No Script

مارس نشاطه في البيع المُباح للمسروقات ولا عزاء للجهات الرقابية

سوق «الحرامية»... ينشط من جديد!

تصغير
تكبير

على مرأى ومسمع من الجهات الرقابية، عاود سوق «الحرامية» بمنطقة جليب الشيوخ نشاطه بقوة في البيع المباح للمسروقات والمواد الغذائية والخضراوات والفواكهة بعد توقف قسري، نتيجة إجراءات العزل التي فرضتها السلطات الصحية على المنطقة.
أجراس العودة للحياة الطبيعية التي قرعت في أروقة وأحياء الجليب، خلقت حالة من النشاط والحيوية والحركة التي دبت في بسطات السوق التي تنوعت مبيعاته وعروضه الخاصة بما فيها بيع «المتعة الحرام» إلى جانب أواني الطبخ والأجهزة الالكترونية وآلات موسيقى وموبايلات مسروقة، بالاضافة إلى الملابس والاحذية المستعملة.
السوق المكتظ بالزبائن من مختلف الجنسيات شهد زحاماً كبيراً، وشهية مفتوحة للشراء، بسبب رخص الاسعار وتنوع البضائع، حيث يفتح السوق أبوابه يومياً من الساعة الثالثة عصراً، إلى ما بعد المغرب.
وتوزع البسطات بشكل عشوائي أمام أبواب البيوت المطلة على الشارع والتي يقطنها عزاب المنطقة، الذين يعرضون سلعهم من دون رقابة، إلى جانب أن غالبية البضائع المعروضة يتم تجميعها من حاويات القمامة وخصوصاً الملابس والاحذية.

فوضى في توزيع السلال

شهدت منطقة جليب الشيوخ فوضى وتدافعاً عنيفاً بهدف الحصول على السلة الغذائية التي توزعها إحدى اللجان الخيرية، مما اضطر مسؤوليها إلى وقف التوزيع ومغادرة الموقع، لعدم قدرتهم على التوزيع، وغياب الالتزام بالإجراءات الصحية والتباعد الجسدي.
ورصدت عدسة «الراي» جانباً من التدافع الكبير من قبل الوافدين إلى جانب الحسرة والألم في عيون مَنْ لم يحصلوا على السلة الغذائية من كبار سن وصغار حضروا إلى الموقع وعادوا بخفي حنين، نتيجة التدافع الكبير والقفز على الحواجز والأسلاك الشائكة والهجوم على سيارات اللجان الخيرية بطريقة عشوائية من دون تنظيم.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي