصدر نباتات القرم وزارة البيئة والشؤون المناخية في سلطنة عمان»، لافتاً إلى انه «تم تدريب الكوادر الوطنية وتدريب موظفي الهيئة على زراعة هذه النباتات».
وأشار إلى «وجود قرابة 330 طائرا مهاجرا في المحمية التي تعد منطقة مهمة لهذه الطيور، وكون شكل الأرض مقعرة يجعل مياه الأمطار تتجمع بها»، لافتاً إلى «التعاون مع وزارة الأشغال لضخ مياه معالجة وتكوين برك جديدة تشكل ملاجئ لعدد من هذه الطيور».
وفيما بيّن أنه «تمت زراعة 45 شتلة (خلال هذه المرحلة الثانية) وسيتم زراعة مجموعة أخرى»، أكد انه «جارٍ اعداد مبنى جديد قيد الإنشاء للزوار، وبعدها ستكون المحمية جاهزة لاستقبال الجمهور».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي