No Script

محافظ الكويت في المنظمة: الاتفاق بعودة الالتزام إلى 100 في المئة

الرشيدي لـ «الراي»: أقل من مليون برميل الزيادة المتوقعة لـ «أوبك» وخارجها

No Image
تصغير
تكبير

اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في ختام اجتماع عقد في فيينا أمس، على زيادة متواضعة في إنتاج النفط اعتباراً من شهر يوليو المقبل، بعد أن أقنعت السعودية، أكبر منتج في المنظمة، منافستها إيران بالتعاون، فيما أطلق الرئيس الأميركي دونالد ترامب، دعوات للمنظمة على «تويتر» إلى زيادة الإنتاج بشكل كبير والإبقاء على الأسعار منخفضة.
من ناحيته، أكد وزير النفط، وزير الكهرباء والماء، بخيت الرشيدي لـ«الراي»، أن أعضاء «أوبك» وخارجها لم يتفقوا على تقسيم أو تحديد حصص الأعضاء من الزيادة، وأن الاتفاق فقط كان على الالتزام بالاتفاق السابق والذي أقر خفض الانتاج بـ1.2 مليون برميل يومياً، إلى جانب الحرص على عدم زيادة هذا الانخفاض.
وتوقع الرشيدي أن تكون الزيادة أقل بكثير من مليون برميل، لافتاً إلى أنه ستتم متابعة الانتاج من خلال لجنة مراقبة الانتاج المشكّلة من بعض أعضاء «أوبك» وخارجها.
بدوره، قال وزير الطاقة السعودي، خالد الفالح، «اتفقنا على نحو مليون برميل اقترحناها وأعتقد أنها ستسهم بشكل كبير في تلبية الطلب الإضافي الذي نتوقعه في النصف الثاني من العام وأن الزيادة الفعلية في الإنتاج ستكون أقل من الزيادة الاسمية البالغة مليون برميل يومياً»، والتي تعادل واحداً في المئة من الإمدادات العالمية.
وكشف محافظ الكويت في «أوبك» هيثم الغيص لـ«الراي»، أن الاتفاق يقضي بالعودة للالتزام بتخفيض الإنتاج المتفق عليه عند 100 في المئة بدلاً من 149 في المئة لدول «أوبك» وخارجها.
وأوضح الغيص أنه تم الاتفاق على متابعة تنفيذ القرار من قبل اللجنة الوزارية والفنية المنوطة بمراقبة تنفيذ اتفاق خفض الإنتاج لوضع آلية داخلية لمراقبة نسب الالتزام، مقدراً الفرق بين نسبة الـ100 في المئة والـ149 في المئة بنحو 970 ألف برميل موزعة بين كل من الدول «القادرة وغير القادرة» وفقاً لبيانات الإنتاج مايو الماضي.
من ناحيته، قال وزير النفط الإيراني، بيغن زنغنه، إن «أوبك» إذا عادت إلى مستوى الامتثال الطبيعي، فستزيد الإنتاج بنحو 460 ألف برميل يومياً، مبيناً أن زيادة الإنتاج الحقيقي ستكون أقل من 700 ألف برميل.
ولفتت مصادر إلى أن الزيادة الحقيقية ستكون أقل لأن عدداً من الدول التي تراجع إنتاجها في الآونة الأخيرة ستجد صعوبة في تغطية حصصها الإنتاجية، بينما لن يُسمح للمنتجين الآخرين بسد الفجوة.
إلى ذلك، ارتفعت أسعار النفط عالمياً أمس بنحو 2 في المئة، حيث قفز خام القياس العالمي مزيج برنت 1.68 دولار، أو ما يعادل 2.3 في المئة، إلى 74.73 دولار للبرميل قبل أن ينزل إلى 74.30 دولار للبرميل، في حين زاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي دولاراً واحداً إلى 66.54 دولار للبرميل.
في المقابل، انخفض سعر برميل النفط الكويتي 1.46 دولار في تداولات الخميس الماضي، ليبلغ مستوى 69.99 دولار، مقابل 71.45 دولار للبرميل في تداولات الأربعاء الماضي (وكالات).

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي