No Script

ملاحظة / أخطاء الشعراء

تصغير
تكبير
من أخطاء الشعراء بعض الأحيان الدفاع عن كل من يرتبطون بهِ او مع من يقوم بما ترغب فيه اهواؤهم بعيداً عن مبدأ الحق، والشاعر عندما يغضب على فعلٍ ما.. لا يُبرر له الانفلات في غرض الهجاء بالشعر ضد هذا الفعل، وعليه محاولة تقييم سلوك الفاعل وقت ردة فعل الشاعر نفسه، وألا ينظر الى الفاعل كـشخص خصم وغير اخلاقي في بداية الأمر.

الشعر نوع من أنواع الأدب ويستوجب على قائله أن يرتقي بما يبوح به متفهماً أن القصيدة عندما تخرج من صندوق شاعرها يشاطره الآخرون في ملكيتها ، ومن حقهم اعطاء الرأي فيها، فكم رأينا من الشعراء يسقطون سقوطاً دوافعه ليس لها مبرر بعدما حظوا بمكانة لم يحلموا بِها من قبل.

هذهِ الحالات قد يقع فيها شعراء يفتقدون حسب آرائهم عدم اكتمال الظهور إعلامياً ،وأن ما يقومون بهِ من ردة فعل هو اثبات البحث عن تواجد الهوية، وهذا للأسف خطأ فادح وانعطاف سلبي في مسيرة الشاعر مهما بلغ من قيمة شعرية وحجم له ثقله في مستوى الشهرة، هؤلاء هم من يحتاجون النصح المباشر من اجل تزويد أفكارهم بالخبرة ليتفهموا لأنفسهم بوضع خطة مدروسة ومُنظمة تجعلهم في كيفية وضع آلية التنظيم والترتيب لمراحل مسيرة نجاح الشاعر بخطوات ثابتة، وطرق التغلغل لقلوب وذائقة المتلقي بعيداً عن جميع ما يُسيء لشخص الشاعر قبل شعرهِ ،ومن خلال متابعتنا لمن هم يقومون بهذهِ الظاهرة وجدناهم الشعراء الذين ما زالوا يحملون في عقلياتهم عشعشة العصر الحجري وشبه بعيدين كل البعد عن الانخراط بالمجتمعات المثقفة والمتقدمة علمياً وفكرياً.

همسة:

ماهو لزوم ان كل شخصٍ عرفته

يصـير في قلـبي مقــدر وغالي

بعض الاوادم عن وصالي صرفته

اخير من وصله جلوسي لحالي
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي