No Script

جيسيكا عازار «المعزولة» في البيت «الأحد بتحكي».. بسّ

No Image
تصغير
تكبير

رغم التحوّط «الشديد اللهجة» الذي تُمارِسُه الإعلامية جيسيكا عازار عبر البقاء في المنزل تَجَنُّباً لـ «كورونا» الغدّار، فإنها قررتْ أن لا ترْفع «الرايات البيض» أمام الفيروس اللعين، واستمرّت وسط «إجراءات مشدَّدة» في تقديم برنامجها النَسَوي مساء كل أحد من على شاشة تلفزيون MTV.

وقالت عازار لـ «الراي» إنها تعيش زمن كورونا من خلال الالتزام بالتوجيهات المطلوبة وأخذ كل الاحتياطات: «عزلتُ نفسي في البيت مع أهلي كما كل الناس، ولكن أحياناً أُضطر الى تصوير حلقة من برنامجي التلفزيوني (الأحد منحكي) على شاشة mtv. ومن المعروف أن مَن يعمل في الاعلام والتلفزيون، لا يتوقف عمله في الأعياد والحروب والأوبئة، وعندما تكون لديّ واجبات في التلفزيون أغادر البيت للتصوير مع أخْذ كل الاحتياطات الضرورية، وطبعاً يكون الاستديو معقّماً. وعندما أنتهي من التصوير أعود الى بيتي».

بين التشاؤم والتفاؤل، أضافت عازار «أعيش كل يوم بيومه. لستُ متشائمة ولا متفائلة وكل يوم يمرّ نقول (مرّ يوم) لأننا لا نعرف إلى أين نحن ذاهبون، ولكنني لست متشائمة بطبعي، بل متفائلة حتى في أصعب الظروف وأفكر بأنه تنتظرنا أيام جميلة في المرحلة اللاحقة».

ودعت كل الناس «الى الحذر وعدم الاستهتار»، قائلة: «يجب أن نتحمل مسؤولية تجاه أنفسنا وغيرنا، وأن نعتبر أننا عندما نحمي أنفسنا، فإننا نحمي غيرنا وكل الأشخاص الذين نحبهم، وينبغي عدم الاستهتار، وكلنا رأينا نتيجة التراخي الذي حصل في بعض الدول، وخصوصاً أن لبنان إمكاناته محدودة، وتالياً لا خيار أمامنا سوى التعامل مع هذا الوباء بجدية ووعي، وهذا ما أطلبه وأتمناه من كل الناس، لأننا غير معتادين على هذا النوع من المواجهة».

وأدرجت عازار كورونا في إطار الوباء الذي لا مفرّ من مواجهته، معتبرة أنه تهديد للبشرية «بمعنى أنه يتسبب بخسائر كبيرة في الأرواح ولأشخاص نحبهم أو نعرفهم».

وختمت: «كلنا يتمنى ألا يحصل ذلك. وجميعنا رأينا ماذا يحصل في إيطاليا وغيرها من الدول، وفي المقابل رأينا بلداناً نجحت في تخطي الأزمة، وتالياً إنها مسألة وقت قبل أن تنْجلي الغيوم السود، وعلينا الصمود وحماية أنفسنا لحماية مَن نحبّهم، وهذه حلقة مترابطة. في هذه المرحلة الخطأ سيكون مكلفاً جداً، والثمن للأسف ليس مادياً بل يتعلّق بصحتنا وحياتنا وحياة المحيطين بنا، ومن هنا المطلوب التحلي بالوعي والمسؤولية، وجعْل المرحلة الفاصلة عن إيجاد العلاج واللقاح تمرّ بالحدّ الأدنى من الأضرار».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي