No Script

انتصاران للسالمية وكاظمة في الجولة السابعة من «دوري فيفا» الممتاز لكرة القدم

«الكويت» للتعويض... والقادسية لاستعادة الوصافة

تصغير
تكبير

يسعى «الكويت» حامل اللقب والمتصدر إلى تجاوز خسارته أول ألقاب الموسم، كأس السوبر، لمصلحة القادسية، عندما يحل على اليرموك الأخير، فيما يتطلع «الأصفر» المنتشي الى العودة من رحلته إلى الأحمدي بانتصار على الشباب يبقيه قريباً من القمة، وذلك في ختام الجولة السابعة من «دوري فيفا» الممتاز لكرة القدم، اليوم.
ويغرّد «الأبيض» وحيداً في الصدارة بـ16 نقطة، فيما يقبع اليرموك في القاع بنقطتين. أما القادسية الرابع موقتا فيملك 12 نقطة بفارق نقطتين عن «أزرق الأحمدي».
وطوى «العميد» صفحة «السوبر» وما واكبها من أداء كان من نتائجه خسارة أول الألقاب المحلية، ووجه تركيزه نحو المحافظة على صدارة الدوري.
ويدرك القائمون على الفريق بأن الفوز على اليرموك يمثل مطلباً ملحاً لمواصلة الابتعاد في الصدارة بفارق 4 نقاط على الأقل، واستعادة التوازن النفسي والذهني بعد الهزيمة الأخيرة، وتدشين مرحلة جديدة تتطلب البحث عن بدائل - على صعيد الأسماء والتكتيك - للعاجي جمعة سعيد الذي أصيب في الترقوة خلال «السوبر»، ما يتطلب تدخلاً جراحياً وغياباً لفترة تتراوح بين 3 و4 أشهر.
ويملك «الكويت» عناصر مميزة من الدوليين والاجانب ينتظر من المدرب السوري حسام السيد أن يحسن توظيفهم.
في الجانب الآخر، يتطلع اليرموك ومدربه هاني الصقر إلى استدراج المتصدر والخروج من المواجهة بأفضل نتيجة حتى ولو كانت التعادل.
ووضع فوز العربي، السبت، على النصر ومغادرته قاع الترتيب، «أبناء مشرف» تحت ضغط ضرورة عدم الخسارة بانتظار المباريات المقبلة.
ويفتقد الفريق الى الحارس علي العيسى الذي طرد أمام الساحل، وينتظر أن يحل فيصل المكيمي مكانه.
ويضع اليرموك آمالاً على التونسي وسام الادريسي المطالب باستعادة مستواه الذي تميز به في المواسم السابقة.
وفي الأحمدي، يأمل الشباب بقيادة خالد الزنكي في مواصلة العروض التي وضعته في المركز الخامس (10 نقاط) لكنه سيصطدم بالقادسية الساعي إلى تعويض تعادله الأخير مع السالمية 1-1.
ويدخل «الأصفر» المباراة بعد التتويج بكأس السوبر للمرة الثانية توالياً والسادسة اجمالاً «رقم قياسي»، ما منحه دفعة كبيرة للعودة الى المنافسة على اللقب الذي يفتقده منذ الموسم 2015-2016.
ويخوض القادسية المباراة بصفوف شبه مكتملة ويُتوقع أن يجري المدرب الإسباني بابلو فرانكو تغييرات على الوسط تحديداً والذي غلب عليه في «السوبر» النزعة الدفاعية عبر اشراك عناصر بتوجه هجومي مثل بدر المطوع - في حال كان جاهزاً- ومحمد الفهد وعبدالله ماوي وصالح الشيخ.
في المقابل، يغيب عن الشباب علي مصطفى سراج الموقوف.
وكان السالمية تقدم الى المركز الثاني موقتاً بفوزه على ضيفه الساحل 5-1، أمس.
ورفع «السماوي» رصيده الى 14 نقطة بانتظار لقاء القادسية مع الشباب اليوم، فيما ظل الساحل السادس على 8 نقاط.
تقدم الساحل عبر المدافع المتقدم محمد العنزي الذي خطف كرة ثابتة نفذها البرازيلي كوتينيو (2)، وسرعان ما عادل السالمية بتسديدة بعيدة من مساعد ندا لم يحسن الحارس بدر الصعنون التعامل معها (7).
وعاد ندا ليقدم كرة عرضية لفهد الرشيدي قابلها جميلة في الزاوية اليسرى (21).
وبدأ الشوط الثاني بهدف مبكر لكن للسالمية عبر البرازيلي باتريك فابيانو من داخل المنطقة (47).
واحتسب الحكم هاشم الرفاعي ركلة جزاء للسالمية بعد عرقلة البرازيلي ليوناردو سيلفا لفواز عايض نفذها فابيانو بنجاح لكن الحكم قرر اعادتها فأنقذها الصعنون (60)، غير ان فهد الرشيدي وسع الفارق الى 3 اهداف برأسية قابل بها عرضية حمد القلاف (62).
ووسط انهيار الساحل، أضاف محمد سويدان الهدف الخامس (67).
من جهته، تغلب كاظمة الثالث على مضيفه التضامن السابع 3-1، أمس أيضاً، رافعاً رصيده الى 13 نقطة، فيما ظل الخاسر على 6 نقاط.
صنع الفريقان فرصاً عدة ابرزها انفرادية للاعب كاظمة البرازيلي انتونيو فيليبي فشل في استثمارها (37) لكنها كانت مقدمة لهدف فريقه الاول بعدما تلقى ناصر الفرج كرة من مدافع التضامن عبدالله العتيبي هيأها لنفسه وسددها بهدوء على يمين الحارس حمد بدير (40).
وقبل ان يلتقط لاعبو التضامن أنفاسهم، أضاف البرازيلي برونو باولو الهدف الثاني بعدما تخلص من رقابة العتيبي واودع الكرة في للمرمى (42).
ومع بداية الشوط الثاني، فرّط مشعل الشمري بانفرادية مفضلاً التمرير على التسديد (49).وطالب لاعبو التضامن بركلة جزاء بعد لمسة يد لكن الحكم احمد العلي لم يستجب.
وأهدر البديل حامد الرشيدي انفراداً صريحاً قبل ان يحرمه حارس «البرتقالي» حسين كنكوني من هدف محقق بعدما أبعد رأسيته بمهارة (78).وعاد الحكم الى تقنية «VAR» ليحتسب ركلة جزاء للتضامن بعد اعاقة فيليبي للغاني ستيفن بادو نفذها العاجي هيرمان كواو بنجاح مقلصاً الفارق (83) قبل ان يؤكد الفرج الفوز بمجهود من البديل شبيب الخالدي (90+6).

50

 هو عدد الانتصارات التي يسعى القادسية إلى بلوغه في مواجهاته مع الشباب ضمن منافسات الدوري، بعد 49 انتصارا مقابل 4 تعادلات وهزيمة وحيدة تجرّعها في الموسم الماضي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي