No Script

هاشم شكر أنس الصالح و«المؤسسة»: ماضٍ في استقالتي

تصغير
تكبير

آثرت الابتعاد نتيجة الاختلافات بوجهات النظر

وجّه الرئيس التنفيذي المستقيل لشركة الصناعات البترولية المتكاملة (كيبك) هاشم هاشم، الشكر لمجلس الوزراء على الثقة الغالية التي أولاه إياه من خلال محاولة ثنيه عن تقديم استقالته.
وأثنى هاشم في بيان على ممثل مجلس الوزراء، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح، وكذلك مجلس إدارة مؤسسة البترول عن طريق تواصل رئيس مجلس الإدارة ووزير النفط والكهرباء والماء بخيت الرشيدي، قائلاً «إلا أنني أبلغتهم جميعاً باعتذاري آسفا عن رغبتي في المضي بالاستقالة».
وقال «تشرفت بالعمل معكم في (كيبك) على ما يزيد على عامين، ومنذ المراحل الأولى لتأسيس الشركة وإرساء قواعدها ككيان قانوني رسمي خلال فترة وجيزة، تم خلالها تحقيق الكثير من الإنجازات».


وأضاف لقد سعينا معاً ومنذ بداية عملنا إلى رسم صورة وهوية لشركتنا مع خلق ثقافة عمل مميزة تعزز ارتباطنا الوظيفي بهذه الشركة من خلال تعظيم الاستفادة من اختلاف بيئات العمل التي انتقلنا منها جمعياً، ونقل أفضل الممارسات منها إلى شركتنا الجديدة.
وذكر «وإذ تعلمون قيامي في الأيام الأخيرة بتقديم استقالتي من كل من وظيفتي كرئيس تنفيذي للشركة، وكذلك من عضويتي في مجلس ادارة الشركة، أنتهز هذه الفرصة، باعتبارنا جميعاً شركاء في العمل، باطلاعكم على ما احاط بهذه الخطوة من وقائع وأسباب».
وأوضح «كما تعلمون حرصي الشديد على تقديم التقدير والمكافأة للمستحقين للعاملين على ما بذلوه من جهود في النهوض بالشركة وخلال وقت قياسي، فكان أن وقع خلاف في الرأي بيني وبين الإدارة التنفيذية في«المؤسسة»في ما يتعلق بمكافأة التقييم التي رأيت وبحق استحقاق العاملين لها».
وأضاف «قد كان هذا الخلاف في الرأي في هذا الموضوع، قد سبقه بعض الاختلافات في وجهات النظر في طبيعة العلاقة بين الشركة والمؤسسة، وكان غاية الطرفين فيها وبلا شك تحقيق المصلحة العامة. الأمر الذي رأيت معه، ومن وجهة نظري كرئيس تنفيذي أنه لا يساعد في تحقيق الأهداف الاستراتيجية وفق الخطط المرسومة لها، لذا آثرت معها الابتعاد وترك المنصب».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي