No Script

بوتين في السعودية لبحث ملف النفط والأزمة مع إيران

No Image
تصغير
تكبير

حظي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الاثنين باستقبال حار بعد وصوله إلى السعودية في زيارة لإبرام اتفاق بين موسكو والرياض حول النفط، ويسعى فيها أيضا لتوظيف نفوذه للتخفيف من حدة التوتر المتصاعد في المنطقة بين إيران والسعودية.
وبعد وصوله إلى مطار الرياض، تم استقبال الرئيس الروسي بطلقات المدفعية قبل أن ترافق موكبه مجموعة من الخيالة السعوديين الذين حملوا الأعلام الروسية وصولا إلى قصر اليمامة.
وكان في استقبال بوتين في القصر كل من العاهل السعودي الملك سلمان عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بحسب مقاطع مصورة بثها التلفزيون السعودي.
ويجري بوتين محادثات مع العاهل السعودي وبين الوفدين الروسي والسعودي، بالاضافة إلى محادثات تجمع بوتين مع ولي العهد في وقت لاحق الإثنين. ومن المتوقع أن يهيمن النفط على هذه المباحثات.
وقال العاهل السعودي في بدء جلسة المحادثات السعودية- الروسية «نتطلع للعمل دوما في كل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار والسلام ومواجهة التطرف والإرهاب وتعزيز النمو الاقتصادي».
وقام تعاون وثيق في السنوات الماضية بين السعودية، أكبر منتج للنفط في منظمة أوبك وأكبر مصدّر في العالم، وروسيا رغم أنها ليست من أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط، بهدف خفض العرض على النفط سعيا لرفع الأسعار.
ومع انتهاء مدة التمديد الأخير لخفض الإنتاج الذي قررته الدول المنتجة الـ24 في نهاية مارس 2020، يتوقع المحلل السياسي الروسي فيودور لوكيانوف أن تشكّل هذه المسألة «الموضوع الرئيسي في المحادثات» بين بوتين والعاهل السعودي الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

بوتين ومحمد بن سلمان بحثا الشأن السوري واليمني 


عقد الرئيس الروسي وولي العهد السعودي جلسة مباحثات رسمية، جرى خلالها استعراض أوجه العلاقات السعودية الروسية، ومجالات التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين، وبحث المزيد من الفرص الواعدة بين الجانبين، في شتى المجالات.
كما استعرضا عددًا من المستجدات والتطورات خاصة الأوضاع في الساحة السورية واليمنية، وأهمية مكافحة التطرف والإرهاب والعمل على تجفيف منابعه.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي