No Script

مستوطنون يقتحمون «الأقصى» ويتمادون في وقاحتهم

«حماس» تُبلغ القاهرة استعدادها لـ «صفقة شاملة» مع إسرائيل

تصغير
تكبير

ردت حركة «حماس» على العرض المصري بالموافقة على صفقة شاملة مع إسرائيل تشمل رفع الحصار عن قطاع غزة والإفراج عن الأسرى، مقابل جثث جنود وأسرى إسرائيليين في القطاع.
وأبلغت الحركة القاهرة أنها جاهزة للدخول في «صفقة شاملة» تضم ملف الجنود الإسرائيليين الأسرى، إضافة إلى إقامة ميناء ومطار خاصين بالقطاع وتنفيذ سلسلة مشاريع ضخمة في منطقة العريش، من بينها محطة للطاقة الكهربائية الشمسية ومجمع تجاري ضخم ومنطقة صناعية تستوعب نحو 100 ألف عامل من قطاع غزة وفتح معبر رفح بشكل دائم وعلى مدار 24 ساعة.
وفي إطار التهديدات الإسرائيلية المتصاعدة، رجح وزير الأمن الداخلي غلعاد أرادن أن يشرع جيش الاحتلال بعملية عسكرية شاملة وواسعة النطاق في قطاع غزة خلال الأشهر المقبلة.


وقال لإذاعة الجيش، أمس، «هناك فرصة كبيرة بأن نطلق عملية عسكرية من أجل خلق ردع طويل المدى. هناك فرصة لعملية واسعة في قطاع غزة في الأشهر المقبلة».
وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ألمح، أول من أمس، إلى خطوات لوقف الطائرات الورقية المحترقة التي تطلق من غزة، ولكن من دون الكشف عنها.
وفي هذا السياق، ذكرت القناة الإسرائيلية الثانية أن قيادة جيش الاحتلال تعتزم تقديم خيارات إلى القيادة السياسية للموافقة عليها بهدف إعادة الهدوء إلى الجبهة الجنوبية.
وأوضحت أن من بين الخيارات العودة إلى سياسة الاغتيالات ضد نشطاء «حماس»، وربما تنفيذ اغتيالات بحق قيادات سياسية في الحركة.
ومن بين الخيارات أيضاً إمكانية تنفيذ عملية عسكرية محدودة أو واسعة في القطاع.
من جهة أخرى، تمادى مستوطنون في اعتداءاتهم على المصلين في المسجد الأقصى المبارك، ووصلت بهم الوقاحة إلى التحرش بالمصليات ومضايقتهن، خلال اقتحام عشرات منهم، أمس، المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة التي واصلت ملاحقة الفلسطينيين والتضييق عليهم وفرض إجراءات مشددة على دخولهم لساحات الحرم.
وحسب مسؤول العلاقات العامة والإعلام بالأوقاف الإسلامية فراس الدبس، فإن شرطة الاحتلال أغلقت باب المغاربة عقب اقتحام 81 متطرفاً المسجد الأقصى على مجموعات متتالية، مؤكداً أنه وفق تصوير مرفق قام أحد المستوطنين بالتحرش بالمصليات في صحن قبة الصخرة المشرفة في المسجد الأقصى المبارك بحماية الشرطة الإسرائيلية التي منعت حراس المسجد من إخراجه من المسجد.
وأوضح أن المستوطنين نظموا جولات استفزازية في أنحاء متفرقة من «الأقصى»، وتلقوا شروحات عن «الهيكل» المزعوم، وحاولوا أداء طقوس وشعائر تلمودية في باحاته، وتحديداً في المنطقة الشرقية منه.
كما أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على هدم الشقة السكنية للأسير علاء قبها (26 عاماً) في قرية برطعة شمال فلسطين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات في المكان، وإصابة 7 فلسطينيين بإصابات متفاوتة.
وفي غزة، استشهد الشاب محمد غسان أبو دقة (22 عاماً)، مساء أول من أمس، متأثراً بجروحه التي أصيب بها برصاص الاحتلال.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي