No Script

حديث القلم

أيقونة العمل السياسي والديبلوماسي

تصغير
تكبير

صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد، هو أيقونة العمل السياسي والديبلوماسي ورائده ليس في الكويت والخليج فحسب، وإنما على مستوى العالم، له منجزات عدة على صعيد السياسة الدولية، صاحب شخصية مرموقة متفردة أكسبته احترام رؤساء كبرى دول العالم، طوال فترة عمله كوزير للخارجية ومن ثم رئيسا للوزراء وحاكما.
قبل الاعتذار الذي قدمته قناة «المنار» - بعد ذلك اللقاء والإساءات لرمز الكويت - كان الأولى أن يقوم المذيع بإسكات ضيفه الذي أساء وظل يتمادى في بجاحته، ومن الأجدر أن تتعهد قناة «المنار» بعدم استضافة شخصيات مماثلة في المستقبل، إنها الكويت... وإنه الشيخ صباح الأحمد يا قناة «المنار».
الشيخ صباح ليس بحاجة لدفاعنا عنه، فسمعته وإنجازاته هي من ترد على زهران وغير زهران، كما أن الإساءات لن تؤثر أو تزعج هامة وقامة كبيرة كالشيخ صباح الأحمد، وهي انعكاس لأخلاق من أطلقها ومن يدعمه ويقف خلفه ومن أعطاه الضوء الأخضر لإطلاقها.


إن الإنجازات السياسية وكم الخبرات العملية التي اكتسبها الشيخ صباح الأحمد في سبعين عاما تقريبا، كانت سببا مباشرا في إكسابه قدرا كبيرا من الوقار والاحترام في عالم السياسة وقبل البروتوكولات، وبالتالي حينما يأتي شخص ليس له قيمة ويسيء ويتطاول ويكذب ويدعي، وأنا أعلم أن أمثاله كثر في الإعلام العربي، فكثير من الإعلاميين يقتاتون على الإشاعات والأكاذيب والتلفيق بغرض الإثارة ولفت الانتباه، وتسويق بعض الأفكار والتوجهات السياسية العفنة، التي تخدم أعداء الأمة وبعض الأطراف الخارجية ذات المآرب الخبيثة.

وخزة القلم:
الوزير أنس الصالح قال انه لايوجد قيادي شهادته مزورة، وأنا أقول القضية ليست في الشهادات فقط، فهناك عقول مزورة وأخلاق مزورة وثقافة مزورة!

twitter: @dalshereda

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي