No Script

اجتماعات شهرية لمراقبة أوضاع السوق

121 في المئة نسبة الالتزام بخفض الإنتاج النفطي خلال يونيو

تصغير
تكبير

الشركات اليابانية  ستوقف تحميل الخام الإيراني بمنتصف سبتمبر

روسيا استخدمت المخزونات النفطية لدعم الإنتاج في يونيو

عواصم - وكالات - قررت لجنة المتابعة الوزارية المشتركة، المنبثقة عن منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وبقية المنتجين، عقد اجتماعات شهرية لمراقبة أوضاع سوق النفط عن كثب، بهدف تحسين استقرار السوق.
وذكرت أمانة «أوبك» أن اللجنة قررت عقد اجتماعات شهرية في فيينا أو عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، لتبادل وجهات النظر حول أوضاع سوق النفط والافاق القصيرة والمتوسطة الأجل بالنسبة للسوق.
وأضافت أن اللجنة استعرضت في اجتماعها الذي عقد عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، في سابقة هي الأولى من نوعها التطورات الأخيرة في السوق، واطلعت على تقرير اللجنة الفنية المشتركة المعنية بمراقبة مستويات الإنتاج، ومدى مطابقتها لإعلانات الدول المشاركة في اتفاق التعاون في شأن مستوى الإنتاج لشهر يونيو 2018.
وكشفت اللجنة أن الدول المشاركة في اتفاق التعاون، حققت مستوى مطابقة وصل إلى 121 في المئة خلال يونيو الماضي، مؤكدة أن الأداء العام لن ينحرف عن توافق 100 في المئة، وهو المستهدف بالقرار الذي تم التوصل إليه في الاجتماع الوزاري الرابع لمنظمة الدول المصدرة للنفط وغير الأعضاء في المنظمة في 23 يونيو الماضي.
يأتي ذلك في وقت كشفت «أوبك» أن سعر سلة خاماتها تراجع الأربعاء بواقع 40 سنتاً ليستقر عند 69.98 دولار للبرميل.
وذكرت نشرة وكالة أنباء «أوبك»، أن المعدل السنوي لسعر السلة للعام الماضي كان 52.43 دولار للبرميل.
وتضم سلة «أوبك» التي تعد مرجعا في مستوى سياسة الإنتاج 14 نوعاً، وهي خام (صحارى) الجزائري والإيراني الثقيل و(البصارة) العراقي وخام التصدير الكويتي وخام (السدر) الليبي وخام (بوني) النيجيري والخام البحري القطري والخام العربي الخفيف السعودي وخام (مريات) والخام الفنزويلي و(جيراسول) الانغولي و(اورينت) الاكوادوري وزافيرو (غينيا الاستوائية) ورابي الخفيف (الغابون).
من جهتها، ذكرت شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) المملوكة للحكومة، أنها منحت عقودا قيمتها 5.88 مليار درهم (1.6 مليار دولار)، إلى إحدى شركات مؤسسة البترول الوطنية الصينية (سي.إن.بي.سي)، للقيام بأكبر مسح سيزمي ثلاثي الأبعاد بري وبحري في العالم.
وفازت بالعقد وحدة «بي.جي.بي» التابعة لمجموعة «سي.إن.بي.سي»، إذ أفادت «أدنوك»، أن المسح سيغطي مساحة تصل إلى 53 ألف كيلومتر مربع، ويأتي ضمن جهودها المستمرة لتحقيق أقصى قيمة ممكنة من الموارد الهيدروكربونية، تماشياً مع إستراتيجيتها المتكاملة للنمو الذكي 2030.
من ناحيته، قال رئيس رابطة البترول اليابانية، إنه من المرجح أن توقف شركات التكرير اليابانية تحميل النفط الخام الإيراني بحلول منتصف سبتمبر، على أن تصل آخر شحنات في النصف الأول من أكتوبر، في ظل الضغوط الأميركية على الدول لوقف استيراد النفط من إيران.
وطالبت إدارة الرئيس دونالد ترامب، البلدان المستوردة للنفط الإيراني، بوقف الواردات اعتباراً من نوفمبر حين تعيد فرض عقوبات على طهران بسبب برنامجها النووي.
وقال رئيس رابطة البترول اليابانية تاكاشي تسوكيوكا، الذي يرأس أيضاً مجلس إدارة إديميتسو كوسان، ثاني أكبر شركة تكرير في اليابان، إن شركات التكرير اليابانية تواصل استعداداتها، على افتراض أن العقوبات الأميركية سيتم تطبيقها، مضيفاً أنه مع الأخذ في الاعتبار أنه سيتم الانتهاء من المدفوعات بحلول نهاية أكتوبر، فمن المهم لشركات التكرير أن تنتهي من التحميل (تحميل النفط الإيراني) قبل منتصف سبتمبر.
وأضاف أن القطاع يطالب الحكومة اليابانية، بالسعي للإبقاء على المستويات الراهنة من الواردات الإيرانية في المحادثات مع الولايات المتحدة، غير أن مصدرا بالحكومة اليابانية طلب عدم ذكر اسمه قال إن الحصول على استثناء من العقوبات «صعب».
في سياق متصل، ذكرت 3 مصادر مطلعة في القطاع أن شركات الشحن أبلغت شركات التكرير اليابانية انها ستوقف تحميل شحنات نفط من إيران، بعدما كانت رابطة البترول اليابانية قالت الشهر الماضي إن شركات التكرير اليابانية ستوقف الاستيراد من إيران على الأرجح.
وعلى عكس اليابان، زادت الصين وبعض الدول الأوروبية مشترياتها من النفط الإيراني بدرجة كبيرة في أعقاب رفع عقوبات سابقة.
من جهتها، أكدت 3 مصادر في قطاع النفط، أن روسيا استخدمت المخزونات النفطية التي تحتفظ بها في مكامن في حقول الخام لدعم الإنتاج في يونيو، في دلالة على مرونة الإمدادات. وقال مصدران في القطاع إن إنتاج روسيا من النفط الخام ارتفع بنحو 100 ألف برميل يومياً من مايو.
وبلغ متوسط الإنتاج من 1 إلى إلى 15 يوليو نحو 11.215 مليون برميل يومياً، بزيادة 245 ألف برميل يوميا عن مايو.
وقالت مصادر في «أوبك»، إن السعودية زادت إنتاجها النفطي بنحو 458 ألف برميل يوميا في يونيو، بحيث ضخت في المتوسط 10.488 مليون برميل يومياً، وإنها تبيع أكثر من ذلك، إذ يأتي جزء من تلك الإمدادات من المخزون.
وحسب المصادر ومحلل، فإن روسيا لديها طاقة فائضة 200 ألف برميل يومياً، تستطيع استخدامها في تخزين الخام.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي