No Script

مدبولي في الخرطوم: مصيرنا مرتبط منذ بدء الخليقة حتى يوم القيامة

تشديد مصري - سوداني على التوصل إلى «اتفاق ملزم» في شأن سد النهضة

No Image
تصغير
تكبير
  • خبراء مصريون:  الاتفاق الإماراتي - الإسرائيلي  يُحرّك الجمود...  إلى «تفاهمات مماثلة»

أكدت مصر والسودان، أمس، في ختام زيارة قام بها رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، للخرطوم، أن المفاوضات هي «السبيل الامثل» لحل قضية سد النهضة التي تثير خلافاً بين الدولتين واثيوبيا، وشددا على ضرورة التوصل الى اتفاق ملزم، وذلك عشية انطلاق جولة جديدة، من المحادثات غداً.
وقال الجانبان في بيان تلاه وزير الثقافة والاعلام السوداني فيصل محمد صالح، «إن المفاوضات هي السبيل الامثل لحل قضية سد النهضة و(البلدان) يتطلعان لنجاح المفاوضات التي يرعاها الاتحاد الافريقي». واضاف البيان: «يرى الطرفان ضرورة التوصل الى اتفاق ملزم يضمن حقوق ومصالح الدول الثلاث وفق اتفاق اعلان المبادئ الموقع في عام 2015 ومبادئ القانون الدولي، على أن يضمن آلية فاعلة وملزمة لتسوية النزاعات».
وجاءت الزيارة وسط توتر ناجم عن بناء أثيوبيا سدّ النهضة على نهر النيل الأزرق. وكانت الخرطوم طلبت الإثنين تأجيل المفاوضات بشأن السدّ لمدة اسبوع لاجراء مشاورات داخلية.
وزيارة مدبولي هي الاولى له للخرطوم منذ تشكيل الحكومة الانتقالية في 2019، وهدفت الى «تعزيز اوجه التعاون»، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء السودانية (سونا) ورافقه فيها وزراء الكهرباء والطاقة المتجددة، والموارد المائية والري، والصحة والسكان والتجارة والصناعة.
والتقى مدبولي رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان ونائبه محمد حمدان دقلو كل على حدة. كما اجرى مباحثات مع نظيره السوداني عبدالله حمدوك ووجه له الدعوة لزيارة مصر.
وأكد مدبولي: «مصيرنا مرتبط منذ بدء الخليقة حتى يوم القيامة، وكل الحرص على دعم استقرار وتقدم دولة السودان»، و»أحمل رسالة من الرئيس السيسي إلى قيادات السودان تؤكد الحرص الشديد لتقديم كل الدعم الممكن للأشقاء في كل القطاعات التي تخدم المواطن السوداني».

«الاتفاق التاريخي»
في سياق آخر، اعتبر محللون مصريون، أن «الاتفاق التاريخي» الإماراتي ـ الإسرائيلي، سيعمل على تحريك الجمود في القضية الفلسطينية، وسيؤدي إلى «اتفاقات وتفاهمات مماثلة».
وقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة طارق فهمي، لـ«الراي»، إنه «إذا نجحت الاتفاقية في وقف الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية ووقف الاستيطان، سيكون ذلك تقدماً تاريخياً، وقد يؤدي إلى تحركات عربية وأميركية أخرى، لإبرام اتفاقات مماثلة، قريباً».
ورأت النائبة غادة صقر لـ «الراي»،«إننا أمام مشهد جديد، ومصر، وهي الراعية الأولى للقضية الفلسطينية، أعلنت مباركتها الاتفاقية، منذ البداية، وهذا يعني أن هناك خطوات جديدة ومختلفة».
بدوره، طالب الأمين العام السابق للجامعة العربية وزير الخارجية الأسبق عمرو موسى، بعقد اجتماع عربي «لمناقشة التطورات التي تشهدها المنطقة، وإعادة تأكيد قواعد الاشتباك معها وفي ضوئها».
ومع تواصل انخفاض أعداد الإصابات والوفيات، الناتجة عن فيروس كورونا المستجد والتي سجلت 5124 وفاة و96220 إصابة حتى مساء الجمعة، التقى السفير الصيني في القاهرة لياو ليتشانغ، وزيرة الصحة هالة زايد، لتعزيز التعاون المشترك في إنتاج لقاح بين الشركة الصينية المنتجة لأحد أنواع الأدوية، وشركة مصرية.
وبدأت المنافذ والموانئ والمطارات، أمس، تطبيق قرار الحكومة بحظر دخول القادمين، من دون تقديم تحليل «PCR» سلبي، قبل 72 ساعة على الأكثر من الوصول إلى الأراضي المصرية.
وذكرت الحكومة أن القرار يسري على الأجانب فقط - غير حاملي الجنسية المصرية - كما يستثنى السياح العرب والأجانب القادمين بخطوط طيران مباشرة إلى شرم الشيخ وطابا والغردقة ومرسى علم ومرسى مطروح، وركاب الترانزيت إلى تلك المطارات.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي