No Script

العفاسي: الولاء للكويت وأرضها رسالتكم وأمانتكم

الغانم لخريجي «التطبيقي»: الكويت أعطتكم الكثير ... رُدّوا الدَّين بالإخلاص وتطبيق ما تعلّمتم

تصغير
تكبير

المضف: التعليم التطبيقي يحظى بتأييد ودعم حكومي وشعبي تترجمه الرعاية الكريمة من رئيس السلطة التشريعية

هنأ رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم خريجي وخريجات الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، واصفاً الاحتفاء بالتخرج بأنه «يوم تاريخي لأنه منعطف مهم في حياتهم العملية وانتقالهم من مرحلة العطاء العلمي الى العطاء العملي».
وقال الغانم في تصريح على هامش رعايته وحضوره حفل تخريج الدفعة الثالثة عشرة من خريجي وخريجات الهيئة بحضور وزير العدل وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية وزير التربية والتعليم العالي بالانابة الدكتور فهد العفاسي ومدير الهيئة الدكتور علي المضف ان «الكويت أعطت للخريجين الكثير واليوم سيبدأون بإعادة هذا الدين الذي عليهم خدمة لبلدهم ووطنهم في اخلاصهم في عملهم وتطبيق ما تعلّموه خلال هذه السنوات على ارض الواقع».
وثمن الوزير العفاسي، رعاية رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم للحفل السنوي، داعياً الطلبة إلى أن يكون الولاء للكويت وأرضها هو الرسالة والأمانة التي يجب أن يعملوا على حملها ونشرها.
وأقامت الهيئة مساء أمس، حفلها الثالث عشر لتكريم خريجيها للعام الدراسي 2016- 2017، تحت رعاية وحضور الرئيس الغانم، على مسرح ديوان عام الهيئة الجديد في الشويخ.
وقال العفاسي «حين نكرم نخبة من خريجي وخريجات كليات ومعاهد الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب للعام الدراسي 2016- 2017 وذلك برعاية كريمة من رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم الذي اعتاد أن يخصنا بهذا التكريم سنويا، فله ولأعضاء مجلس الأمة، تحية حب وتقدير، وأمنيات بأن نظل جميعاً يداً واحدة تسهم في بناء نهضة الكويت الحديثة».
واضاف «مما لا شك فيه أن عملية التنمية تعتمد على جانبين أساسيين هما العنصر البشري والعنصر المادي، ويعد العنصر البشري هو الأساس في التنمية، وهو المسؤول عن تحويل الموارد المختلفة من قوة إلى فعل، ومن إمكانية إلى وجود، كما أن العنصر البشري المتعلم، يعتبر القوة المحركة للنمو الاقتصادي، وذلك من خلال تطوير التعليم الذي بدوره يقود الاقتصاد نحو نمو متصاعد وتنمية متسارعة».
ولفت العفاسي الى انه «من هذا المنطلق تأتي أهمية الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، فيما تقدمه من مخرجات وطنية مدربة ومؤهلة لتولي مسؤولياتها في شتى قطاعات الإنتاج، والتنوع الذي تتميز به مخرجات الهيئة يشجع المسؤولين في الدولة على توفير كافة الإمكانيات المادية والبشرية التي تحتاجها الهيئة».
ولفت العفاسي الى ان الجهود التي تقودها «التطبيقي» إنما «تؤصل ما كان يحرص عليه الأجداد من اتقان للعمل اليدوي وتدفع الشباب للاعتماد على النفس بعد الله سبحانه وتعالى».
وتوجه العفاسي الى الخريجين و الخريجات بالتهنئة «على توثيق مبدأ النجاح والتفوق في حياتكم، ولا يسعنا إلا أن نشد على أيديكم مباركين ومهنئين، آملين أن تكونوا على قدر المسؤولية، وحجم الأمانة وعظم التحديات التي يمكن أن تواجهكم في سبيل الارتقاء بالوطن، الذي أعطاكم بغير حدود، وحقق لكم الأمن والأمان، والعلم والرفاهية. فالولاء للكويت وأرضها هو الرسالة والأمانة التي يجب أن تعملوا على حملها ونشرها».
وبدوره، قال المدير العام للهيئة الدكتور علي المضف «في هذا اليوم الطيب المبارك تستقبل الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب مؤشرات نجاح واضحة، وهي تضخ لسوق العمل المحلي نخبة جديدة من نبت هذا البلد الطيب أثروا مسار التعليم التطبيقي الذي أصبح شريانا حيويا يغذي عصب الحياة الاجتماعية والاقتصادية في الكويت».
واضاف ان «هذا النوع من التعليم الذي يحظى بتأييد ودعم حكومي وشعبي، تترجمه تلك الرعاية الكريمة من رئيس السلطة التشريعية في الكويت مرزوق الغانم».
ولفت المضف الى ان سعادتنا تبلغ مداها ونحن نرى هذا النموذج من أبنائنا المتفوقين لأنه يؤكد لنا أن الهيئة وهي تسعى لتطوير مناهجها وبرامجها التدريبية إنما تخطو خطوات واثقة جديدة نحو التأقلم المستمر مع احتياجات سوق العمل المحلي وتقدم له النموذج القادر على الأخذ بالأساليب التقنية الحديثة.
وتابع «تحت مظلة الدعم المتنامي من السلطة السياسية العليا في البلاد بقيادة صاحب السمو أمير البلاد، وسمو ولي عهده الأمين، فقد واصلت الهيئة سعيها الدائم للتطوير، فهي تعكف منذ فترة على استحداث برامج دراسية جديدة تمنح درجة البكالوريوس لبعض التخصصات في كليات الهيئة. وذلك وفق دراسات متأنية يعكف عليها نخبة من الخبراء المتخصصين للتأكد من مدى حاجة سوق العمل لها».
وألقى الخريج ثامر الجاسر كلمة الخريجين، قائلا ان «فرحتنا تكتمل اليوم بالرعاية الأبوية من رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم الذي خصنا بهذا التكريم في يوم يعبر بحق عن روح الأسرة الكويتية الواحدة فله منا كل الحب والتقدير».
وتابع «انطلاقا من حب الكويت... وتمسكنا دائما بمبدأ التفوق عشنا سنوات عديدة بين صفحات الكتب ومختبرات الدراسة ننهل منها ونستزيد من شتى المعارف، مستلهمين ما حثنا عليه ديننا الحنيف من ضرورة التزود بالعلم لمسايرة التقدم الذي تشهده نواحي الحياة في مختلف العلوم والتخصصات».

 

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي