No Script

رجّح الانتهاء من اتفاقيات الغاز مع العراق قبل نهاية العام

الرشيدي: قريباً... عدّاداتنا ستكون ذكية

تصغير
تكبير

أسباب فنية لانقطاعات الكهرباء في بعض المناطق ولدينا قدرة فائضة

المستهلك يستطيع أن يدفع فواتيره...إلكترونياً


أكد وزير النفط وزير الكهرباء والماء بخيت الرشيدي، التزام مجموعة «أوبك» باستقرار الأسواق النفطية أكثر من التزامها بالأسعار التي يحددها العرض والطلب.
وقال الرشيدي في تصريح صحافي أمس، خلال افتتاح مركز خدمة المستهلكين التابع لوزارة الكهرباء والماء في محافظة الفروانية، إن «انتاج النفط يرتفع بحسب الطلب وأوبك والمجموعة التنسيقية معها تهتم اهتماما خاصا باستقرار الأسواق، وإذا كان هناك حاجة من الأسواق لمزيد من النفط فسوف يتم توفير هذا النفط، والعكس صحيح».
ولفت إلى أن زيارة الصين مع صاحب السمو أمير البلاد كانت ناجحة جدا بكل المقاييس، وتم خلالها توقيع اتفاقية بين مؤسسة البترول الكويتية، ومؤسسة تشجيع الصادرات والائتمان الصينية، لتوفير تمويل مالي لمشاريع مؤسسة البترول الكويتية بحد أقصى 4 مليارات دولار.


وأشار إلى أن تعيين المواطنين في القطاع النفطي مستمر، فنحن لدينا في القطاع إعلانات سنوية للوظائف الهندسية، وإعلانات أخرى للوظائف غير الهندسية، بالإضافة إلى الوظائف الفنية، ولدينا من 4 إلى 5 إعلانات سنوية لتوظيف المواطنين في القطاع النفطي.
وردا على سؤال حول الاتفاقيات الخاصة بالغاز مع العراق، قال الرشيدي «لا نزال في المباحثات مع الجانب العراقي، ونتوقع أن ننتهي منها قبل نهاية العام الحالي».
وفي ما يخص الانقطاعات التي شهدتها بعض المناطق أخيرا، قال «الانقطاعات التي شهدتها بعض المناطق في الفترة الماضية ليس سببها عدم قدرة الإنتاج في وزارة الكهرباء، فنحن لدينا قدرة فائضة، ولكن هذه الانقطاعات أسبابها فنية، والأهم من الانقطاع نفسه هو كيفية التعامل مع تلك الانقطاعات».
وشدد الرشيدي على أن «فرق الوزارة الفنية موجودة على مدار 24 ساعة للتعامل مع تلك الانقطاعات، ولن يكون هناك انقطاعات طالما هناك أناس تستطيع أن تتعامل معها بشكل حرفي ممتاز».
وأكد أن مركز الفروانية، يعد أحدث مراكز خدمة المستهلكين بعد تحديثه، مشيرا إلى أن «الغرض الرئيسي من التحديث أن يكون هناك مركز موحد لخدمة المواطن، لا يحتاج إلى أن يراجع الوزارة أو أي مكان آخر، ومن هذا المكان يستطيع أن ينجز كافة معاملاته الخاصة بوزارة الكهرباء والماء، بداية من ايصال التيار الكهربائي إلى أي خدمة أخرى قد يحتاج إليها».
وتابع «سوف يكون هذا المركز انطلاقة لبداية تحديث مراكز أخرى لخدمة المستهلكين في الكويت من أجل تقديم خدمات أفضل لكافة المستهلكين، وسوف نعمم تلك الفكرة بالتصميم الموجود في الفروانية على مراكز الخدمة الأخرى بحيث لا يحتاج المراجع أو المستهلك أن يذهب إلى مكان آخر».
وقال«المركز يلبي الطموح في المرحلة الحالية، لكن جميع المعاملات الوزارية سوف تكون من خلال نظام الكتروني لا يلزم المواطن أو المستهلك بالحضور شخصيا إلا في حالات معينة تحتاج حضوره الشخصي»، لافتا إلى أن«المستهلك يستطيع أن يدفع فواتيره الخاصة بالكهرباء والماء الكترونيا».
وأضاف«قريبا سوف تكون عداداتنا ذكية، ولن يكون هناك حاجة لقراء العدادات، وستتم قراءتها الكترونيا وستكون الخطوة الأولى 300 ألف عداد، ويتبعها مجموعة أخرى، إلى أن تتم ميكنة جميع عدادات الكهرباء والماء في الكويت، وستكون البداية في مناطق معينة، يتبعها مناقصتان أخريان لتغطية الكويت بالكامل، وسيتم استخدام التطبيقات الذكية لقراءة العدادات عن بعد».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي