No Script

800 مليون دينار مكاسب البورصة من بداية العام

No Image
تصغير
تكبير

سجلت القيمة السوقية للأسهم المُدرجة في البورصة، ارتفاعاً منذ بداية العام الحالي بأكثر من 800 مليون دينار لتصل إلى 29.8 مليار، أي بزيادة تصل إلى 2.8 في المئة عن إقفالات 2018.
واستحوذت مجموعة من الأسهم التشغيلية على معظم السيولة التي تداولت خلال أول 7 جلسات من العام الجديد، أبرزها بنك الخليج بقيمة 31.5 مليون دينار، تلاه «الوطني» بـ 23.7 مليون، و«بيتك» بـ 22.5 مليون، ثم «المتحد» بـ 16.6 مليون دينار، و«زين» بـ 10.1 مليون.
وبلغ إجمالي السيولة المتداولة منذ بداية العام الحالي نحو 200 مليون دينار منها 143 مليون على أسهم السوق الأول فقط، فيما تداولت سيولة بقيمة 60 مليون دينار تقريباً على بقية الأسهم المسجلة في «الرئيسي» و«المزادات».


ورصدت «الراي» مكاسب حققتها المؤشرات الأساسية للبورصة، منها 2.7 في المئة للمؤشر العام، و3.5 في المئة لمؤشر السوق الاول، و1.1 في المئة للرئيسي، وجميعها وزنية بحتة، في الوقت الذي استفادت فيه وتيرة التداول من الزخم الذي تشهده الأسهم القيادية والنشاط النسبي على أسهم أخرى مسجلة بالسوق الرئيسي.
ويتوقع أن تحظى مثل هذه السلع بموجات متتالية من التداول النشط، خصوصاً في ظل الترقب لما ستسفر عنه إفصاحات الشركات عن الأرباح السنوية والتوزيعات التي ستصاحبها لمساهميها، وذلك وفقاً لقواعد الاستحقاق المتبعة في السوق.
وبالنظر إلى ما حققته البنوك والشركات الخدمية من عوائد مجزية خلال العام الماضي مستندة على أدائها وأرباحها المحققة للعام 2017، فإن المؤشرات الأولية لنتائج الشركات تُشير إلى نمو ملحوظ في أرباح شريحة كبيرة من الكيانات التشغيلية التي تحتل واجهة البورصة محلياً وخارجياً، خصوصاً بعد الترقيات المتتالية التي حصلت عليها من قبل مؤسسات عالمية.
وعلى صعيد تعاملات البورصة أمس، بلغت القيمة المتداولة 32.3 مليون دينار، بخلاف 6.6 مليون تداولت عبر قواعد الصفقات الخاصة، فيما استأثر سهما «الوطني» و «الخليج» بنحو 11 مليون دينار، ما يعادل ثلث السيولة المتدفقة على السوق بشكل عام. وتصدر سهم «الوطني» النشاط بالتزامن مع ارتفاعه إلى أعلى مستوياته خلال 8 سنوات، إذ بلغت السيولة المتداولة عليه 7 ملايين دينار، وذلك عبر تنفيذ 512 صفقة. وضمت قائمة الأسهم الاكثر نشاطاً في آخر جلسات الأسبوع كلا من بنك وربة و«الأهلي المتحد»، إلا أنه لوحظ عمليات تسييل طفيفة تشهدها أسهم متوسطة الحجم، وكأن المحافظ والصناديق تفضل التكثيف من بناء مراكزها على الأسهم الثقيلة هذه الفترة للاستفادة قدر الإمكان من التوزيعات المرتقبة.
ومع بدايات العام الحالي يلاحظ أن عمليات الشراء المنظمة على أسهم منتقاة تسجل حضوراً جيداً ليس فقط على أسهم التوزيعات، بل أيضاً على صعيد الشركات المرتبطة بعقود جديدة قد تضمن لها استقراراً مالياً أكبر خلال 2019، إذ ظهرت ملكيات بحصص تتجاوز 5 في المئة لدى العديد من تلك السلع.
وأنهت البورصة تعاملات الأسبوع على ارتفاع المؤشر العام 41 نقطة، ليبلغ مستوى 5218.7 نقطة بنسبة ارتفاع تبلغ نحو 0.8 في المئة. وبلغت كميات تداولات المؤشر 213.4 مليون سهم تمت من خلال 6956 صفقة نقدية، فيما انخفض مؤشر السوق الرئيسي 5.7 نقطة ليصل إلى مستوى 4791.4 نقطة وبنسبة انخفاض 0.12 في المئة من خلال كمية أسهم بلغت 147.6 مليون سهم تمت عبر 4292 صفقة نقدية بقيمة 8.2 مليون دينار، كما ارتفع مؤشر السوق الأول 66.3 نقطة ليصل إلى مستوى 5453 نقطة وبنسبة ارتفاع 1.2 في المئة من خلال كمية أسهم بلغت 56.8 مليون سهم تمت عبر 2664 صفقة بقيمة 24 مليون دينار.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي